صحة دبي 2013 , Dubai Health 2013 , مواعيد عيادة اسنان صحة دبي

صعب المنال

صحة دبي 2013 , Dubai Health 2013 , مواعيد عيادة اسنان صحة دبي , صحة دبي 2013 , Dubai Health 2013 , مواعيد عيادة اسنان صحة دبي , صحة دبي 2013 , Dubai Health 2013 , مواعيد عيادة اسنان صحة دبي , صحة دبي 2013 , Dubai Health 2013 , مواعيد عيادة اسنان صحة دبي , صحة دبي 2013 , Dubai Health 2013 , مواعيد عيادة اسنان صحة دبي , صحة دبي 2013 , Dubai Health 2013 , مواعيد عيادة اسنان صحة دبي


طالب مصابون بأمراض أسنان، هيئة الصحة في دبي بزيادة عدد عيادات طب الأسنان في المستشفيات والمراكز الصحية، وزيادة عدد الأطباء المتخصصين، للحد من الازدحام الشديد الذي تشهده العيادات التابعة لها.

وقال مرضى لـ«الإمارات اليوم» إنهم يتوجهون إلى عيادات الأسنان التابعة لهيئة الصحة في دبي، يتلمسون العلاج ومداواة آلامهم، فيتم تحديد مواعيد لعلاجهم بعد فترات طويلة تصل في بعض الأوقات الى ستة أشهر، لافتين إلى أن حالات بعضهم تكون متأخرة ولا تحتمل الانتظار، وعلى الرغم من ذلك يحصلون على مواعيد فحص بعيدة.
وذكروا أن تأخر مواعيد الأسنان في الهيئة يجبر بعضهم على التوجه إلى مراكز طبية خاصة ويتحملون كلفة علاج مرتفعة جداً، ولا يستفيدون من التأمين الصحي التابع للهيئة، مطالبين بإنشاء عيادات جديدة لتخفيف حدة الازدحام وتقليل طوابير الانتظار.

من جانبها، أقرت هيئة الصحة بتأخر مواعيد فحص بعض الحالات، عازية ذلك إلى أن عدد المراجعين لعيادات الأسنان في تزايد مستمر، اذ استقبلت هذه العيادات في عام ‬2011 نحو ‬124 ألف مراجع، وارتفع العدد إلى ‬152 ألف مراجع خلال العام الماضي، لافتة إلى إنشاء عيادات جديدة في مراكز البرشا وند الحمر والمزهر تسهيلاً على المراجعين.

وتفصيلاً، قال المريض خالد عبيد، إنه ذهب إلى عيادة أسنان تتبع هيئة الصحة في دبي، وطلب الحصول على موعد للكشف، وفوجئ بموظف تسجيل المواعيد يحدد له موعداً بعد ستة أشهر.

وأضاف «حين أبديت دهشتي لتأخير الموعد كل هذا الوقت، كان الرد بأن هذا هو الوقت الوحيد المتاح ولا بديل عنه».
وأضاف «قطعاً لم أقبل هذا الموعد البعيد بسبب الآلام الشديدة، وتوجهت إلى مركز صحي خاص لعلاجي، وسددت مبلغاً مالياً كبيراً، ولم أستفد من التأمين الصحي الخاص بي التابع لهيئة الصحة».

وقالت المريضة سناء محمد، إنها وصلت إلى عيادة طب الأسنان التابعة لهيئة الصحة، وطلبت علاجها بصورة عاجلة من آلام شديدة، خصوصاً أنها حالة طارئة، ووافق الطبيب على فحصها، وأجرى لها عملية حشو سن مؤقت، وطلب منها العودة مجدداً خلال أيام ليزيل الحشوة المؤقتة ويضع بدلاً منها حشواً دائماً، مضيفة «بعد وصولي مكتب تسجيل المواعيد أخبرتني الموظفة أن أول موعد يمكن أن ألتقي فيه الطبيب بعد خمسة أشهر».
وتكمل سناء «أخبرت الموظفة أن الطبيب طلب لقائي في وقت قريب لإزالة الحشو المؤقت الذي لا يستقر سوى بضعة ايام، لكن الموظفة قالت إن جميع المواعيد محجوزة ولا مجال للنقاش».

وتابعت «عدت إلى الطبيب أشكو تأخير موعد الزيارة التالي، فكان رده (للأسف هذا هو الحل المتاح)»، مطالبة بزيادة عدد أطباء الأسنان للحد من ظاهرة تأخر المواعيد حرصاً على راحة المرضى.

وقال المريض محمد سعيد، إن مراكز الرعاية الصحية في هيئة الصحة في دبي، قليلة مقارنة بعدد المرضى، فكل مركز صحي يضم ثلاثة عيادات أسنان في حين أن عدد المرضى بالعشرات.

وتابع «حين يصل المريض في موعده يجد عدداً كبيراً من المرضى في قاعة الانتظار، ويبقى المريض ساعة وربما اكثر في انتظار الدخول إلى الطبيب»، مطالباً الهيئة بإنشاء مراكز متخصصة لاستقبال مرضى الأسنان، ونشرها في انحاء الإمارة لاستقبال العدد المتزايد من المرضى، وزيادة عدد العيادات في كل مركز طبي تابع لها، للحد من أزمة الانتظار الطويل.

من جانبها، قالت هيئة الصحة في رد أرسلته إلى «الإمارات اليوم» إن السبب في بُعد مواعيد الأسنان يعود الى التزايد المستمر في عدد المراجعين لعيادات الأسنان، لافتة إلى أن أعداد المراجعين بلغ ‬107 آلاف و‬271 مراجعاً خلال سنة ‬2010، وفي عام ‬2011 ارتفع عدد المراجعين إلى ‬123 ألفاً و‬868 مراجعاً، واستمرت زيادة الإقبال خلال العام الماضي ووصل عدد المراجعين إلى ‬152 ألفاً و‬31 مراجعاً، جاءوا من كل إمارات الدولة طلباً للعلاج، مشيرة إلى أن الإشغال كامل تقريباً في عيادات الأسنان لفترتين صباحية ومسائية طوال الأيام.

وأضافت أن الكثير من المراجعين أصحاب المواعيد غير ملتزمين بالحضور في مواعيدهم، على الرغم من أنهم يستقبلون تذكيراً بمواعيدهم مسبقاً مرات عدة، الأمر الذي يحرم مراجعاً آخر من تلقي العلاج، ويتسبب في بُعد المواعيد، مشيرة إلى أن حجز المواعيد يتم إلكترونياً وليس لأحد التحكم في هذا الأمر.
وأكملت «لتفادي بعد المواعيد وجهت إدارة مركز الأسنان أطباء الأسنان في الهيئة بعدم رفض أي مراجع لعيادات الأسنان لديه ألم وحضر إلى العيادة كحالة طارئة، كما تم التوجيه بإضافة مراجعين أو ثلاثة مراجعين كمواعيد إضافية على سجل المواعيد لكل طبيب».

ولفتت الهيئة إلى أنه «تم تخصيص خمس ساعات يومياً لفترتين صباحية ومسائية لقبول الحالات الطارئة، كما تم تقليل زمن العلاج لكل مراجع، لعلاج قدر أكبر من المراجعين».
وذكرت أنه تم إنشاء عيادات جديدة في مراكز البرشا وند الحمر والمزهر تسهيلاً على المراجعين.

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة