الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات 2013

الامارات اليوم , اخبار الصحف الاماراتية 2013 , اخبار دولة الامارات 2013 , اخبار الامارات , الامارات اليوم , الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات 2013 , الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات 2013 , الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات 2013 , الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات 2013 , الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات اليوم 2013 , اخبار الامارات 2013




قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن ما تتمتع به دبي من اقتصاد حر مرن ومفتوح، وتنوع اقتصادها، يؤهلها لأن تستوعب إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى باقة القطاعات الاقتصادية الفاعلة في الإمارة، مؤكداً سموه أن تلك الإضافة، نوعية، لخريطة دبي الاقتصادية المتكاملة، ما يؤهلها بقوة لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
وكان سموه شهد لقاء نظمه «مجلس محمد بن راشد للسياسات» في قصر البحر في دبي، ظهر أمس، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، وحشد من الشيوخ والوزراء وأعيان البلاد، وفعاليات اقتصادية ومالية في الدولة.
ووفقاً للمدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي ظاعن القمزي، فإنه سيتم من خلال قطاع الاقتصاد الإسلامي التركيز على ستة مسارات رئيسة هي: التمويل الإسلامي، والتأمين الإسلامي، والتحكيم في العقود الإسلامية، وتطوير صناعات الأغذية الحلال، والمعايير التجارية والصناعية الإسلامية، إضافة إلى مسار معايير الجودة الإسلامية.
عاصمة الاقتصاد الإسلامي
تفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «النموذج الاقتصادي للإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، وامتلاكها منظومة الحلول المتكاملة، ومقومات النمو السريع، والقدرة على الاستيعاب والتطوير، أرسى دعائم قوية لتبوؤ الدولة موقعاً اقتصادياً إقليمياً وعالمياً بارزاً، ووجهة آمنة في المنطقة، لتأسيس وتطوير الأعمال».
وقال سموه إن «ما تتمتع به دبي بوجه خاص من اقتصاد حر مرن ومفتوح، قادر على استيعاب المتغيرات، وفتح آفاق جديدة ورحبة باستمرار، وتنوع اقتصادها، وما تمتلكه من بنية تحتية وتقنية ولوجستية، يؤهلها لأن تستوعب إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى باقة القطاعات الاقتصادية الفاعلة في الإمارة».
وتابع سموه: «نحن على ثقة بأن هذا القطاع سينجح، ويحقق ما هو منتظر منه وأكثر، وثقتنا هذه تستند على حقائق ومعطيات لا لبس فيها، في مقدمتها ما تتمتع به الإمارة من مكانة مرموقة، وموقع رئيس ومحوري على خريطة الاقتصاد العالمي»، مؤكداً سموه أن «إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى هيكل القطاعات الرئيسة المكونة لاقتصاد الإمارة، سيشكل إضافة نوعية لخريطتها الاقتصادية المتكاملة، ما يؤهلها بقوة لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي».


إضافة نوعية
من جهته، قال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي ظاعن القمزي، في كلمة له، إن «مبادرة سموه حول إضافة قطاع الاقتصاد الاسلامي إلى باقة القطاعات الاقتصادية الأساسية المكونة لاقتصادنا الوطني المتين، ستدعم هذا الاقتصاد بقطاع حيوي جديد، إضافة نوعية إلى رصيد دبي الثري في المجال الاقتصادي.»
مسارات رئيسة
إلى ذلك، سيتم من خلال قطاع الاقتصاد الإسلامي، التركيز على مسارات رئيسة عدة تتمحور ضمن مسارات: التمويل الإسلامي، والتأمين الإسلامي، والتحكيم في العقود الإسلامية، وتطوير صناعات الأغذية الحلال، والمعايير التجارية والصناعية الإسلامية، إضافة إلى مسار معايير الجودة الإسلامية. وسيتم من خلال كل مسار من هذه المسارات تأمين عدد من الحلول المتكاملة والتسهيلات، لدعم قطاع الاقتصاد الإسلامي، وتفعيل العمل به، إذ سيتم من خلال «مسار التمويل الإسلامي» تطوير أدوات التمويل الإسلامي والصكوك الإسلامية ضمن أسواق دبي، وإنشاء مجلس شرعي لاعتماد المنتجات الجديدة، حسب المعايير التجارية الإسلامية.
وسيركز «مسار التأمين الإسلامي» على جذب أكبر الشركات العالمية للتأمين الإسلامي لتتخذ من دبي مقراً لها، وتطوير أدوات التأمين على مستوى الأفراد والمؤسسات. فيما سيعمل «مسار التحكيم في العقود الإسلامية» على إنشاء مركز لتسوية النزاعات والتحكيم في العقود الإسلامية.
وسيشجع «مسار تطوير صناعات الأغذية الحلال»، الصناعات الغذائية، والتصديق على المنتجات الغذائية، والتأكد من مطابقتها للشريعة. أما «مسار المعايير التجارية والصناعية الإسلامية» فسيقوم بإنشاء مركز مستقل للتصديق على المنتجات المصنعة حسب المعايير التجارية الإسلامية، وتنظيم عمل الشركات العاملة في هذا المجال. وسيطور «مسار معايير الجودة الإسلامية» صناعة معايير الجودة للمنتجات الإسلامية، من خلال تطوير معايير إسلامية للجودة، مشابهة للمعايير العالمية، إضافة إلى وضع معايير التعامل مع المتعاملين.

تدعو «الإمارات اليوم» إلى إطلاق لقب «المهندس» على مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مهدي علي، بعد قيادته «الأبيض» للتأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس الخليج الـ‬21، المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، وتستمر حتى ‬18 الجاري، وذلك تجاوباً مع مشجعين دعوا إلى إطلاق لقب «المهندس» على المدرب الإماراتي.
واستمدّت الجماهير هذه التسمية من شهادة الهندسة الكهربائية التي يحملها المدرب مهدي، وتألقه مع المنتخب الذي يحقق نتائج متميزة في كأس الخليج الحالية توّجها بالفوز على قطر ‬3 ـ ‬1 في المباراة الأولى، ثم اجتياز البحرين، أول من أمس، في مباراة صعبة. ولاقت الحملة، التي أُطلقت على موقع «تويتر»، تفاعلاً كبيراً من الجمهور وشخصيات إدارية وإعلامية ومسؤولين في الدولة.
وقال المغرّد أحمد الحمادي: «أطالب جميع إعلاميي الإمارات بإطلاق لقب (المهندس) على مدرب منتخبنا الوطني مهدي علي»، فيما قال لاعب العين السابق فهد علي: «(المهندس) مهدي علي.. شكراً على كل ما تقدمه للإمارات».
وقال سعيد الكتبي: «(المهندس) مهدي علي يثبت أنه أكثر جدارة من الأجانب».
ولقاء البحرين يعد تاسع مباراة رسمية للمدرب مهدي علي منذ توليه الإشراف على المنتخب، بعد إنهاء مشاركته التاريخية المشرّفة في «أولمبياد لندن ‬2012»، التي أُقيمت صيف العام المنصرم.
ولمع نجم مهدي علي (‬47 عاماً) في أكثر من موقف ومشاركة للإمارات في منتخبات المراحل السنية، بفوزه بلقب كأس آسيا للشباب ‬2008، وفضية دورة الألعاب الآسيوية ‬2010، وتأهله إلى أولمبياد لندن التي منحته «مفاتيح» الإشراف على «الأبيض» رسمياً.
وكانت «الإمارات اليوم» قد كرّمت المدرب مهدي علي كـ«شخصية شهر مارس ‬2012»، التي تمنحها الصحيفة شهرياً للشخصيات التي تلعب دوراً بطولياً في المجتمع، ولها بصمات إبداعية وفنية، تقديراً لدوره في قيادة «الأبيض» إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الدولة.