دافعت عن شرفها حتى الموت..

غريبة في دنيــا عجيبة..

عمرها 35 سنهتعمل ممرضة،كانت قد انتهت من طفلتها في اداء واجبها المدرسي،وبعد تناول العشاء استغرق الثلاثة في النوم،فقد كان الزوج الذي يعمل موظفا بإحدى المصالح الحكومية قد توجه لزيارة امه العجوز وليبيت معهالاصابتها بمرض طارئ.
في تلك الليلة ظلت قلقة طوال الليل نظرا لعدم وجود زوجها في المنزل حتى تنبهت على صوت غريب في الصاله واخذ الصوت يقترب من غرفة النوم،ففزت من السرير بسرعه لاستطلاع الامر ولكنها قبل ان تغادر الغرفة فوجئت بشخص يقف امامها وعلى ضوء المصباح الصغير في صالة الشقة تعرفت اليه،انه ابن صاحب الشقه التي تسكن فيها وهو مدمن اقترب منها وهو يترنح فنهرته وسالته عن سبب وكيفية دخوله الشقة رغم انها اغلق الباب من الداخل باحكام.؟
يجيبها بصوت متلعثم محاولا تهدئتها ،وقام بأخذها بين أحضانه.
دفعته بعنف شديد بعي\ا عنها وطلبت منه الانصراف فورا قبل ان تصرخ وتستنجد بالجيران،فأيقن وقتها انها لاتستجيب لرغباته الدنيئة مهما حدث،فأشهر السكين في وجههاليهددها ،ولكنها لم تأبه بالسكين واخذت تطلق صرخات الاستغاثة بالجيران،وقبل ان تكمل صرخاتها استيقظ ابنها الطفل (8سنوات)فشاهد امه ملقاة على الارض وبجوارها ابن صاحب الشقة ،فسأله ببراءة الطفل عما حدث؟فأجابه المجرم بطعنه في وجهه سقط الطفل على اثرها الى جوار امه،وقف القاتل مذهولا للحظات وخوفا من تجمع الجيران على صوت صرخات المجنيي عليها.تسلل من حيث اتى عبر شباك مطبخ الشقة الكائنة بالطابق الارضي والتي يستخدمها صاحبها في تربية الطيور ،لكنه فوجئ بأن باب الشقة مغلق من الخارج وفشلت خطته في الهرب.دخل الى احدى حجرات الشقه،فوجدها مكتضة بالدجاج والبط وعلى الفوور قام بخنقها خوفا من احداثها اصواتا ترشد عنه.قم دخل اسفل سرير كان موجودا بالحجرة واستغرق في النوم.
في تلك الاثناء كان الطفل الثاني للقتيله (9سنوات)قد استيقظ من نومه،ففوجئ بالمشهد المروع فانهار في نوبة من البكاء ،وعلى صوت صرخاته استيقظ الجيران وقاموا بإبلاغ الشرطه التي انتقلت ع الفور لمسرح الجريمة ،وتبين من المعاينة المبدئية ان جثة المجني عليها مسجاة بجوار سرير غرفة النوم وسط بركة من الدماء وبها طعنات متعدده في اماكن متفرقة من جسدها والى جوارها طفلها الذي كان مصابا بجرح قطعي في الخد الايمن فتم نقله على الفور للمستشفى.كما كشفت المعاينة عن وجود تمزق في سلك شباك المطبخ ممما يرجح دخول وخروج الجاني منه ،كما تم العثور على سكين المستخدمه في الجريمة الى جوار جثة المجني عليها ،واكد الجيران حضور على عدم خروج اي اشخاص من المنزل حتى حضور رجال الشرطة ،وان الشقة الواقعه في الطابق الارضي مغلقه .فتم استدعاء صاحب الشقه وبفتح بابها والدخول اليها تبين ان باب المنور مفتووح مما يؤكد ان المتهم مازال داخل الشقة وكانت المفاجأة لرجال الشرطه هي عثورهم عليه نائما أسفل سرير قديم بإحدى حجرات الشقة كما عثروا على عدد كبير من البط والدجاج مخنوقا.
تم اقتياد المتهم الى قسم الشرطة حيث ادلى بإعتراف تفصيلي عن جريمته،واكد انه لايقيم بالمنزل ونما يتردد على عمته المقيمة اعلى شقة المجني عليها التي كان يراقبها منذ فترة طويله ،وعندما علم بالصدفة ان زوجها غير موجود بالشقة في تلك الليلة قرر ان يتسلل الى شقتها ليراودها عن نفسها فتسلل لسطح المنزل،وبعد منتصف الليل هبط على مواسير المياه الى شباك مطبخ القتيلة ومزق السلك ودخل من خلاله،ولكنه فوجئ بان المجني عيه قد استيقظت وحاولت الاستغاثه بالجيران فانهال عليها بالسكين وعندما استيقظ طفلها طعنه
عنة هو الآخر وفر هاربا.

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: قصص - قصص قصيره - روايات - قصص واقعية - روايات طويلة

بنت خقه

شكرا