متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك


العودة   منتديات خجلي > شعر - نثر - خواطر - قصائد - قصة - رواية - ثقافة > قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 4 - 9 - 2014, 06:37 AM   #1

صعب المنال
خجلي موهوب
افتراضي قصص عن الامل



القصه الاولى

دفعتني للكتابة إليك رسالة رائحة الورد للأم الأستاذة الجامعية التي تتحسر علي ابنتها التي بلغت السادسة والعشرين وأصبحت كالزهرة الفواحة جمالا ورونقا وثقافة ومركزا.. وتتساءل هل زكمت الأنوف فلم تعد تشم رائحة الورود، فلقد أردت أن أروي لهذه الأم الطيبة الحنون قصتي مع تمنياتي لها بأن يقر الله عينيها بسعادة ابنتها قريبا بإذن الله، فأنا طبيبة في التاسعة والعشرين ولدت ونشأت في إحدي دول الخليج حيث كان أبواي يعملان ودرجت بين ثلاثة أشقاء اثنان منهم توأم ويكبرانني وشقيقة تصغرني، وبين والدين هما في نظرنا كل الحب والحنان، وقد التحق شقيقاي التوأم بالجامعة في مصر، وبعد عامين لحقت بهما أنا للدراسة بكلية الطب وبعد عامين آخرين عاد أبي وأمي لمصر والتحقت شقيقتي الصغري بالجامعة، ومرت بنا السنون وتخرج الشقيقان وارتبطا بمن اختارهما قلباهما وسافر أحدهما وهو طبيب مع زوجته إلي لندن لاستكمال دراسته هناك، وتخرجت أنا وعملت طبيبة امتياز، ووجدتني شابة في الرابعة والعشرين من العمر.. جميلة ومثقفة ومن أسرة طيبة واجتماعية ومرحة لكني لم أرتبط بأي إنسان بعد لأن ظروف دراستي شغلتني عن التفكير في الزواج.. ثم جاءتني زميلة لي لتخبرني بأنها تريد أن تخطبني لإبن خالتها وحدثتني عنه طويلاً.. وكان رأيي أنه من الضروري أن أراه ويراني هو أولا في لقاء عابر في مجال العمل حتي إذا تحقق القبول الشكلي، يقوم بزيارتنا في البيت وإذا حدث العكس لم يتعرض أحد للحرج لكنه لظروف عمله في محافظة أخري لم يتم هذا اللقاء، وجاء هو لزيارتنا في البيت بعد فترة مع أخته وزميلتي للتعارف، ووجدته شابا وسيما أنيقا وتحدثنا في أمور عامة دون التطرق إلي موضوع الخطبة، وفي اليوم التالي فجرت زميلتي في وجهي قنبلة مفاجئة حين أبلغتني أنه قد أعجب بشقيقتي ويرغب في خطبتها هي وليس في خطبتي، وكانت شقيقتي في ذلك الحين في العشرين من عمرها وطالبة في السنة الثالثة بالجامعة، ولك أن تتخيل ما شعرت به في تلك اللحظة.. فلقد شعرت أنني كمن كان يسير في طريقه آمنا وفجأة تلقي صفعة قوية دون سابق إنذار! وعدت إلي البيت باكية.. ووقفت أمام المرآة وسألت نفسي لماذا لم أعجبه؟ ولماذا استحققت منه هذه الصفعة لأنوثتي، وبعد أن تمالكت نفسي وهدأت صارحت أبي وأمي وأختي بما حدث فوجم أبواي، وثارت شقيقتي وانهالت عليه بالسخرية.. واحتضنتني وهي تقول لي لعن الله من يفرق بيننا وأصرت علي الرفض وأيدها والداي في ذلك وانتهت أولي صدماتي في هذا الموضوع.

وبعد أقل من عام تقدم شاب ممتاز لشقيقتي فرفضته بحجة أنه مازال أمامها عام دراسي آخر قبل أن تتخرج، وكاد أبي وأمي يوافقانها علي ذلك، لكني كنت علي يقين من أنها لا ترفضه بسبب الدراسة وإنما مراعاة منها لظروفي لأنني أكبرها بأربع سنوات ولم أتزوج، فبذلت كل جهدي لإقناعها بقبول هذا الشاب الممتاز حتي نجحت في ذلك وتمت الخطبة بالفعل وبعد 8 شهور فقط تم الزفاف وكنت أسعد الجميع به، وأنهيت أنا عام الامتياز بعد ان تجاوزت الخامسة والعشرين بعدة شهور ولاحظت ان الحزن يخيم علي أبي وأمي لبقائي معهما وحدي في البيت بعد أن تزوج من يكبرانني ومن تصغرني.. لكني واصلت حياتي وجاء الأحفاد ليملأوا البيت صخبا وضجيجاً وضحكاً وحباً، وأصبحت عمة لثلاثة أطفال وخالة لطفلة واحدة كما أصبحت أيضاً أتجاهل نظرات الاشفاق في عيون أبي وأمي وأخوتي حين أستغرق في مداعبة الصغار، ولم يكن ذلك يعني أنه لم يتقدم لي أحد.. وإنما فقط أنه لم يتقدم لي الشخص المناسب حتي ذلك الوقت، وشغلت نفسي بعملي.. فعملت في عيادة طبيب أطفال كبير ودرست للماجستير ورشحني الطبيب الكبير بعد فترة للعمل في مستشفي خاص، وهناك تعرفت بزميل لي وتقاربنا كثيراً وتقدم لخطبتي وسعد الجميع به وبي ودامت الخطبة عاما كاملا وبدأنا الاستعداد للزفاف.. وعقدنا القران.. وفي الاسبوع التالي مباشرة للقران تعرض خطيبي لحادث سيارة أودي بحياته رحمه الله.. وانهرت انهيارا كاملاً ودخلت المستشفي وأمضيت فيه شهرين حتي استعدت قواي ولملمت نفسي واستعنت بربي علي أمري وخرجت من المستشفي إلي منزل أصهاري فاستقبلني والد خطيبي الراحل بكل الحب الحزين والمواساة وقبل رأسي ودعا لي ربه.. ثم جاءت والدته فاستقبلتني بكل النفور ولم تتردد في أن تقول لي أنها لا تريد أن تراني بعد ذلك أبداً لأنني كنت شؤما علي ابنها الذي مات بعد عقد قراني عليه بأسبوع..

وقدرت أحزانها وغادرت بيتها مكتئبة وحزينة وعدت إلي بيتي فدخلت حجرتي واعتكفت فيها أسبوعاً لم أنقطع خلاله عن التفكير في أمري ولا عن صلاة الاستخارة لأحاول الاهتداء إلي طريقي في الحياة، وبعد هذا الاسبوع غادرت الحجرة بقرار أبلغت به أبي وأمي وهو أنني أريد أن أسافر إلي بريطانيا لألحق بأخي الطبيب المقيم هناك واستكمل دراستي بعيدا من ذكرياتي الحزينة وآلامي القديمة، وأيدني أخي بحرارة في ذلك واحتجت إلي جهد كبير لإقناع أبي وأمي بما أردت، حتي تركاني أسافر وابتعد عنهما وهما في شدة الجزع والاشفاق عليّ فسافرت وأنا في السابعة والعشرين واستقبلني أخي ورعاني كأنني طفلته ورعتني زوجته كما لو كنت طفلها الثالث وقررت أن أبدأ من جديد وأن أعتمد علي الله الذي لا يغفل ولا ينام فبدأت الدراسة والعمل علي الفور والتحقت بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم بالمركز الإسلامي في لندن، والتحقت بدورة لتعليم العزف علي البيانو وشغلت نفسي بكل ذلك واستغرقت فيه ورجعت إلي طبيعتي السابقة وفي أحد أيام العمل بالمستشفي البريطاني اختلفت مع إحدي الممرضات حول أسلوب علاج أحد الأطفال المرضي فأشارت إلي الطبيب الانجليزي الذي يرأس مجموعتنا وقالت لي أنه الذي أمر بذلك.. وجاء هو علي الصوت ووجدت نفسي في مواجهة معه وحين ثرت عليه رد عليّ بهدوء أو علي الأصح بالبرود الانجليزي المعروف قائلاً في حسم أنه ينتظرني في مكتبه بعد قليل، وانصرف، وتوجهت إليه في مكتبه فقال لي أنني أخطأت بانفعالي انفعالا زائداً في هذا الأمر كما أنني قد تدخلت في تخصصه وأخطأت بأن ناقشت أسلوب العلاج أمام الطفل وأبويه مما قد يضعف ثقتهم بنا أو بالعلاج، وبعد أن أوضح لي أوجه خطئي اعتذر لي عما ضايقني به خلال الحديث وأنهي اللقاء وهممت بالإنصراف من مكتبه فإذا به يقول لي بالعربية: مع السلامة! فعرفت في هذه اللحظة فقط أنه مصري وأنني قد خدعت بملامحه الاوروبية فظننته انجليزيا وعلمت أنه مصري من أب مصري وأم بريطانية وان شقيقته الوحيدة متزوجة كذلك من مصري، واقترب كل منا من الآخر منذ هذه اللحظة، وازددنا تقاربا واقترابا يوما بعد يوم حتي عرفت كل شئ عنه وعن والدته الانجليزية المسلمة وعن تربيته هو وشقيقته، وانفجر ينبوع الحب في قلبي وفي قلبه في وقت واحد ففاض علي الآخر وأغرقه وعدنا لمصر معاً لكي يخطبني ويتزوجني بعد أن تجاوزت الثامنة والعشرين من العمر، ولكي يذيقني كؤوس السعادة والهناء ويغرقني في بحر حبه وحنانه، ويعوضني عن كل آلامي السابقة أنني أكتب لك هذه الرسالة من الاسكندرية حيث نقضي أنا وزوجي الحبيب إجازة سعيدة علي أرض مصر لكي أقول له شكراً علي كل ما أعطيتني من حب وحنان وعطاء.. وأدعو الله سبحانه وتعالي أن يبقيه لي شريكا وحبيبا وسندا في الحياة.. ولكي أخاطب الأم الطيبة كاتبة رسالة رائحة الورد وأطالبها بألا تشعر بالقلق علي ابنتها لأنها قد تجاوزت السادسة والعشرين دون ان يتقدم لها الشخص المناسب، لأن الزواج رزق ونصيب وقد كتب لها عند مولدها الزوج الذي سيشاركها حياتها فإني لم أكن لأتخيل ذات يوم أنني سوف أسافر إلي بريطانيا لكي التقي بمن يكمل معي مشوار الحياة كما أنه ليس المهم هو أن تتزوج الفتاة وإنما أن يكون من تتزوجه هو الاختيار السليم لها والذي يسعدها.. فلا داعي للقلق بشأن التوقيت.. والسلام عليكم ورحمة الله


ولكاتبة هذه الرسالة أقول: البداية الحقيقية لاتجاه المشاعر العاطفية لأي إنسان هي استثارة الاهتمام به، ولقد يتولد هذا الاهتمام بالطريقة الطبيعية أي بالتراكم الكمي للمشاعر من خلال التعامل الطويل معه كما تتجمع ذرات السكر المذاب في الماء ببطء حول الخيط المدلي في الكوب فتضع جسما بللوريا صلبا يصعب تفتيته، وقد ينشأ هذا الاهتمام في حالات أخري نادرة عن طريق الغمر الانفعالي أو الطوفان المفاجئ الذي يضع شخصا بعينه في بؤرة اهتمامنا فنرغب في التواصل معه ومن عجب أن بعض أجمل قصص الحب والزواج السعيد في الحياة قد بدأت بهذه الطريقة غير الطبيعية وليس عن طريق الاعجاب أو الانبهار اللحظي بالطرف الآخر وإنما عن طريق الضيق به.. أو الحنق عليه والرغبة في رد الإساءة إليه! وفي مثل هذه الحالات النادرة ينشغل المرء لفترة بالتفكير في رد الاساءة إلي من اقتحم بؤرة اهتمامه بالطريقة العكسية ثم لا يلبث بعد قليل أن يراجع نفسه ويبين أنه ليس بالسوء الذي ظنه به في البداية بل أنه لا يخلو كذلك من بعض ما يستحق الاعجاب به من أجله فيبدأ في التماس الأعذار له ثم التدبير نيابة عنه. ثم ينتهي به الأمر إلي الاقتراب منه والارتباط به! وهذا هو ما حدث بينك وبين زوجك الطبيب الشاب الذي وجدت نفسك في مواجهة حادة معه وانتهي الصدام بينكما باكتشاف كل منكما لمزايا الآخر والاقتراب منه والوقوع في غرامه. وهي أيضاً نفس البداية لإحدي أجمل قصص الحب العذري التي خلدتها لنا كتب الأدب وهي قصة جميل وبثينة! فلقد كانت بداية تعرفه بها صداما كهذا الصدام مع اختلاف الظروف والأزمان ولغة الحوار، وكان ميدان الموقعة في واد اسمه وادي بغيض جلس فيه جميل ذات يوم يستريح وأطلق أبله ترعي فجاءت فتاتان احداهما طويلة وجميلة، ومرت الفتاة الطويلة بجوار ناقة لجميل فأفزعتها وكان به ميل للاندفاع والكبرياء فسب الفتاة سبابا مقذعا.. وفوجئ بها لا تهرول من أمامه خجلي كما تفعل غيرها من الفتيات وإنما تقف في ثبات وترد عليه سبابه مضاعفا! وبدلا من أن يغضب جميل ويزداد حدة وعنفاً وجد نفسه يستطيب سباب هذه الفتاة ويعجب بجرأتها وشخصيتها وجمالها! وبعد أيام أخري رأها في يوم عيد سافرة الوجه كعادة الفتيات في الأعياد حين كن يخرجن سافرات الوجوه عسي أن يلتقين بأزواج المستقبل فهام بها حبا وأنشد فيها أعذب الشعر وبدأت قصة الحب التي ذاعت في البادية وحتي قرنت بين اسمي الفتي والفتاة حتي صار يعرف باسم جميل بثينة وتعرف هي باسم بثينة جميل، ولولا ان تقاليد العرب في ذلك الوقت كانت تجري علي رفض أهل الفتاة مصاهرة من يشبب بإبنتهم لتزوجا وسعدا بحياتهما إلي اليوم الاخير منها ولقد استرجع جميل ذات يوم بداية قصته معها فأنشد:

وأول ما قاد المودة بيننا

بوادي بغيض يا بثين سباب

وقلنا لها قولا فجاءت بمثله

لكل كلام يا بثين جواب!

والخلاصة هي أن الإنسان لا يعرف بالفعل أين ولا متي سوف يلتقي بأقداره في الحياة.. وهل سيكون ذلك في وادي بغيض أم في المستشفي البريطاني في عاصمة الضباب؟ وهل ستكون البداية اعجابا متبادلا أم صداما ونفورا كما حدث معك.. وكما حدث في قصص أخري من قصص الحياة وهل الخير في تأخر أقدارنا عنا أم تعجلها المجئ إلينا؟.. وكل ما نملكه هو أن نحيا حياتنا علي نحو سليم.. وأن نشغل أنفسنا دائما بالشواغل المفيدة.. وبالسعي إلي تحقيق أهداف صغيرة نستطيع بالجد والكفاح نيلها كما فعلت أنت بعد محنتك الأليمة وسفرك إلي لندن وانشغالك بالدراسة والعمل وحفظ القرآن وتعلم البيانو لأن العقل البشري إذا خلا مما يشغله استسلم لأفكاره الحزينة وهواجسه ومخاوفه واجتر آلامه واحباطاته واستغرق فيها والمهم دائما هو ألا نيأس من روح الله وألا نستسلم للقنوط.. وألا نسمح للمرارة بأن تفسد علينا أرواحنا وأوقاتنا، وألا ننشغل بحظوظ الآخرين في الحياة ونعقد المقارنات بيننا وبينهم لأن لكل إنسان من حظه ما يسعد به ومن همه ما يشقيه.. وألا نقول مع الشاعر العربي متحسرين:

تقدمتني أناس كان شوطهمُ

وراء خطوي إذا أمشي علي مهل

لأننا لا نعلم عن يقين هل الخير في مشينا الوئيد هذا أم في عدوهم هم علي الطريق؟ وهل سعدوا بما حققوه أم شقوا به؟ وهل تأخر حظوظنا هذا حرمان أبدي لنا أم هو ادخار لسعادة مؤجلة سوف تجئ في الموعد المقدور فتمحو كل الآلام وتغمرنا بكل ما نتطلع إليه من هناء فنهتف مع أديب الفرنسية الأشهر فيكتور هوجو: ما الحزن إلا مقدمة للسرور!

والإيمان بالله والثقة في رحمته..وسلام النفس والرضا بما أتاحته لنا الحياة هو بداية الطريق دائما يا سيدتي إلي السعادة والأمان فشكراً لك علي رسالتك الجميلة هذه وعلي اهتمامك النبيل بمخاطبة الأم المهمومة بمستقبل ابنتها.. وأرجو لك ولزوجك الحبيب كل السعادة والأمان والتوفيق في الحياة بإذن الله.


القصه الثانيه

هذه صاحبتي اعرفها من ايام الجامعة

وكانت فلسطينية طيبة وحنونة كثير بصراحة وفوق هذا متدينة ولاازكيها على الله
وكنت اتمنى لها الخير واتمنى انها تعيش حياة افضل من اللي كانت عايشتها بعد ما تركت البلد اللي كانت عايشة فيه

المهم..هي رغم انها مخلصة دبلوم بس وظيفتها بالمرة والراتب حتى ما يوصل مية ريال عماني

وانا بالسنة الاخيرة وفي يوم من الايام قالت لي:
انا امس من الضيق والكرب اللي فيني صليت وبعدها قريت قرآن كثير وقريت وقريت وسالت الله انه يهديني الى طريق الخير وانه يفرج عني كربتي
وتقول بعد ما قريت سكت لفترة طويلة وكانه شي في قلبي يقول لي اني اكمل دراستي الجامعية

انا طبعا شجعتها هي كانت اكبر مني يمكن بعشر سنوات بس والله انها حبوبة ومافي منها 2 بهالدنيا

المهم..انا تخرجت ورجعت بلادي وظلينا على اتصالات وهي المسكينة تدرس
وكانت من المتفوقين ماشاءلله
وتخرجت وحصلت شغل احسن من كذا وبراتب يعني لاباس
قبل فترة انقطعت اخبارها وقبل شهرين اتصلت علشان اكلمها قالوا لي انها سافرت البلد اللي كانت فيه وانها تزوجت وتنتظر اول مولود لها
واللي تزوجته عازب ويحبها موت ماشاءالله رغم انها عرست على كبر
انا فررررررررررررررررررررررررررررررحت لها من كل قلبي
وصحيح انه مع العسر يسرا
بس لازم الواحد يصبر


هذا بصراحة اعطاني دفعة امل كبيرة
واسال الله ان يجمعني بها وهي ام وزوجة

القصه الثالثه
الصبر جميل

ردا على جميل قرائك الذين كثيرا ما وجدت في رسائلهم البلسم الشافي لمعاناتي في الحياة، وعرفانا لردودك التي كثيرا ما أعطتني أملا في أن الغد سيكون افضل باذن الخالق عز وجل، اكتب لك ما يجول في خاطري ردا على رسالة أب جزع على مصير ابنتيه اللتين لم تتزوجا بعد، وكان عنوان ما قرأت له بلا عودة ! وأنا سيدة جزائرية أقيم في أميركا، وقد كتبت لك منذ 10 سنوات خلت رسالة كان عنوانها الأيدي الخفية شرحت لك فيها حيرتي الكبيرة لكوني مدرسة من أسرة حسنة السمعة، وعلى أخلاق عالية ولي جمال أقيمه بحساب المجتمع قريبا من المتوسط ولم أتزوج بعد، وكان ردك علي أن النصيب آت بإذن الله متى أذن الخالق سبحانه، ثم ازداد خوفي بعد ان شارفت على الثلاثين ولم يطرق الحظ بابي، وخلال هذه الحيرة تقدم لي شاب مطلق من مدينة بعيدة، كان في مثل سني، ولظروف لا أعلمها الى يومنا هذا أخبرتني شقيقته بالهاتف ليلة عقد القران انهم لا ينوون إتمام الزوج الآن وسيحدث ذلك في القريب العاجل؟؟! مادت الأرض تحت قدمي وبصعوبة كبيرة اكملت المكالمة وانا على يقين من أن هذه العائلة قد توصلت فعلا الى قرار نهائي بانني لست في مقام ابنهم رغم ظروفه العادية جدا ماديا، ومظهره القريب عن المتوسط مثلي، وأبلغت اسرتي ما لم يكن في الحسبان بعد الاستعداد الكبير لهذا اليوم الجميل في حياة ابنتهم.

وسلمت أمري لله بعدها وكانت معاناتي لا يعلم بها سوى الخالق ومضت ايامي لا جديد فيها يذكر، لكن الغريب هو ان مرارة المكالمة التي جعلت الارض تميد تحت قدمي ليلة عقد القران قد سكنت كياني ولم اعد اجد طعما لحياتي الا في الدعاء الى الرحيم المجيب خلال سجودي ان يرزقني زوجا صالحا صادقا اكمل معه مشوار حياتي، وهذا ما حدث يا سيدي والحمد لله، اذ بعد عامين من هذه المكالمة تقدم لخطبتي جار لي في مثل سني على خلق ودين أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله بعد عشرتي له، وعيبه الوحيد في نظر معارفي هو أنه مطلق وله ابنتان في حضانة والدتهما، وكان رد أسرتي - جزى الله كل فرد منها خيراً - هو لا سلطان لأحد علي في القبول أو الرفض، وان دورها هو التحري عن هذا الشاب، فرحبت به ولم تجد عنه الا خيرا يذكر لدى كل من سألناه عنه!

وفكرت طويلا في أن الطلاق ليس عيبا او حراما ارتكبه، خاصة انني قد عرفت سببه، وقد سعى زوجي كثيرا - جزاه الله خيرا - لجمع شمل أسرته لكن زوجته وكذا اسرتها رفضتا هذا السعي، ولم يجد بدا من اعلان الطلاق وتقدم بعدها لطلب يدي وتم الزفاف بعد اقل من عام من الخطبة.

واكتب لك الان يا سيدي وأنا أنعم بظل طفلين أرى جمال الكون كله في عيونهما ويحمل الأول اسم والد زوجي ويحمل الثاني اسم أبي - رحمهما الله - ولم اجد في عشرة هذا الزوج بعد هذه السنين إلا ما أشهد به له خيرا في الدنيا والآخرة، وادعو الله ان ينعم عليه بوافر الصحة وطول العمر ليرى أحفاده بإذنه تعالى، وان يجعله ممن يطوفون وأسرته حول البيت الحرام.. آمين.

ما أريد توضيحه لهذا الأب الفاضل كاتب رسالة بلا عودة هو ان لا ملجأ في حيرتنا إلا إلى الخالق بالدعاء في كل سجود بنية خالصة لأنه معنا سيستجيب لنا بإذنه بما يراه خيرا لنا، وهو يعلم ونحن لا نعلم، وان يقبل مصاهرة من يرى فيه رجاحة العقل لكيلا يندم على أي قرار يحدد مصير كريمتيه في الحياة، وأدعو الله القدير معه ان يرزق ابنتيه بمن تقر عيناه بهم وما ذلك على الله بعزيز.

أرجو من القراء لهذا الباب أن يذكروني عند خالقهم في سجودهم بالدعاء لولدي لأنهما قرة عيني وبدوام المودة بيني وبين زوجي انه سميع مجيب.. والسلام.


ولكاتبة هذه الرسالة أقول: نعم يا سيدتي لا ملجأ إلا إليه من كل ما يشغل خواطرنا ويثير هواجسنا.. سبحانه وتعالى، فنحن إنما نفر من قضائه الى قدره.. وتخفق قلوبنا دوما بالأمل في رحمته لتحقيق الآمال وتسكين الروعات وطمأنة القلوب الواجفة، وما كل ذلك على الله بعزيز حقا وصدقا، فهنيئا لك يا سيدتي حياتك الزوجية الموفقة وزوجك الحنون الطيب وولديك الرائعين.. وليحم الله سبحانه وتعالى سعادتك ويحفظ عليك أسرتك ويكلل كل سعيك بالتوفيق والسداد باذن الله.


القصه الرابعه
بسم الله الرحمن الرحيم

انا هحكى قصتى وحكيها زى ما حصلت وهحاول اختصر بقدر الامكان
انا بنت رومانسيه جدا حياتى كلها كانت عبارة عن كلمات بكتبها عشقت الحب فى حد ذاته وكنت بحلم بيه فى كل ثانيه ولما حبيت حب البنات الاول اتصدمت صدمه كبيرة ومن يومها وعدت نفسى ان الحب مالوش مكان فى حياتى غير على الورق وفاتت السنين واتخرجت من الجامعه وبرفض الزواج لانى انسانه رومانسيه احب ان اعشق جوزى المهم سمعت كلام كتير وتعليقات اسخف المهم سافرت للكويت اشتغل وفعلا اشتغلت وفاتت سنه ونص ومرت دخلت الانترنت وكان فيه موقع بيتكلم عن قضيه جاده وكلمت انسان واول كلمه قولتهاله ان لو هيتسلى مالوش لازمه الكلام ودا اول انسان اكلمه والمصادفه ان انا اول انسانه برضه يكلمها المهم بعد التعارف وثم الصداقه ثم الاعجاب واتفقنا على ان نتقابل فى مصر والصدفه العجينه انه كان ميعاد نزوله لمصر نفس يوم وصولى هو من السعوديه وانا من الكويت واتلاقينا فى المطار المهم باختصار جه عندنا البيت وقعدنا اكتر من مره واتفقنا على الزواج لاننا اتأكدنا اننا بنحب بعض وطبعا كل واحد فينا صلى صلاه استخارة والحمد لله رب العالمين دايمه كانت خير المهم وباختصار اهلى واهله اتخانقوا قبل الفرح بكام ساعه وانتهت الجواز وضاقت الدنيا عليا لان مكنش فيه وسيله للاصلاح بين الاهل نهائيا تخيلوا حبى الحقيقى اللى استنيته سنين يضيع بسبب عند وياريت السبب يستاهل المهم دخلت المستشفى وخرجت وعانيت من الحزن بس كنت دايما بقول لا خاب من استخار مستحيل ربنا هيتخلى عنى المهم بعدها بيتنا اتسرق وطبعا جهازى كله راح فى الاول كنت هتجنن وبعدين قلت لنفسى الغالى راح مش هنبكى على الرخيص اى كان تمنه ميسويش حلمى اللى مات بس قلت يا رب وكان عندى دايما يقين انى هتجوز من حبيبى فى يوم من الايام وكل اللى حواليا قالوا انى اتجننت وفى يوم جمعه لجأت لله عز وجل وفضلت ابكى واناجيه وانهرت من كتر البكاء قلتله كل حاجه جوايا وكان عندى امل فى الله وثقه غير عاديه طبعا لو قلتلكم انى الجمعه اللى بعدها اتجوزت محدش هيصدقنى بس والله العظيم دا اللى حصل وحاليا عندى ولدين توتى وشيكو 2 ونص وسنه الف حمد وشكر ليك يا رب مش هقول العلاقه بين الاهالى بقت نموذجيه بس هقول انها علاقه ود واحترام متبادل انا بحكى القصه دى لانى حقيقى مديونه لربى طول عمرى انى لاقيت انسان بيعرف ربنا وابن حلال سبحان الله وعسى ان تكرهوا شىء وهو خير لكم وربنا قادر على كل شىء ف يا بنات محدش فيكم ييأس من رحمه الله لأن بعد العسر يسر
اتمنى مكنش طولت عليكم وتمنياتى للجميع بحياه سعيده ان شاء الله

القصه الخامسه
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي
" انا فتاة تخرجت من الجامعة و كنت أطمح للعمل وان لدي مهمه يجب تنفيذها, كان تخصصي المحاسبه وبالرغم من ان هذا التخصص مطلوب كثيرا في البنوك الا اني لم ارغب بذالك خشية أن اقع في الحرام وهو شي مشتبه, وجائتني عروض ولكن رفضت مخافة معصية الرحمن, و تأخر توظيفي وكل من صديقاتي جائتهن فرصه للعمل و بدء الاهل و الأقارب في التلميح ولكني صابره محتسبه لله تعالى و أذكرهم بأنه اذا كان لي رزق في هذه الدنيا سأخذه, المهم و جاء الفرج بعد سنتين من الجلوس في البيت, في وظيفه لم أكن أحلم بها معيده في كلية جامعيه و التي سببت الكثير من الحسد و الغيره من الكثير ممن حولي. و في هذه الوظيفه و الحمد لله تم أبتعاثي لتكملة دراستي دون ان أكمل السنه. وحمدت الله كثيرا عل هذه النعمه و بداء مشواري في الدراسه في أحدى الجامعات المرموقه الى ان جائني فاجعة موت والدي وانا في الغربه, لم اعرف ماذا افعل حينها غير الصبر و الألتجاء الي رب العالمين, وبعد هذه المصيبه التي أثرت كثيرا عل دراستي في الفصل الثاني لم أستطع أكمال الدراسه, فقررت العوده الا أني فوجئت بأني قد فقدت وظيفتي أيضا و أظلمت الدنيا في حياتي, و تخبطت من الألم لا ادري ماذا حل بي كل المصائب مرة واحده وفاة والدي و الفشل في الدراسه وانتهاء عملي, أحتسبت كل ذالك عند رب العالمين و قلت هي مصائب ربما لتطهيرنا من الذنوب و تيقنت بأنه أمتحان من الله, لم ابكي ساعتها قمت لله تعالى اصلي و اشكو و ابث حزني و همي ووحدتي بعد وفاة ابي اصبحت وحيده حيث اني امي قد توفت قبله قبل بضعة سنين, و شعرت بطمأنينه لم أشعرها من قبل و تناولت المصحف و قرئت ما تيسر لي, و حمدت الله ان مصيبتي كانت في الدنيا الفانيه وليست في ديني, وبعدها قلت لن اسمح للهذه المصيبه ان تهزني وقررت أكمال دراستي عل حسابي الخاص ولكن قبل كل ذالك استخرت رب العالمين لاسأله ان كان في اكمالي هو خير ليي و الحمد لله في اليوم التالي أتصل بي ااحد من اهلي و شجعني عل اكمال الدراسه و أقترضت من المقربين عندي وقررت عدم العودة دون شهادتي. وكنت في غمرت الحزن ادعو ربي في كل صلاه. و أقسم لكم ما هي الا أسابيع معدوده الا و الفرج يلوح من بعيد وكرم رب العالمين يأتيني بالبشرى فقدت عادت لي وظيفتي وقرروا اكمال بعثتي و اعطائي فرصه و انهم يرغبون في ان اعود اليهم للعمل لما رؤوا من جهدي و اصراري . و الحمد لله رب العالمين وها انا سأعود الى وطني ووظيفتي و استقر و الان فيه مشروع زواج قد يتم ان ارد الله له وقد لا يكون . فسبحان الله فارج الهم وكاشف الغم


القصه السادسه
هربت من نار العنوسة لتقع فى جحيم زوج لا يخشى الله

حياة الفتاة سعيدة فى بيت أهلها الف مرة اكثر من حياة مع زوج كهذا


الحقيقة دي قصة انسان حاولت تعيش تبدا الحكاية انهافتاة متعلمة وطبعا لانها خريجة جامعية اتخرجت وبدات العمل ومع مشاغل الحياة نسيت نفسها وانها بتكبر وكانت غير مهتمة بموضع الزواج يعني سيباها على الظروف ولمل فاقت ولقت ان اختها الصغيرة اتجوزجت وهي لسة حست بالخطر وقررت انها توافق على اول عريس وبالفعل اتقدم ابن الجيران اللى كان مرفوض زمان واللى اصبح عاطل بسبب التعاطى وهى صممت عاية وقالت انة وعدها انة هيبطل وانة كان بيعمل كدة علشان بيحبها وهى رفضتة المهم انها كملت الموضوع واتجوزتة وبدات مشوار المتاعب لانة طبعا فضل يتعاطى والمشكلة انها حملت ولما عملت التحاليل اكتشفت انها مصابة بالايدز وطبعا هى وجهتة انهااصيبت منه لكن هو انكر واتهما انها مش كويسة وزاد عليها المرض وفارقت الحياة ودة كلة هروبا من لقب عانس
نصيحة منى لكل فتاة لم تتزوج وتقدمت في السن انها لو بقيت في بيت ابوها معززة ومكرمة وتعيس الحياة اللى ربنا قسملها بيها افضل من انها تتزوج اى راجل للهروب من العوزوبية وتخسر حيتها وربنا يوفق الجميع












آخر مواضيعي

0 مسرحيات العيد في قطر 2012 , مسرحيات عيد الفطر في قطر 2012 , مسرحيات قطر في العيد 2012
0 اول جمعة برمضان
0 مسلسل ورا كل باب كذبة كبيرة الحلقة 4
0 ماذا تسمى الجمعة الاخيرة من رمضان
0 كيف اهتم بشعري الخشن
0 بسمة وهبة , اخبار بسمة وهبة , صور بسمة وهبة
0 صور لاميتا فرنجية 2013 , لاميتا فرنجية 2013 , ملابس لاميتا فرنجية 2013
0 كتب قصيرة للمبتدئين
0 ديفيد بيكهام يتلقى عرضا قطريا , عرض قطري للاعب ديفيد بيكهام , عرض للاعب ديفيد بكهام من قطر
0 كولكشن فوتوشوب 2013 , تحميل كولكشن فوتوشوب 2013 , كولكشن ملحقات فوتوشوب 2013


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رمزيات مسلسل ويبقى الامل , خلفيات مسلسل ويبقى الامل , رمزيات بلاك بيري مسلسل ويبقى الامل ملآك بلاك بيري - برامج بلاك بيري - خلفيات بلاك بيري - ثيمات بلاك بيري 2 26 - 8 - 2013 11:53 AM
ملتقى الامل بالجبيل , فعاليات ملتقى الامل بالجبيل , اخبار ملتقى الامل بالجبيل , انطلاق ملتقى الامل صعب المنال اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة 0 17 - 2 - 2013 11:08 AM
كلمات عن الامل , الامل , عبارات عن الامل , كلمات عن الامل والتفائل صعب المنال مواضيع عامة - مواضيع ثقافيه - مواضيع منوعه 2 13 - 10 - 2012 06:00 PM
فرق الامل mms , فرق الامل msm , فرق الامل عن الالم غلطة املاء ملآك جوالات - اتصالات - مسجات - sms - mms - برامج جوال - نغمات - ثيمات 3 15 - 9 - 2011 06:27 AM
انشوده الامل يوتيوب الامل المنشد سمير البشيري الامل ماهو اماني بدرر يوتيوب - مقاطع اليوتيوب - youtube 4 26 - 8 - 2011 12:30 PM


الساعة الآن 12:59 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت