مهرجان الامارات الثقافي 2013 , فعاليات مهرجان الامارات الثقافي 2013 , اخبار مهرجان الامارات الثقافي

صعب المنال

صور مهرجان الامارات الثقافي 2013 , موعد مهرجان الامارات الثقافي 2013 , صور فعاليات مهرجان الامارات الثقافي 2013 , يوتيبو مهرجان الامارات الثقافي 2013 , يوتيوب مهرجان الامارات الثقافي 2013 , يوتيوب فعاليات مهرجان الامارات الثقافي 2013 , مهرجان الامارات الثقافي 2013 , فعاليات مهرجان الامارات الثقافي 2013 , اخبار مهرجان الامارات الثقافي , مهرجان الامارات الثقافي 2013 , فعاليات مهرجان الامارات الثقافي 2013 , اخبار مهرجان الامارات الثقافي , مهرجان الامارات الثقافي 2013 , فعاليات مهرجان الامارات الثقافي 2013 , اخبار مهرجان الامارات الثقافي , مهرجان الامارات الثقافي 2013 , فعاليات مهرجان الامارات الثقافي 2013 , اخبار مهرجان الامارات الثقافي

أقرت الفعاليات الثقافية في الدولة فكرة إقامة أسبوع ثقافي جماهيري وإبداعي شامل تحت مسمى مهرجان الإمارات الثقافي، على أن تقام دورته الأولى في ندوة الثقافة والعلوم، ذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني خلال شهر ديسمبر المقبل، ورحبت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفكرة، التي تعيد إلى الأذهان تجربة مماثلة أيضاً انطلقت عام ‬2004 تحت ذات المسمى، احتضنتها حينها ندوة الثقافة والعلوم، وأقيمت في مركز دبي التجاري، لم تتح لها حينئذ الاستمرارية.
جاء ذلك خلال اجتماع لعدد من ممثلي مؤسسات ثقافية مختلفة، في الاجتماع التنسيقي السنوي الثاني الذي استضافته ندوة الثقافة والعلوم، مساء أول من أمس، وترأسه رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، سلطان صقر السويدي، فيما شارك ممثلاً عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والفنون، بلال البدور، الذي أعرب عن ترحيب الوزارة بالفكرة.
وحظيت فكرة إقامة المهرجان الجديد بإجماع ممثلي الجهات المختلفة، فيما ارتؤي تشكيل لجنة مصغرة للوقوف على الشكل النهائي للمهرجان الذي تقرر أيضاً أن يكون مستوعباً لمختلف أشكال الإبداع الفني والثقافي، بحيث يكون بمثابة مهرجان جماهيري ينجح في إقامة وصال حقيقي بين المبدع والمتلقي على نطاق واسع.
ورأى المجتمعون أن يقام المهرجان السنوي بالتناوب بين مختلف إمارات الدولة، من أجل تحقيق هذه الغاية الجماهيرية، وعدم الاقتصار فقط على مقر انطلاق دورته الأولى، مشيرين إلى أن توقيت انطلاقة المهرجان لن يتأثر بتزامنها مع فعاليات أخرى من المتوقع أن تكون قائمة، بفضل تنسيق جيد يسبق انطلاقته التي يجب بالضرورة ألا تكون متزامنة تماماً مع ذكرى اليوم الوطني نفسه، وإنما تأتي في إطار الاحتفالات الكبرى التي تمتد عادة فترة أطول.

وأقر المجتمعون أيضاً فكرة الطابع الوطني للمهرجان، لذلك رفضوا فكرة أن يتم إرجاؤه ليتزامن مع إجازة الربيع المدرسية، أو اعتباره في سياق الاحتفال بيوم اللغة العربية، وأصروا على ضرورة ارتباطه باحتفالات الدولة باليوم الوطني، وضرورة أن يكون واضحاً أنه من صنيع مجموعة المؤسسات الثقافية الأهلية والحكومية، وليس ثمرة جهد عدد من الأفراد، وأن يخدم القضايا الوطنية على مستوى دولة الإمارات، وأن يهدف إلى تعزيز الانتماء إلى الدولة وقيادتها بين أبناء الوطن الواحد، ضمن الخطوط العريضة لهذه الفعالية الثقافية الجديدة.
ومن أجل أن تتحول الفكرة إلى خطة ثم خطوات ملموسة قابلة للتنفيذ تم الاتفاق على أن يكون هناك اجتماع آخر بين عدد محدد من الأفراد في غضون شهرين تقريباً من أجل تشكيل فريق عمل يتشكل من خمسة أو سبعة أفراد يتم الاتفاق عليهم بين أعضاء لجنة التنسيق تناط به مهمة التنسيق بين المؤسسات والاتفاق معها على صيغة واحدة للمهرجان، مع تأكيد أن المؤسسات التي كانت غائبة لن يسقط حقها في أن تكون ممثلة في اللجنة التنسيقية أو فريق العمل، ليخلص الاجتماع إلى تكليف بلال البدور بالقيام بمتابعة تأسيس هذا الفريق، باعتباره ممثل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الجهة الاتحادية التي ستكون معنية بشكل مباشر بهذا الحدث.
وبسبب وجود ممثلين لمؤسسات من مختلف إمارات الدولة أتوا للتو للمشاركة في الاجتماع التنسيقي، تأخر انطلاقة الاجتماع في موعده المحدد، لكن في المقابل امتد ليستوعب مناقشة العديد من القضايا المهمة، وإقرار جدول الأعمال، الذي نوقشت بنوده على مدى ساعتين ونصف الساعة، من خمسة اقتراحات جرى تداولها بين المشاركين.

ودار جزء كبير من الاجتماع حول جهود التنسيق الغائبة بين الفعاليات الثقافية المختلفة، وما يستتبعه ذلك من إهدار لفرص الجمهور من الاستفادة المثلى بالأنشطة والفعاليات المختلفة، وهي القضية التي قدم بصددها مدير الفنون الأدائية في هيئة دبي للثقافة والفنون، ياسر القرقاوي، والشاعر علي الشعالي، الذي مثل مؤسسة محمد بن راشد، في الاجتماع، العديد من التصورات والاقتراحات التي لاقت قبول سائر المجتمعين.
من جهته، أكد بلال البدور ضرورة التنسيق، مشيراً إلى أنه كان يأمل حضور جميع المؤسسات، لكنّ بعضاً منها لم يوافِ اللجنة المنسقة بأسماء مندوبيه، مؤكداً أن تلك الجهات ستلتحق بالاجتماعات اللاحقة من أجل مزيد من التباحث في صياغة وإنجاز الرؤى التي تصب في مصلحة الساحة الثقافية بالدولة على تنوعها وثرائها.
وأكد البدور ضرورة الوصول إلى صيغة عملية من أجل الوصول إلى الحد الأدنى من التنسيق بين المؤسسات الثقافية الأهلية والحكومية، كما تم إقرار الفكرة التي تقدم بها بالأساس ياسر القرقاوي، حول تأسيس موقع إلكتروني شامل يستوعب نشاطات مختلف المؤسسات الثقافية، فضلاً عن العمل على إيجاد الوسائل المناسبة للاستفادة من الضيوف القادمين من الخارج، من حيث دعوتهم لزيارة المؤسسات الثقافية الأخرى، وتنظيم لقاءات مع الجمهور في مقارها.
ودعا السويدي إلى أن تحتضن ندوة الثقافة والعلوم فعاليات الدورة الأولى، مضيفاً : «تتشرف الندوة بأن تحتضن الدورة الأولى من هذا النشاط، وتتحمل كلفته طوال أسبوع من موعد انعقاده، ونحن مستعدون للاستضافة وكل ما يترتب عليها».
وشدد السويدي على الاستفادة من المثقفين العرب والأجانب الزائرين للإمارات، إذ تستفيد مؤسسات أخرى في إمارات مختلفة، وأكد استعداد الندوة لتحمل نفقات تمديد الإقامة لضيوفها في حال أبدت أي مؤسسة ثقافية اهتماماً باستضافة أحد ضيوفها، سواء بهدف إقامة ندوة أو محاضرة أو ورشة عمل وما إلى ذلك، مشيداً بشكل خاص بالفكرة التي أقرها المجتمعون حول ضورة إنشاء موقع إلكتروني يُعنى بأنشطة المؤسسات كافة، بحيث تكون هناك قاعدة بيانات تسهل من الوصول إلى أي معلومة تتعلق بمختلف المؤسسات الثقافية.

المصدر: منتديات خجلي - من قسم: اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة