متابعين خجلي على تويتر
متابعين خجلي على الفيسبوك
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
6 - 1 - 2013, 05:57 PM | #1 | ||||
| الخسران المبين
الخسران المبين إن خسران الدنيا هين لأنه ينتهي ، ولكن المصيبة والخسارة الحقيقية هي : مصيبة الإنسان في دينه ، فهي تعود عليه بخسارة في الدنيا ؛ لأنه يعيش فيها عيش الهمل ، فضلاً عما ينتظره في الآخرة من العذاب المقيم في جهنم ، فقد ذكر الله الخاسرين وما لهم في الآخرة في آيات كثيرة من كتابه ، وحذرنا أن نكون منهم ، وبين طريق السعادة لنسلكه.
إن المصيبة الحقيقية هي مصيبة الإنسان في دينه ، ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ) لأن كل مصيبة دون مصيبة الدين فهي هينة ، لها نهاية ومخرج، لكن مصيبة الدين لا مخرج منها ؛ لأن نهايتها النار ـ والعياذ بالله ـ فالخسارة الحقيقية هي التي ينبغي أن نراجع أنفسنا معها وأن نعرف فيها ربحنا . من هو الرابح مع الله ، ومن هو الخاسر ؟ اسمعوا ماذا يقول الله عز وجل : قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [الزمر:15] هذا هو الخاسر ، ليس الخاسر الذي ضاعت عمارته أو انقلبت سيارته ، بل الخاسر الذي إذا مات خسر نفسه وأهله ودخل النار قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ [الزمر:15-16] هذه الخسارة يوم يكون الظلال ناراً ، ومن تحتك نار ، وأنت بين ناري السماء والأرض لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ [الأعراف:41] هذه الخسارة الحقيقية .
المصدر: منتديات خجلي - من قسم: مواضيع اسلاميه - فقة - عقيدة | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحميل خط المتين | حنين الروح | فوتوشوب - فلاتر - فلاشات - سويتش - دروس - خامات - سكرابز | 0 | 8 - 10 - 2011 09:53 PM |