فلسفة الرجال تضطرهم للبكاء

فلسفة الرجال تضطرهم للبكاء


عندما يولد الرجل تمتلئ الدنيا بقوانين و معلومات و معرفات و تقاليد و اسماء .
لماذا هذه العجئة
انما عندما تولد المراءة لا يحدث هذا كله و يمكن من هذا الانفعال تكون المراة اهداء من الرجل
مثل اسئلة
من الوريث ؟
من ولى العهد ؟
من يكون كبير العائلة ؟
الخ الخ الخ
هل فكر الرجال انهم فى حاجة الى الحنان و الحب و الهدوء
عن الحمل الذى حملوه
نقف هنا وقفة تأمل !!!
ان الرجل المسكين الذى تحمل كل هذه المسئولية
رب البيت كبير العائلة منقذ العائلة
لماذا كل هذا ؟
و اذا لم يفعل ذلك يقال عنة انه ليس رجل
نرجع الى خلق ادم
ان الله سبحانه و تعالى خلق ادم ليكون سلوكة ادمى كريم الاخلاق حنون و اب يتمنى لكل اولاده الحب و الاخلاص
هل تحولنا من ادم الى ( قادوم ) يطرق كل ما يقابلها بقوة و عنف و لمن يقف امامها .
هل هذا هو الرجل ؟
ماذا يحدث لو الرجل بكى و قال ما بقلبه لزوجتة او لابنته او لاى انسان قريب الى قلبه يعلم ما فى القلوب
لماذا وضعونا كأله حسابية تفرز الارقام و لا تشعر بالمنام ؟
ان الله سبحانه و تعالى خلق ادم فى اجمل صورة و هو الانسان العطوف الحبيب الحنون .
لماذا فعلتوا معنا ذلك نحن بشر مثلكم ؟
هل الرجل بالقوة و الصوت العالى و دفع الايادى بالمطارق ؟
هل هذه القوة ام !!!
الاسلوب الراقى هدوء الكلمة و حب الانتعاش بالاسلام و السلام و ان يعيش عيشة الانبياء و الرسل و يقوم بالرساله بهدوء و نعومة لكى يفهموا الكثير و لا تنسى ان حواء بجانبك ترعاك و تحبك و تريد لك كل الخير و لا تسمع للاخرين ان الاخرين يريدون الخراب و يريدون الشماته
نحن تحولنا الى غير بشر
اننى اسال هذا السؤال الى جميع الرجال
ماذا حدث معكم نحن خلقنا للمادة و المظاهر و للكلام العالى ؟
هل خلقنا للقوة؟
هل خلقنا للقضاء على الغير و طرق طبول الحروب و نقول ان الشيطان كان السبب ؟
ان الشيطان جالس الان و لا يعمل انه يضحك على تصرفتنا و الى اعمالنا لاننا لانحتاج الى الشيطان ان اعمالنا و تصرفتنا قريبين الى السلوك الذى لا يرضى الله و لا الرسل
يا ابن ادم ارجع الى ما فعلة والدك انه عمل و اقام الصلاة و كان حنونا عطوفا بحواء
ان تجربتنا على الارض لا تاخذها كفرا بل خذها بالايمان لان بدون عمل لن يكون الثواب فنحن يجب علينا عمل الثواب و الحب و الاخوية لكى نلتقى فى جنتنا الموعودة باذن الله
ان الله قادر على السماح نحن بشر و لكنه هو الخالق الكريم الغفور الرحيم
مع تحياتى


الدكتور / سمير المليجى