ابوظبي للتعليم 2013 , ابوظبي للتعليم يؤنث ‬28 مدرسة تضم ‬1457 معلمة

اخبار ابوظبي للتعليم 2013 , ابوظبي للتعليم , اخبار ابوظبي للتعليم , ابوظبي للتعليم 1434 , ابوظبي للتعليم 2013 , ابوظبي للتعليم يؤنث ‬28 مدرسة تضم ‬1457 معلمة , ابوظبي للتعليم 2013 , ابوظبي للتعليم يؤنث ‬28 مدرسة تضم ‬1457 معلمة , ابوظبي للتعليم 2013 , ابوظبي للتعليم يؤنث ‬28 مدرسة تضم ‬1457 معلمة


كشف مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أنه تم تأنيث ‬28 مدرسة حتى الآن على مستوى الإمارة، تضم ‬1457 معلمة، منهن ‬758 معلمة مواطنة، بنسبة ‬52٪، مقابل ‬699 مقيمة بنسبة ‬48٪، إضافة إلى وجود ست مدارس مؤنثة بشكل جزئي ضمن الحلقة الأولى، تضم ‬113 معلمة مواطنة يمثلن ‬31٪ من إجمالي العاملين، مقابل ‬251 غير مواطنات بإجمالي ‬69٪، إضافة إلى المعلمين الذكور.
وأفاد خلال تصريحات صحافية بأن المجلس سيعقد خلال الشهر الجاري مقابلات لدفعة جديدة من المعلمين المواطنين، تبلغ ‬122 معلماً ومعلمة، وسيتم تعيينهم بالتعاون والتنسيق مع مجلس أبوظبي للتوطين.
وأوضح الخييلي أن خطة المجلس تقضي بتأنيث جميع مدارس الحلقة الأولى، لدعم التوطين وتوفير وظائف لعدد كبير من الإناث، إذ تم التأنيث تدريجياً طبقاً لتوافر الاحتياجات المتخصصة من الكوادر المؤنثة، وتعيين معلمات إناث في مدارس الذكور، لسد الشواغر في هذه المرحلة، ودعم التوطين.

وأشار إلى أن تجربة فتح المجال لتعيين معلمات وإداريات إناث في مدارس الذكور، تجربة ناجحة، طبقاً للزيارات الميدانية ونتائج التقييم، لافتاً إلى أن أعداد الإناث الراغبات في العمل في قطاع التعليم أكبر من الذكور بشكل واضح، لذلك كان لابد من إعطائهن الفرصة بما يدعم زيادة نسبة التوطين في المدارس، فتم فتح الباب أمام المعلمات الإناث في مدارس للذكور على مستوى الإمارة.
أكد الخييلي أن المجلس يعمل على رفع نسبة التوطين في قطاع التعليم على مستوى الذكور والإناث، لما لذلك من أهمية في نقل الثقافة وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة والأجيال المقبلة، مشيراً إلى أنه رغم قلة أعداد الذكور من المواطنين المقبلين على العمل في مهنة التعليم، إلا أن المجلس حريص على ضرورة وجود المعلم في مدارس الطلاب كنموذج وطني للشخصية الإماراتية، منوهاً إلى أن نسبة الذكور مقارنة بالإناث في قطاع التعليم عالمياً تمثل ‬80٪ إناثاً مقابل ‬20٪ ذكوراً، وأن الإمارات لا تعد استثناءً من العالم في ذلك.
وشدد مدير عام المجلس على أن الهيئات الإدارية والتدريسية النسائية أثبتت كفاءة كبيرة في الارتقاء بمستوى الأداء في المدارس التي تم تأنيثها خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن التجربة تتيح مزيداً من فرص العمل للخريجات المواطنات في إطار خطة المجلس للتوطين.
وأكد أن هناك تدفقاً لعدد كبير من خريجات جامعتي زايد والإمارات وكليات التقنية للعمل في سلك التعليم، في ظل وجود عزوف من الذكور عن المهنة، لهذا كان البدء مرحلياً بتأنيث الحلقة الأولى، بناءً على خبرات سابقة في عملية التأنيث ومدى نجاحها.
وكشف الخييلي أن المجلس سيعقد خلال يناير الجاري مقابلات لدفعة جديدة من المعلمين المواطنين، سيتم تعيينهم بالتعاون والتنسيق مع مجلس أبوظبي للتوطين، ويبلغ عددهم ‬122 من المواطنين والمواطنات الراغبين في العمل في الميدان التربوي، مشيراً إلى أنه سيتم التعيين مباشرة لكل من سيكون له شاغر، أما البقية فستنتظر حتى بداية العام الدراسي المقبل لتعيينها في وظائف مناسبة.
وأكد أن المجلس يحافظ على نسبة احتياط من المعلمين تراوح ما بين ‬7٪ و‬10٪ وهي نسب احتياط عالمية، خصوصاً أن لديه احتياجات مستمرة من المعلمين، مشيراً إلى أن النموذج المدرسي الجديد وفر وظائف إدارية لم تكن موجودة سابقاً، ما رفع نسبة التوطين.
كما أكد أن المجلس يسعى إلى إزالة العراقيل أمام استقطاب الذكور للعمل في السلك التعليمي على مستوى الدولة، وتشجيعهم على الالتحاق بالمهنة التي تعد من أرقى المهن.
ولفت إلى أن المشكلة تبدأ من عدم إقبال الذكور على كليات التربية في الجامعات، ما يؤثر سلباً في استقطاب الأعداد الكافية من المعلمين، موضحاً أن النموذج المدرسي الجديد يتخذ اتجاهاً شمولياً في تطوير شخصية متكاملة للمعلم، ليكون فخوراً بانتمائه لوطنه، وقادراً على تكوين علاقات إيجابيـة، وتنمية ثقته بنفسه والاهتمام بصحته