متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك

 


العودة   منتديات خجلي > الاسلام - حياة الرسول - صوتيات -مرئيات > مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 8 - 2011, 02:17 AM   #1

محمد الحربي
خجلي نشيط
37 حقيقة قرآنية وحتمية تاريخية .. زوال إسرآئيل



بسم الله الرحمن الرحيم
أما سيناريو زوال إسرائيل فهو مجرد

وقت ووقت قليل
******
سيعادون إليها عبيداً
إلى مصر
لكن لا أحد يشتري هذه المرة

!
لماذا
؟
لأنهم رجس
!
فهم يحملون في أبدانهم فيروسات الإيدز
ويحملون في قلوبهم الحقد والغدر
فلا يريدهم أحد ، ولو عبيداً وإماءً
********************************

سيكتشف العالم أنهم رجس
****************************************

زوال إسرائيل نبوءة قرآنية وحتمية تاريخية
التشبّث بالأمل حتى لا نستسلم لليأس؟
هو الحقيقة إن شاء الله ، فإذا كنا نؤمن حقا بالقرآن الكريم
فإن النبوءة القرآنية تتحدث بالفعل عن زوال إسرائيل
"
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ
لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
(4)
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا
بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا
(5)
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
(6)
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ
وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ
لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
(7)
"
سورة الإسراء
وإذا كان القرآن الكريم يتحدث عن زوال إسرائيل
فإن هذا يصل
إلى درجة اليقين المطلق لدى كل مسلم
وهو يقين مفيد لجعله لا
ييأس أبدا مهما اختل ميزان القوي
ومهما كانت الظروف الدولية
والإقليمية صعبة
لأن الله تعالى الجبار المتعال القادر على كل شيء
والأكبر من كل قوة هو الذى وعد بذلك ووعده الحق إن
شاء الله تعالي
وبالتالى فإن استمرار المقاومة بكل أشكالها
ومهما كانت الصعوبات
هو الطريق الصحيح والمشروع والمتفق مع
المنهج القرآني، وهذا فى حد ذاته إحدى
علامات النصر إن شاء الله
******
زوال إسرائيل أيضا حتمية تاريخية
إنشاء دولة إسرائيل هو على عكس حركة التاريخ
والجغرافيا ، وهو نوع من تثبيت جسم غريب فى كائن حى
يرفضه ، ومهما كانت قوة اللصق والتثبيت فإنها ستنتهى يوما
وهذه المنطقة العربية الإسلامية، منطقة شديدة العمق حضاريا
وثقافيا، وذات كثافة سكانية عالية ولا يمكن بكل الوسائل
والطرق ولا حتى بالإبادة تفريغ المنطقة من السكان، أو
تفريغها من وجدانها الثقافى والديني، ولأن المنطقة هى
أعمق مناطق العالم ثقافة ، فهى ستلفظ بالضرورة هذا
الجسم الغريب
************
وإذا كان الغرب قد أراد أن يتخلص من المشكلة
اليهودية بإنشاء إسرائيل، وليستفيد منها فى نفس الوقت
كمفرزة عسكرية متقدمة ضد قلب العالم العربى والإسلام
فإنه أيضا كان يدرك أن المنطقة لن تقبل ذلك،لا بسهولة ولا
بصعوبة، ولم يكن هذا يهم الغرب بالطبع ، فلسان حاله يقول
فليذهب العرب واليهود معاً إلى الجحيم ، ولأن اليهود أغبياء
فقد بلعوا الطعم، ومارسوا غدرهم وحقدهم على المسلمين
بلا هوادة ولكن ذلك أيضا لن يفلح فى تثبيت كيان مفتعل وملفوظ
جملة وتفصيلا.. مهما كانت القوة العسكرية الإسرائيلية، ومهما
كانت قوة الدعم الأمريكية والغربية للكيان الصهيوني، ومهما
كانت وسائل الترهيب
فلن تفلح فى القضاء على مقاومة الجسم
العربى الإسلامى ولا القضاء على مناعته فى مواجهة هذا
الجسم الغريب، ومهما كانت قوة التضليل وغسيل المخ وقوة
الإغراءات والمشروعات لإقناع الشعوب بقبول التعايش مع
إسرائيل أو التخلى عن الهوية والثقافة أو تفسير الإسلام تفسيرا
جزئيا أو مغلوطا فإن ذلك لن ينجح بل هو أحد المستحيلات
والله متم نوره ولو كره الكافرون .
المنطقة العربية والإسلامية وتحديدا قلبها فلسطين
ليست منطقة خالية من السكان، ولا خالية من الثقافة
بل هى عميقة وكثيفة حضاريا وبشريا، بل ربما هى الأعمق
والأكثف فى العالم
وهكذا فإن زوال إسرائيل حتمية حضارية
قد ينجح الضغط فى تثبيت مؤقت لذلك الكيان، قد يتورط حاكم
أو مجموعة بشرية أو دولة أو حتى جيل بأكمله فى
التعايش المستحيل
مع إسرائيل
ولكن هذا ضد منطق الأشياء ولن
يستمر طويلا.
هذه الحقيقة بدأ يدركها مفكرو وقادة العدو الصهيونى أنفسهم
فهم يتحدثون عن وطن بلا مستقبل، أو أنهم أخذوا أكبر مقلب
أو خازوق على حد تعبير أحد الشعراء الصهاينة فى استقباله
لأحد المهاجرين الجدد قائلا له
تعال وأجلس على الخازوق مثلنا
المقاومة هنا شرط لازم لزوال إسرائيل
والمقاومة قد اندلعت بالفعل وامتلكت الطريق الصحيح
بل وأفرزت ظاهرة رائعة وهى العمليات الاستشهادية
وهذا سلاح لا يمكن القضاء عليه، لقد تمت عمليات
استشهادية فى جميع أنحاء فلسطين المحتلة
فى الجليل، وتل أبيب ويافا وعكا وفى
الضفة وغزة، وضد مستعمرات شديدة
الحراسة وضد مستوطنين مسلحين
وضد كتائب الجيش الصهيونى
ذاتها تمت هذه العمليات فى
جميع الأحوال والأوقات
وهذا يعنى أن كل
الاستخبارات
والتحصينات
والأقمار الصناعية
ووسائل التكنولوجيا الحديثة
والقديمة لم تكن حائلا دون استمرار
هذه العمليات، لا إمكانات الجيش الصهيونى
ولا الجيش الأمريكى ولا محاولات السلطة , ولا
الضغوط الدولية ولا حالة الهجوم الإعلامى المستمر
على تلك العمليات ووصفها بالإرهابية، ولا محاولات إرهاب
الشعب الفلسطينى وترويعه، ولا الاغتيالات ونسف البيوت ولا
الأسوار والأطواق الأمنية حالت دون استمرار ونجاح تلك
العمليات ,والقيمة الكبرى لتلك العمليات ليس فى مدى ما
تحدثه من خسائر فى صفوف العدو، بل بما تبثه من
رعب فى نفوس الإسرائيليين ,وما تحدثه بالتالى
من خلل فى المجتمع الإسرائيلي، بل ما تحققه
من نسف لفكرة الصهيونية ذاتها، لأن الفكرة
الصهيونية بالنسبة لليهود الصهاينة هى
التجمع فى مكان آمن وطن قومى بعد
أن عانى اليهود من الاضطهاد العنصرى
فى أوروبا تحديدا!! وهذا بالطبع ليس ذنب العرب
والمسلمين الذين يعاملون غير المسلمين بمن فيهم اليهود
معاملة تليق بالعدل الإسلامى والأوامر الشرعية الإسلامية
ولعل ممارسات التاريخ القديم والحديث تؤكد ذلك، المهم أن
الغرب نجح فى إقناع اليهود بأن فلسطين ستكون مكانا آمنا
بالنسبة لهم، فهى أرض بلا شعب، ومنطقة سوف تقبل
بهم بالقهر والإغراء، وهى أيضا ترجمة للتفسير
المحرف للتوراة أو التلمود، ولكن جاءت
حقائق التاريخ والجغرافيا والثقافة
والمقاومة لتقول العكس، فالشعب
الفلسطينى موجود، وهو لن يفرط
فى أرضه، وهو يمتلك أعلى نسبة
خصوبة قادرة على إحداث توازن
سكانى باستمرار مهما استمرت عملية
الإبادة الصهيونية، والثقافة العربية الإسلامية
عميقة الجذور لن تسمح بقبول دائم لإسرائيل فى المنطقة
والنص القرآنى والمفاهيم الإسلامية الثابتة منتشرة بقوة فى
المنطقة المحيطة، وهذا معناه استمرار الدعم المادى والمعنوي
بل وخروج الاستشهاديين من غير الفلسطينيين من العرب
والمسلمين والممارسات الإسرائيلية والأمريكية فى
المنطقة تدفع الشعوب دفعا إلى إدراك أن الجهاد
والمقاومة ليست فقط فريضة شرعية بل هى
ضرورة حياتية وطريق بلا بديل
وإلا
فالموت والخضوع وفقدان الكرامة
**************************
أصبحت
فلسطين أقل الأماكن فى العالم أمانا
بالنسبة لليهود وهذا ينسف فكرة الصهيونية
من جذورها، وهكذا فإن المقاومة فى الحقيقة
والتى وصلت إلى حد مطاردة الإسرائيليين فى بيوتهم
ومطاعمهم ونواديهم ومستوطناتهم وثكناتهم العسكرية
بل وخارج فلسطين ذاتها فى كينيا على يد فدائيين ليسوا
فلسطينيين، بل مسلمين ينتمون إلى تيارات عربية أخري
هذه المقاومة
**********
إن فكرة الوطن الآمن فكرة مزيفة
وأن على يهود إسرائيل
أن يعيشوا فى خوف ورعب دائمين
وإذا كان الأمر بالنسبة للإسرائيلى مفهوما حين
يقوم بالقتال من أجل إنشاء وطن واستمراره وتثبيته
فهذا لا يكون إلا لفترة محدودة وبتضحيات معينة
أما أن تتحول المسألة إلى قلق وخوف دائمين
واستنفار مستمر وقتال بلا نهاية منظورة
فهذا فوق الطاقة
وإذا كان ذلك هو قدر العرب والمسلمين لأن
هذه بلادهم وليس لهم بلاد غيرها، فإن ذلك ليس حتميا
بالنسبة ليهود إسرائيل ، لأنهم يمكنهم العودة من حيث أتوا
وبديهى أن حلم الاستقرار والتمتع بمباهج الحياة حلم كل
إنسان، وخاصة الأجيال الجديدة فى إسرائيل
وهكذا فالمقاومة
نسفت الفكرة الصهيونية
أما سيناريو زوال إسرائيل فهو مجرد
وقت ووقت قليل
******
تفسخ وانهيار المجتمع الإسرائيلى من الداخل
وشيوع حالة الخوف والفزع لدى الإسرائيليين
أحرص الناس على حياة , وتشقق فكرة الصهيونية
ذاتها أمر أصبح محسوساً ومعروفا وترصده مراكز
الأبحاث، بل يراه أى مفكر موضوعى داخل إسرائيل
أو خارجها، بل إن تقريرا أعدته لجنة مشتركة من
الكنيست ومجلس الوزراء الإسرائيلى
عام 2007 وجاء بعنوان
"الواقع فى إسرائيل"
يصل إلى نفس النتيجة
وهي أن الأمور لو سارت
بنفس الطريقة فسوف ينهار
المجتمع الإسرائيلى من الداخل
خلال 20 عاما , وأنه لابد من علاج
الموضوع.. وبديهى أن تلك أمانيهم فالعلاج
موضوعيا وحضاريا واستراتيجيا مستحيل
المهم أن التقرير يتحدث عن أن المقاومة
والانتفاضة تسببت فى عجز فى الميزانية
بلغ 30% من عام 2000 وحتى الآن سنويا
وأن الميزانية العسكرية تستهلك 60% من عائدات
إسرائيل القومية، وإذا كان علاج ذلك ميسوراً عن طريق
ضخ الأموال لإسرائيل من أمريكا أو الدول التى صنعت
إسرائيل , وتستفيد منها مثل أمريكا حاليا، فإن علاج الخوف
والفزع الإسرائيلى لا يمكن أن يتم لا عن طريق أمريكا
يتحدث التقرير أيضا عن أن 30% من
المواطنين لديهم رغبة أكيدة فى مغادرة إسرائيل
وأن 13% من الأسر الإسرائيلية ترفض
الإنجاب، وأن معدل المواليد انخفض
بنسبة 5.2%، وتقول الأسر الرافضة
للإنجاب برغم توفر المقومات الشخصية
والاقتصادية لذلك ,إنها لا تريد إنجاب أطفال
ليموتوا ,وأن أحدا فى إسرائيل لا يضمن الآن
العودة إلى أطفاله سالما ,أو عودة أطفاله إليه من
المدرسة سالمين!!،
ويرصد التقرير حالة الهروب
من الجيش أو رفض الخدمة فى الأراضى المحتلة
وتدنى حالة الشعور بالوطنية لدى الجيل الجديد الذى
يعبر عن رغبته فى العيش بأمان ,وأنه من الصعب
استمرار التوتر إلى الأبد!!، ويعترف التقرير أن
هناك شعورا بعدم الأمان يسيطر على الإسرائيليين
وأن الأولاد والأمهات والزوجات يخشون الآن
النزول إلى الشوارع أو التسوق وأن المسألة
قد انتقلت من كوننا كنا - يقصد إسرائيل
-نتحكم فى مصائر الفلسطينيين إلى أن
الفلسطينيين هم الذين قد يتحكمون فى
مصير إسرائيل خاصة أنهم يتحركون
بلا نظام ومن الصعب بالتالى الإمساك
بتلابيبهم أو تحديد وسيلة ناجحة للقضاء
على إرهابهم!!
زوال إسرائيل نبوءة قرآنية وحتمية تاريخية
أما سيناريو زوال إسرائيل فهو مجرد
وقت ووقت قليل
******

*
على هذا الملف مجموعة أبحات

إعداد
عبدالحي عداربه
مجموعة الأبحاث ملف rar
يحتوي ملف word
وملف pdf
https://skydrive.live.com/?cid=0583F...323BD6D6%21192













آخر مواضيعي

0 قصة حجاب امريكية
0 وظلت قرية الزنا آية باقيه
0 لكل نفس صنم من الهوى
0 نور للقلوب وراحة للصدور ،،
0 خالي نصب علي
0 تشكيله للشباب - شالات و احذيه
0 عبدالله و عبدالعزيز
0 ثلاث نصائح لتتخذوا قرارات حكيمة وسليمة
0 أكرهك
0 مجاهدة النفس على الطاعات


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال و اجابة بين حواء و ادم Яayed نقاش جاد - نقاش عام - الاتجاه المعاكس 186 14 - 4 - 2013 12:10 AM
من عود ثقاب وأحد , تم صنع أشياء جداً دقيقة هاوي ولحبكم غاوي صور - كاريكاتير - مناظر - خلفيات - طبيعة - صور منوعه 10 7 - 10 - 2011 08:03 AM
سؤال يعيد ذكرى ألم معجون سنسوداين مواضيع عامة - مواضيع ثقافيه - مواضيع منوعه 2 10 - 9 - 2011 09:40 PM
فضل صوم ست من شوال كل مافيني جريح مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة 8 5 - 9 - 2011 11:37 PM
سؤال tOte مواضيع عامة - مواضيع ثقافيه - مواضيع منوعه 4 25 - 6 - 2009 06:40 PM


الساعة الآن 02:53 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت