متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك


العودة   منتديات خجلي > شعر - نثر - خواطر - قصائد - قصة - رواية - ثقافة > قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 11 - 2011, 09:17 AM   #1

سهر الليل
• مشرفة قسم العامة •
37 المؤمن كالغيث أينما وقع نفع



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قصة راقت لي كثيرا ..قرأتها في أحد المنتديات ..

اقشعر جسدي. واغرورقت دموعي..وأطرقت بصري خجلا.
..اللهم سخرنا للدعوة إليك .وتقبل منا .
اترككم مع .القصه .....




في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً....
كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية .
..‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية

، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
اليهودي جاد . .اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل
،وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته .
..‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه.
فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ..... فقال له العم إبراهيم
:' ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ........
، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك' ..
. ‏فوافق جاد ‏بفرح .......
.‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لجاد، ذلك الولد اليهودي ....
.كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة
ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ...
.مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم
!‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره
وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ......
.‏توفي العم إبراهيم
وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية منه ل جاد ‏، الشاب اليهودي !
‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه
حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ومرت الأيام . ....
. في يوم ما حصلت مشكلة ل جاد ‏فتذكر العم إبراهيم..... ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه......
وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله
!‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل ل جاد
!‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب
؟ فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين
!‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً
؟ فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله المسلم جاد الله ..
أسلم جاد واختار له اسماً هو '‏جاد الله القرآني'
‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم .....
‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ......
. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم..........
وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم......؟؟
وفي الأسفل قد كُتبت الآية : '‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة'
! ‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها .
..‏ترك أوروبا...........
وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !
وفاته ..
( ‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم
، قضى في الإسلام 30 ‏سنة
سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ... ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح
ولكن، لماذا أسلم ؟
قول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل '‏يا كافر' ‏أو '‏يا يهودي' ‏، ولم يقل له حتى '‏أسلِم' ... !‏تخل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !



وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم













آخر مواضيعي

0 عذاب الأنتظار أكثر صعوبة
0 ياللي خذيت القلب في ظرف لحظات
0 شو واثق بحاله شو قلبه قوي
0 سألت ربي خمسة ريالات
0 مالقيت الا أحبك شفتها احلى ختام
0 ازياء شتوية من zara 2012 - zara2012
0 انفلونز الذنوب
0 أعد الأمل في نفسك
0 أنثى الذات وذاتي الْانثى
0 وقفة مع حكمة زواج النبي عليه الصلاه والسلام بأم سلمة


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اساور وخلاخيل من اللؤلؤ صعب المنال ازياء - فساتين - موضة - صور ازياء - اكسسوارات 0 18 - 11 - 2011 12:58 AM
فرسان اللؤلو المنسيه ٱڼـثے مڼ حـرﯾڔ♣ سفر - سياحة - رحلات - كشتات Travel - Tourism 4 14 - 10 - 2011 09:23 PM
محاضرة الصبر عدة المؤمن - للشيخ الدكتور خالد الجبير ٱڼـثے مڼ حـرﯾڔ♣ خطب - أناشيد - صوتيات و مرئيات إسلاميه 2 16 - 9 - 2011 01:14 AM
لعبة تحويل اللؤلؤ Pearl Diversion حنين الروح العاب - مسابقات - ترفية - العاب بنات - العاب منوعه 1 12 - 7 - 2011 07:16 AM
لعبة تحويل اللؤلؤ Pearl Diversion حنين الروح العاب - مسابقات - ترفية - العاب بنات - العاب منوعه 1 11 - 7 - 2011 09:04 PM


الساعة الآن 11:10 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت