8 - 10 - 2014, 10:22 PM
|
#1 |
| اهمية الالياف الذاتية يطلق المعنيون في علم التغذية مسمى الألياف على تلك المواد الموجودة في وجبات الطعام والتي لا يتمكن الجهاز الهضمي في جسم الإنسان من هضمها وامتصاصها، إذ انها مركبات غذائية تقاوم تأثير أنزيمات الهضم المختلفة، وبالتالي تحافظ على هيئتها من حين تناولها ضمن مكونات الأطعمة المختلفة حتى خروجها ضمن الفضلات. وتتوفر الألياف في المنتجات الغذائية النباتية بصفة عامة كالفواكه والخضروات والبقول والحبوب والمكسرات، وذلك من دون المنتجات الغذائية الحيوانية كاللحوم ومشتقات الألبان والبيض. تنقسم الألياف الغذائية إلى نوعين رئيسين، الأول يدعى الألياف الذائبة والثاني يدعى الألياف غير الذائبة، وذلك بالنظر إلى قدرة بعضها على الذوبان في الماء من دون البعض الآخر منها بناءً على اختلاف تركيبها الكيميائي. ويوجد كلا النوعين في نفس المنتج النباتي ولكن بنسب مختلفة، فمثلاً الألياف الذائبة تشكل حوالي 50% من ألياف حبوب الشوفان، بينما لا تشكل سوى 20% من ألياف حبوب القمح وباقي محتواهما هو من الألياف غير الذائبة، وتعد البقول كالفاصوليا والحمص من المنتجات النباتية عالية المحتوى من الألياف الذائبة. وتجدر ملاحظة أن وسائل تنقية الحبوب كالقمح والذرة مثلاً تفقدها الكثير من محتوى أليافها بشكل عام حال الرغبة في الحصول على منتجات عالية النقاوة منها كالدقيق الأبيض والنشاء مثلاً وذلك كما ذكرت - جريدة الشرق الاوسط -. __________________ يطلق المعنيون في علم التغذية مسمى الألياف على تلك المواد الموجودة في وجبات الطعام والتي لا يتمكن الجهاز الهضمي في جسم الإنسان من هضمها وامتصاصها، إذ انها مركبات غذائية تقاوم تأثير أنزيمات الهضم المختلفة، وبالتالي تحافظ على هيئتها من حين تناولها ضمن مكونات الأطعمة المختلفة حتى خروجها ضمن الفضلات. وتتوفر الألياف في المنتجات الغذائية النباتية بصفة عامة كالفواكه والخضروات والبقول والحبوب والمكسرات، وذلك من دون المنتجات الغذائية الحيوانية كاللحوم ومشتقات الألبان والبيض. تنقسم الألياف الغذائية إلى نوعين رئيسين، الأول يدعى الألياف الذائبة والثاني يدعى الألياف غير الذائبة، وذلك بالنظر إلى قدرة بعضها على الذوبان في الماء من دون البعض الآخر منها بناءً على اختلاف تركيبها الكيميائي. ويوجد كلا النوعين في نفس المنتج النباتي ولكن بنسب مختلفة، فمثلاً الألياف الذائبة تشكل حوالي 50% من ألياف حبوب الشوفان، بينما لا تشكل سوى 20% من ألياف حبوب القمح وباقي محتواهما هو من الألياف غير الذائبة، وتعد البقول كالفاصوليا والحمص من المنتجات النباتية عالية المحتوى من الألياف الذائبة. وتجدر ملاحظة أن وسائل تنقية الحبوب كالقمح والذرة مثلاً تفقدها الكثير من محتوى أليافها بشكل عام حال الرغبة في الحصول على منتجات عالية النقاوة منها كالدقيق الأبيض والنشاء مثلاً وذلك كما ذكرت - جريدة الشرق الاوسط -.
|
| |