متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك

 


العودة   منتديات خجلي > تبادل اراء - وجهات نظر - حوار - نقاش عام - اخبار > مواضيع عامة - مواضيع ثقافيه - مواضيع منوعه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 8 - 2011, 05:34 AM   #1

محمد الحربي
خجلي نشيط
افتراضي أنت ما تزال صغيراً




أنت ما تزال صغيراً .. تتشكل تلكم الكلمات بهجومية قاسية ، وتنطق بلغة التهكم والسخرية ، تصطف ضدي كحشد من كائنات سيئة . أصرخ من بشاعتها .. وبغضب نبيل ،
أطوّح معانيها الجارحة بعيداً ، وأتأمل : طفولة الأشياء .. ، فإذا هي : الأجمل ، والأنقى ، والأمثل ... !
أنت ما تزال صغيراً ..


تتكرر.. أشبّ على أطراف أصابعي ، أرفع يدي إلي أبعد ضوء خافت ، كالكبار الذين يحاولون أن يطاولوا قامة النجوم .. وكالكبار .. تخور اصابعي . تتعب يدي . نتساوي في العياء ، والفشل !
أنت ما تزال صغيراً ..
لا يملّون التكرار .. ولا أملّ الصبر والإحتمال .. ألتجيء إلى مكتبتي الصغيرة ، أقرأ : "البحث عن الزمن المفقود" .. لمارسيل بروست . وكأنني برفقته ، وهو يحاول في صبر ودأب : تثبيت الزمن حتى لا يكبر أبداً !
وأصغي إلى الشاعر : ديلان توماس ، وهو يرنم ترنيمته الموحى بها من الخلود : " إن الكرة التي قذفتها عندما كنت ألعب في الحديقة ، لم تعد بعد إلى الأرض !
فأهتف بإهتياج الفرح : أنا ما زلت صغيراً . وكالصغار .. سأظل شغوفاً بالحنان ، وبالعناق .. ولثم أمي قبلات الامتنان . ومبشّراً : بإله الأشياء الصغيرة : "القطيع الصغير" . و"الصغير في بيت أبيه" !...

أنت ما تزال صغيراً .. تتشكل تلكم الكلمات بهجومية قاسية ، وتنطق بلغة التهكم والسخرية ، تصطف ضدي كحشد من كائنات سيئة . أصرخ من بشاعتها .. وبغضب نبيل ،
أطوّح معانيها الجارحة بعيداً ، وأتأمل : طفولة الأشياء .. ، فإذا هي : الأجمل ، والأنقى ، والأمثل ... !
أنت ما تزال صغيراً ..
تتكرر.. أشبّ على أطراف أصابعي ، أرفع يدي إلي أبعد ضوء خافت ، كالكبار الذين يحاولون أن يطاولوا قامة النجوم .. وكالكبار .. تخور اصابعي . تتعب يدي . نتساوي في العياء ، والفشل !
أنت ما تزال صغيراً ..
لا يملّون التكرار .. ولا أملّ الصبر والإحتمال .. ألتجيء إلى مكتبتي الصغيرة ، أقرأ : "البحث عن الزمن المفقود" .. لمارسيل بروست . وكأنني برفقته ، وهو يحاول في صبر ودأب : تثبيت الزمن حتى لا يكبر أبداً !
وأصغي إلى الشاعر : ديلان توماس ، وهو يرنم ترنيمته الموحى بها من الخلود : " إن الكرة التي قذفتها عندما كنت ألعب في الحديقة ، لم تعد بعد إلى الأرض !
فأهتف بإهتياج الفرح : أنا ما زلت صغيراً . وكالصغار .. سأظل شغوفاً بالحنان ، وبالعناق .. ولثم أمي قبلات الامتنان . ومبشّراً : بإله الأشياء الصغيرة : "القطيع الصغير" . و"الصغير في بيت أبيه" !...













آخر مواضيعي

0 على نعشي انتظر جواز سفري
0 شوفو وش سوى حب الهلال
0 غذاء البحر المتوسط والحفاظ على الوزن يقلل احتمالات الموت المفاجئ
0 الهواتف الذكية تضر بالعيون
0 مشرفينا مالهم ذنب
0 سوالف ادم
0 تعالوا شوفوا لوحات سيارت السعوديه ..
0 هل تعلم ان التفاح الاخضر حرام
0 معنى الرجولة
0 أأنت معصوم


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)




الساعة الآن 08:10 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت