احتفالات منتخب الامارات في خليجي 21 , عموري يرفض الاحتفال ومهدي يفرض الهدوء على الجميع

صور احتفالات الامارات في خليجي 21 , احتفال تاهل الامارات لانهائي خليجي 21 , صور احتفال الامارات في نهائي خليجي 21 , احتفالات منتخب الامارات في خليجي 21 , عموري يرفض الاحتفال ومهدي يفرض الهدوء على الجميع , احتفالات منتخب الامارات في خليجي 21 , عموري يرفض الاحتفال ومهدي يفرض الهدوء على الجميع






أكد عمر عبد الرحمن (عموري) النجم الصاعد للمنتخب الإماراتي لكرة القدم أن الفريق ليس لديه أي وقت للاحتفال بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقامة حاليا بالبحرين.
وتأهل المنتخب الإماراتي (الأبيض) الثلاثاء إلى المباراة النهائية للبطولة بالفوز 1-صفر على نظيره الكويتي حامل اللقب في الدور قبل النهائي للبطولة.
وقال عموري، في تصريحات صحفية بعد المباراة: "الحمد لله على هذه النتيجة ونبارك التأهل لقيادتنا والشعب الإماراتي بشكل عام، اجتهادنا وتقيدنا بتوجيهات المدرب مهدي علي قادنا للفوز، كنا نريد حسم المباراة قبل الدقيقة 89 التي شهدت الهدف الوحيد للقاء حيث سنحت لنا فرص ثمينة على مدار الشوطين، الحمد لله أننا نجحنا في تحقيق الفوز".
وعن الاستعداد للنهائي، قال عموري: "الفرحة لن تتجاوز ساعتين وبعد ذلك سنركز على النهائي لأنه لا وقت أمامنا للاحتفال. لم يكن هناك ضغط على اللاعبين قبل المباراة، وأؤكد للجميع أنا اللاعبين يلعبون للمتعة والتوفيق يأتي من عند الله والمهم هو الأداء الجميل".
وأضاف: "الحمد لله أننا لم نخيب ظن الجماهير الإماراتية التي زحفت بأعداد كبيرة للملعب من أجل مساندتنا وأتمنى أن نسعدها أيضا في مباراة النهائي التي ستكون صعبة للغاية بغض النظر عن اسم المنافس الذي سنواجهه".

مدرب الإمارات يشيد
وكشف مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي عن سعادته البالغة بالتأهل للنهائي وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "التأهل كان صعبا للغاية ولكنه ارتبط أيضا بأداء جيد من الفريق. لكل مجتهد نصيب، أظن أن منتخبنا أدى جيدا وهذا هو المستوى الحقيقي للأبيض".
وأضاف: "كانت مباراة متميزة وممتعة لكل الجماهير كما اتسمت بالإثارة والندية. أتمنى حظا أوفر للمنتخب الكويتي الذي قدم بدوره مباراة جيدة".
وعن تعامله خططيا مع المباراة وإدخاله بعض العناصر الجديدة مقارنة بالمباريات السابقة، قال علي: "أداء المنتخب الكويتي تطور خلال البطولة إلى أن وصل لما كان عليه الحمد لله أن لاعبي فريقي لعبوا جيدا ونفذوا ما طلبته منهم وخاصة في وسط الملعب، أشعر بسعادة بالغة لما قدمه أحمد خليل من مستوى حتى تمكن من اقتناص هدف التأهل في نهاية اللقاء".
وعن دعم الجماهير الإماراتية للاعبين في مباراة الكويت، قال: "الجمهور كان النجم الأول في هذه اللقاء ودوره واضح في شد أزر اللاعبين وتحفيزهم والحمد لله أننا كنا عند حسن الظن وأهديناه بطاقة التأهل".
وردا على سؤال عن سبب التقليل دائما من قيمة المدرب الوطني رغم أنه حقق أفضل النتائج، أجاب علي: "لست أنا من يتحدث عن هذا وأترك لكم الحكم. من وجهة نظري أتصور أن المستوى هو الذي يحدد كفاءة المدرب وأتمنى أن ينال مستوى الفريق رضا الجماهير. ما يهمني أننا وصلنا النهائي".

السركال: تأهل مستحق
أكد يوسف السركال رئيس الإتحاد الإماراتي أنه كان يتوقع الصعوبة التي شهدتها المباراة أمام الكويت في المربع الذهبي وأشار السركال إلى أن الفريقين تبادلا السيطرة وكانت المبادرة الهجومية حاضرة لكل واحد منهما وهو ما أضفى الكثير من التشويق والإثارة على أجواء المواجهة.
وأضاف خلال تصريحاته بعد ضمان الوصول لنهائي البطولة: "الحمد لله على هذا التأهل الصعب الذي جاء على حساب خصم قوي هو المنتخب الكويتي الذي يعتبر من المنتخبات المتمرسة والتي تعرف كيف تحرز البطولات ولكن لاعبينا لم يقصروا في هذا اللقاء الصعب وعرفوا متى يسرعون اللعب ومتى يستحوذون على الكرة ويرفعون الإيقاع".
وأوضح: "أتمنى حظا أوفر للفريق الكويتي ومبروك لكل الإماراتيين بالوصول للنهائي".
وتابع يوسف السركال: "فخورون بنجاح البحرين في استضافة البطولة وسط الحضور الجماهيري الكبير"، مشيرا "كنت اتوقع الفوز وفنيا نحن أفضل من المنافس وكان تأهلنا مستحقا لكن المنتخب الكويتي يتفوق بالخبرة..أولادنا نجحوا في الظهور بصورة جيدة وأدعوهم للحفاظ على هذا الأداء الجميل في مباراة النهائي".
وفيما يتعلق بالحضور الجماهيري الكبير من الجانب الإماراتي قال: "أجمل ما في اللقاء هو الجماهير الإماراتية وأشكر كل من ساهم في توفير وسائل النقل لأبنائنا من أجل الوصول للمنامة والوقوف خلف اللاعبين والحمد لله أننا لم نخيب ظنهم وأتمنى أن تكون هدية اللاعبين لهم هو اللقب".
وختم حديثه بالقول: "اللاعبون لم يقصروا في لقاء اليوم والمنتخب الكويتي لم يكن صيدا سهلا ولم يقصر ولكن تلك هي كرة القدم فيها رابح وخاسر..لم نطالب اللاعبين بأكثر مما قدموه في هذه المباراة وأقول منذ الآن إذا حققنا الكأس فخير وبركة وإذا لم ننجح في ذلك لا قدر الله فإننا سعداء ومقتنعون بما قدموه من مجهودات طيلة البطولة