11 - 9 - 2011, 09:35 PM
|
#1 |
| بسم الله الرحمن الرحيم [[ يَكْفِي ... فَإِنَّنِي أَتَعَذَّب !! ]] ... وَرَب الْكَوْن ان بَالِي لَا يَخْلُوَا مِن ذَكرَاك يَاعُمْرِي لَا تُفَكِّرُني بَعِيْدَة عَنك أَو إِنَّنِي بِالرَّسائِل مُكْتَفَيِة يَعْلَم الْلَّه إِن قَلْبي مُشْتَاق لِشُوفَتك وَطَلَتِك حِبُي لَك مَا يُطْفِيْه رِسَالَة إِلِكْتْرُوْنِيَّة وَلَا اي مُرِسال وَلِصَوتِك نَغَمَات تُعَاد عَزْفِهِا بِّمَخِيْلَتِي انْسَجَم بِرَوْعَتِهَا اهِيَم بِهَا تَتَسَاقَط دَمْعَتِي أَلَمْا لِبُعْدِك فَالَرُّوْح تَشْتَاق لَك وَعَيْنَاي عَطْشَى لِرُؤْيَاك تَعَال إِرْوَي ظَمَأَي اتَرَجاك إِسْمَعْنِي إِشْفَق عَلَيِّي فَإِنَّنِي أَتَعذَب بِكُل ثَانِيَة تَمْضِي بِغْيَابِك أَسْقَط أَلَمْا وَأَجْهَش بَكَّاءُا وَأَصْرُخ بَصَمت حَبِيْبِي لَيْس هُنَاك أَشَد مِن حُبِس الْدَّمْع وَإخْفاء الْعَذَاب إِنْظُر إِلَي .... تُمْعِن الْنَّظَر فِيْنِي آِآِآه يّا قَلَّبَي فِي دَاخِلِي كُتَلَة أَحَاسِيْس وَأَشّوَاق تَتَنَفَّس ذِكْرَى أَنْفَاسُك وَتَرْتَشِف ذِكْرَى عُبَيْرُك إِرْجَع وَأَحْضُن خُلُجَات قَلْبِي الْذَّائِبَة مِن غِيَابَك تَمُر الْلَّيَالِي وَتَدُق الْسَّاعَات وَتَتَعَاقَب الْأَيَّام وَأَنَا عَلَى أَمَل غَدا الْفَرَح ............ غَدَا هُو الْعِيْد ......................... غَدَا هُو مَوْعِدَنَا ........................................ غَدَا هُو جَمَعْنَا الْآَن قَلِي مَا هُو الْحَل ؟؟ ........... مَا هُو الْحَل ؟؟ ........... مَا هُو الْحَل ؟؟ ........... مَا هُو الْحَل ؟؟ فَنَحْن الْآَن تَحْت رَحِمة رُب الْعَالَمِيْن فَهُو الْقَادِر عَلَى كُل شَي الَّذِي اتَمَنَاه مِنْك أَن تُصْبَر فَأَنْت الْجَبَل الْصَامِد وَصَبِّرْنِي فَإِنَّنِي أَتَعَذَّب فَالَّظُّرُوْف الَّتِي حَالَت بِي عَلِيي أَن أَتَقَيِّد بِهَا مِن أَجلَك وَمِن أَجْل حبِنَا وَتَوَاصَّلْنا فَأَنَا أُحِبُك .......... أُحِبُك ................. أُحِبُك لَو كَان بِيَدِي الْأَمْر لَحَمَلَت أَمْتَعْتي وَسَافَرَت إِلَى حَيْث تَكُن أَنْت مُتَخَلِّيَة وَتَارَكّة أَهْلِي وَكُل دِنْيْتِي خَلْفِي فَأَنَا الْيَوْم أَعِيْش حَيَاة جَدِيْدَة مَعَك فَلَيْس لِي حَيَاة بِدَوْنِك وَقُرْبُك لِي أَسَاسي لَابُد لَه ف أَنَا احْتَاجُك كَمَا يَحْتَاج الْمَرِىء لِلْمَاء وَالْهَوَاء مِن أَجْل الْعَيْش قُل لِي : كَيْف لِي أَن أَهْدَأ و أُوُاسِي مَا صَابِنِي بُغِيابْك؟ فَشَوْقِي لَك يَزْدَاد بِكَثْرَة وَمَازَال بِإِزْدِيَاد أَكْثَر وَأَكْثَر أَصْبَحَت أَخَاف عَلَى حَالِي فَالوَضْع غَيْر طَبِيْعِي مِثْلَمَا قُلْت !! ............... مِثْلَمَا قُلْت !! مِثْلَمَا قُلْت !! حَبِيْبِي تُعَاتِبُنِي لِمَا ؟ قُل لِي هَل الْعِتَاب هُو مَا يَحُق لِي ؟ هَل أَنَا مُخْطِئَة لَتُعَاتِبُنَي ؟ قُل لِي : مَا هُو الْحَل ؟؟ ........... مَا هُو الْحَل ؟؟ ........... مَا هُو الْحَل ؟؟ ........... مَا هُو الْحَل ؟؟ عُشْقِي أَنَا كُلِي لَك فَأَنْت حَيَاتِي وَ رُوْحِي وَعَمْرِي وَأَهْلِي وَتَاج رَاسِي فَأَنْت أَنَا فَيَا أَنَا : فَكِّر بِكُل قَنَاعَة وَأَعْطِنِي الْجَوَاب وَالْحِل لِفَك الْقَيْد وَتَحْرِيْر أَسْرَى مَشَاعِرِي وَإِزَالَة الْحِصَار الَّذِي بَدَأ يُغَيِّر مِن مَجْرَى حَيَاتُنَا فَأَتَمَنَّى ان لَا يُغَيِّر مَشَاعِرَنَا تُجَاه بَعْضِنَا الْبَعْض فَأَنَا أُحِبُك وَأَكْثَر مِن مَعَانِي هَذِه الْكَلِمَة أُكِنُّه بِقَلْبِي إِتِّجَاهِك هَيَّأ أَحْمِل أَمْتَعْت مَشَاعِرِي وَحُبِّي !! وَ اسَافِر إِلَى حَيْث تَكُوْن أُحِبُّك |
|
| |