متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك

 


العودة   منتديات خجلي > الحياة الاسرية والمجتمع > صحة - طب بديل - اعشاب - تغذية - رجيم - نصائح طبيه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 8 - 2015, 07:48 PM   #1

صعب المنال
خجلي موهوب
افتراضي سرطان بطانة الرحم



علاج سرطان بطانة الرحم

سرطان بطانة الرحم


تعتمد نسبة الشفاء لسرطان بطانة الرحم بعد إرادة الله تعالى على الاكتشاف المبكر للمرض وتشخيصه الدقيق والبدء في العلاج في الوقت المناسب، للأسف تهمل الكثير من النساء العلامات والأعراض التي تظهر في وقت مبكر وذلك بداعي ان هذه المشاكل عبارة عن تغيرات مؤقتة لا تستوجب الاهتمام لأنها لا تعيق حياتهن اليومية ولا تسبب آلاما مزعجة وقد يكون السبب الخجل من عرض هذه المشاكل على الزوج أو الأبناء المسؤولين عن رعايتها وإحضارها للمستشفى للعلاج. وفي أحيان كثيرة يعود السبب لاستشارة الصديقات وغير ذوي الاختصاص بالإضافة لتقصير وإهمال بعض الأطباء. إن سرطان بطانة الرحم هو اساسأ مرض النساء اللواتي تجاوزن سن الخمسين عاما وبعد انقطاع الدورة الشهرية الدائم ويكون متوسط عمر التشخيص 65عاماً. لكن هذا المرض قد يحدث في مرحلة مبكرة من الحياة فنحو 25% من حالات سرطان بطانة الرحم تحدث عند النساء اللواتي لم يبلغن بعد 50عاماً.
فيجب على المرأة أن تكون حذرة جدا من علامات وأعراض المرض. وتشمل هذه الأعراض نزفا مهبليا أو بقع دم بعد سن انقطاع الطمث أو في المرحلة السابقة لانقطاعه، وفي حالة عدم انقطاع الدورة الشهرية فربما تحدث دورات طمث غزيرة أو نزف بين الدورات. ومن الأعراض المعروفة حدوث إفراز مائي وردي أو ابيض اللون من المهبل وكذلك ألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض وآلآم أثناء الممارسة الجنسية. بالنسبة إلى معظم النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم يكون النزف المهبلي غير الاعتيادي أول دليل على وجود خطب ما وتحدث علامة المرض هذه عند أكثر من 90% من النساء المصابات بالمرض. أما بالنسبة للإفرازات المائية التي تسبق النزف فهي تحدث في حوالي 10% من الحالات، وكلما تقدمت المرأة في العمر يكون النزف المهبلي أكثر احتمالا بان يكون السبب سرطان بطانة الرحم. فالنزف في سن الخمسين عاما يرتبط بنسبة 9% فقط بسرطان بطانة الرحم أما في سن السبعين عاما تكون نسبة هذا الاحتمال 28% أما في سن الثمانين عاماً ترتفع احتمالية سرطان بطانة الرحم إلى 60%. إذا تبين ان المرأة مصابة بسرطان بطانة الرحم فهناك احتمال كبير إن يكون المرض في مرحلة مبكرة والواقع ان الكشف يحسن فرص معالجة المرض بنجاح ولكن بعض سرطانات بطانة الرحم قد تبلغ مرحلة متقدمة قبل إن تكشف عن علامات وأعراض ولكن هذا الأمر غير شائع. إذا شك الطبيب العام بسرطان بطانة الرحم فيتم إحالة المريضة إلى استشاري الأورام النسائية الذي يجري تقييما شاملا للحالة ابتداء من مناقشة التاريخ الصحي بما في ذلك معرفة العمر وعدد الولادات السابقة ونمط الدورة الشهرية واضطراباتها في السابق واستخدام أي علاجات هرمونية سابقة أو حالية ومعرفة تاريخ بدء المشكلة والأعراض التي تعاني منها المريضة ومعرفة أي مشاكل صحية أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم ومشاكل الكلى والجهاز الهضمي والبولي والتناسلي ومعرفة صحة القلب والرئة وكذلك معرفة التاريخ المرضي العائلي. وبعد أخذ القصة المرضية يحتاج الطبيب المعالج لإجراء فحص جسدي سريري يشمل قياس العوامل الحيوية وهي قياس نبضات القلب والحرارة وضغط الدم والتنفس وفحص القلب والرئتين وتحسس البطن لوجود كتل ورمية أو تضخم الكبد وأجزاء البطن الأخرى وكذلك تحسس العقد اللمفاوية المشكوك فيها ومنطقة الحوض. قد يلجا الطبيب المعالج لإجراء الفحص المهبلي لمعرفة فيما إذا كان النزف ناتجا عن تقرحات مهبلية في جدار المهبل ناتجا عن ضمور الأنسجة بسبب نقص الهرمون الأنثوي الاستروجين بعد سن انقطاع الطمث وهو السبب الغالب في سبب النزف في هذه السن أو ناتجا عن التهابات مهبلية شائعة لان النزف المهبلي لا يعني بالضرورة ان الحالة بسبب سرطان البطانة الرحمية. ويتضمن الفحص أيضا عنق الرحم وأخذ لطخة للخلايا وكذلك معرفة مدى انتشار الورم إن وجد. ومن الممكن أخذ خزعة من أنسجة بطانة الرحم وإرسالها لاختصاصي علم الأمراض وذلك لتشخيص نوع المرض. ولكن في غالب الأحيان وفي النساء المتقدمات في السن يصعب أخذ هذه الخزعة أثناء هذا الفحص وبالتالي تحتاج لعملية كحت الرحم تحت التخدير العام. وبعد إجراء الفحص الشامل تجرى الفحوصات المخبرية والإشعاعية وتتضمن فحص الدم لمعرفة تعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء ومستوى خضاب الدم والصفائح الدموية ووظائف الكبد والكلى وأشعة الصدر وتخطيط القلب وربما وظائف الرئة وذلك للتأكد من ان المريضة تستطيع الخضوع للجراحة بأمان. يمكن استعمال صور الأشعة الصوتية وهي آمنة وغير توسعية لفحص الرحم وقناتي فالوب والمبيضين وكذلك الأجزاء المحيطة بالرحم في منطقة الحوض ومعرفة فيما إذا كان الورم تجاوز منطقة الرحم للأجزاء المحيطة به. وفحص بالأشعة الصوتية يجرى عن طريق البطن ولكن يفضل اجراؤه مهبليا وذلك لإمكانية إعطاء معلومات أكثر ووضوحا ودقة وربما بفضل الفحص بالأشعة الصوتية المهبلية يستغنى عن الفحص المهبلي الروتيني. وأهم خطوة في التشخيص هو أخذ خزعة نسيجية من بطانة الرحم لتحليلها من قبل أخصائي علم الأمراض وكما ذكر سابقا يتم إجراء هذه الخزعة مباشرة أثناء الفحص المهبلي دون اللجوء للتخدير العام إذا كان من السهولة الدخول لعنق الرحم بواسطة الأداة الكاشطة للأنسجة ولكن في غالب الأحيان خصوصا في كبار السن يستدعى إجراء هذا الفحص تحت التخدير العام. وبعد الوصول لتشخيص المرض فأنه من الضروري معرفة مدى انتشار المرض ويتم ذلك بإجراء الفحص بواسطة الاشعة المقطعية للبطن والحوض وكذلك الأشعة السينية للصدر وفي بعض الحالات يفضل إجراء التصوير بالرنين المغنطيسي حيث تعرض هذه الصور الأعضاء الداخلية للجسم بوضوح وتوفر معلومات غير متوفرة في طرق التصوير الأخرى وبالتالي تستخدم كأداة لتحديد مدى نمو سرطان بطانة الرحم في الجدار العضلي لبطانة الرحم وفي بعض الدراسات تبين ان التصوير بالرنين المغنطيسي أفضل من التصوير الطبقي لتقييم ما إذا انتشر السرطان إلى عنق الرحم وجدران الحوض (محيط الرحم). ويتم معرفة مدى انتشار المرض بدقة اثناء الإجراء الجراحي. وهنالك هدفان للجراحة في عملية التشخيص فهي تستعمل لتحديد مدى انتشار المرض كما تستعمل الجراحة لمعالجة السرطان. في اغلب الأحيان يتم عمل شق البطن الاستقصائي فبعد فتح شق في البطن يتحسس الجراح ويعاين مساحات الحوض والبطن بحثاً عن علامات المرض وينظر عن كثب لمعرفة ما إذا كانت توجد أية أورام أو آفات مشبوهة خارج الرحم، كما ياخد الجراح عينات من السائل الموجود في التجويف البطني المعروف بالصفاق للبحث عن الخلايا السرطانية. خلال هذا الإجراء يعالج الجراح السرطان أيضا فالجراحة الأكثر شيوعاً تقوم على استئصال الرحم وعنق الرحم وقناتي فالوب والمبيضين بالإضافة إلى ذلك قد يستأصل الجراح العقد اللمفاوية من الحوض والمساحة المحيطة بالابهر أي الوعاء الكبير الذي يوفر الدم إلى البطن والحوض والعقد اللمفاوية هي بنيات صغيرة على شكل حبات الفاصوليا موجودة في جميع إنحاء الجسم وهي تنتج وتخزن الخلايا المحاربة للالتهاب وتكون في اغلب الأحيان مواقع مبكرة لانتشار الورم. يتم إرسال كل النسيج المستأصل خلال الجراحة إلى اختصاصي علم الامراض لتحليله فهذا التحليل إضافة إلى الملاحظات المدونة خلال الجراحة تتيح لفريق الأطباء تحديد مرحلة السرطان. في الحالات المتقدمة عندما يكون سرطان بطانة الرحم كبيرا جداً بحيث يستحيل استئصال كل السرطان الظاهري في هذه الحالات قد يوصي الأطباء بعلاجات أخرى مثل العلاج الإشعاعي دون استئصال الرحم أو العلاج الكيميائي. وفي بعض الحالات قد يضاف العلاج الإشعاعي للعلاج الجراحي وذلك لإعطاء نسبة شفاء أفضل للمراحل المتقدمة. قد يظهر سرطان بطانة الرحم في النساء صغيرات السن اللواتي لم ينجبن بعد ولم يتجاوز عمرهن سن الأربعين ولغرض المحافظة على الرحم والإنجاب ففي هذه الحالات يتم إجراء ما يعرف بالعلاج التحفظي وذلك بعد التأكد من نوع السرطان ودرجته ومرحلة انتشاره بحيث لا يكون تعدى المرحلة الأولى من الانتشار يعرف ذلك بواسطة وسائل التشخيص المذكورة سابقا وأهمها فحص الرنين المغناطيسي. وفي هذه الحالات يتم نقاش مدى إمكانية نجاح العلاج التحفظي ومدى الخطورة مع المريضة قبل البدء بالعلاج وأخذ موافقتها بهذا الإجراء. ويتألف العلاج التحفظي بإعطاء جرعات يومية عالية من هرمون البروجسترون المعروفة (بالمجيز) لمدة تتراوح مابين ثلاثة إلى ستة أشهر وتحتاج لمتابعة دقيقة بالفحص ألسريري والأشعة الصوتية والاشعه المقطعية واخذ خزعات من بطانة الرحم لمعرفة مدى تأثير العلاج التحفظي.


في الإجمال تكون فرصة البقاء من سرطان بطانة الرحم جيدة فمعظم النساء يتم شفاؤهن ويقدر بحوالي 85% ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل. فمثلا يتم تشخيص ثلاثة سرطانات من بطانة الرحم من كل أربعة في المرحلة الأولى فإذا تم التشخيص في المرحلة الأولى يكون معدل النجاة طوال خمس سنوات اكبر وتتخطى 90%. فبالاضافة لمرحلة الورم فان فرص الشفاء تعتمد على درجة الورم ونوع الخلية. فالورم ألغدي السرطاني لبطانة الرحم هو النوع الأكثر شيوعاً ويجري تشخيصه غالباً في مرحلة مبكرة أما السرطانات المصلية الحلمية وسرطانات الخلية الصافية فتكون غالبا في مرحلة أكثر تقدماً عند تشخيصه













آخر مواضيعي

0 مسلسل طبيب القرية الحلقة 32
0 موسم سهيل
0 اذاعة عن المولد النبوي
0 مواعيد صلاة عيد الاضحى بالخبر
0 بليتش 359 , Bleach 359
0 وظائف هيئة التحقيق والادعاء العام 1433
0 صور كرم ولد مصطفى الاغا
0 قناع التوت الاسود
0 الجدول الجامعي 1434 , الجدول الجامعي 2013 , جدول الجامعه 1434 , جدول الجامعات 1434
0 حافز يلزم مستفيديه بدورات الكترونية


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التهاب بطانة الرحم , اسباب التهاب بطانة الرحم , علاج التهاب بطانة الرحم صعب المنال صحة - طب بديل - اعشاب - تغذية - رجيم - نصائح طبيه 0 19 - 9 - 2013 03:19 PM
ما هو مرض بطانة الرحم الهاجرة 2013 - امراض الرحم 2014 - العلاج 2015 أعماق السكون الحياة الزوجية - زواج - الحمل - مشاكل الزواج 0 2 - 5 - 2013 12:15 PM
سرطان الرحم 2013، اعراض سرطان الرحم 2013 عَےـنٌےـوِدُ صحة - طب بديل - اعشاب - تغذية - رجيم - نصائح طبيه 0 9 - 2 - 2013 03:57 PM
اعراض سرطان عنق الرحم, علاج سرطان عنق الرحم, اسبابه 2014 غلآآ رؤؤحي صحة - طب بديل - اعشاب - تغذية - رجيم - نصائح طبيه 1 10 - 11 - 2012 09:29 AM
أعراض سرطان العظام, الوقاية من سرطان العظام, علاج سرطان العظام2014 غلآآ رؤؤحي صحة - طب بديل - اعشاب - تغذية - رجيم - نصائح طبيه 1 10 - 11 - 2012 09:29 AM


الساعة الآن 09:35 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت