متابعين خجلي على تويتر
متابعين خجلي على الفيسبوك
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
8 - 7 - 2013, 12:37 PM | #1 | ||||
| لقاء مع الاعلامي داود الشريان , لقاء مع داود الشريان , الاعلامي داود الشريان
(الرياض - mbc.net) أجرت صحيفة الشرق الأوسط حوارا مع مقدم برنامج "الثامنة" ، الإعلامي داود الشريان ، تناول فيه بداياته المهنية مع الصحافة ، وما هي النصائح التي يقدمها للمبتدئين في عالم الصحافة ، ومن هم الكتاب الذين يحرص على القراءة لهم ، محليا وعربيا ، بالإضافة إلى رأيه في الإعلام الجديد ومدى قدرته على الحلول مكان الإعلام القديم .. إلى التفاصيل
بعض الناس تلعب الصدفة، أو هكذا يتصور، في وصوله إلى محطة عمله. كنت أبحث عن مكاني الراهن، منذ كنت شابا في الجامعة، حيث توجهت إلى المسرح، الذي زاد ولعي به من خلال مسرحها، وحين تعذر الوصول إلى خشبته المحترفة، خشيت أن أكون شهيدا بلا راية، فاستبدلت الصحافة بالمسرح. في البداية، كنت أعتقد أنني استبدلت الذي أدنى بالذي هو خير، ومع الوقت اقتنعت أن الصحافة هي ضالتي، الصحافة «مسرح مفتوح على كل الناس».
سوف أعيد صوغ السؤال، وأقول: كتابة القصص الصحافية تأتي حين يتمكن الصحافي من مهنته، فدور الصحافي المحترف هو رواية القصص. أقول: أول قطعة صحافية كتبتها، خارج أعمدة «رسالة الجامعة»، كان عنوانها: «من هو البطل»، نشرتها في جريدة «الجزيرة» السعودية، وأعتقد أنها نشرت عام 1977. وكانت تعالج إشكالية قائمة في الدراما السعودية، ولا تزال.. في تلك القطعة حاولت الإجابة على سؤال: «من هو البطل، النص أم الممثل؟».
كثيرة هي القصص الناجحة التي قدمتها.. نسيت معظمها الآن. سرقني عمود التعليق السياسي: «أضعف الإيمان»، لكنني أتذكر منها قصة «حفار القبور»، وكتبتها بعد أن عشت أياما مع رجل ينام مع الأموات، والأخرى قصة «بئر الشملي» في مدينة حائل السعودية، وهي حكاية بئر اعتقد الناس أنها تأتي بالعجائب والمعجزات، وتشفي الأكمه والأبرص، و«البئر الحكاية»، كانت قصة غلاف لمجلة «اليمامة» السعودية، نشرت قبل 33 عاما.
مصطفى أمين .. كانت عباراته المباشرة، القصيرة تبهرني، كان أستاذا في الالتفات إلى تفاصيل البشر الصغيرة. مصطفى كان يكتب، مثلا، عن معاناة سكان عمارة مع المصعد، فيخيل لك أنه يروي حكاية سكان مدينة القاهرة. ومن حسن حظي أن أستاذي الذي علمني المهنة، وهو محمد العجيان، كان له ذات الأسلوب، فضلا عن أنه أعطاني مفاتيح الأبواب التي لا يعرفها إلا صحافي. في مطلع الثمانينات سقطت طائرة سعودية ومات كل ركابها، نشرت الصحافة اليومية الخبر، وفي اليوم التالي سألني محمد العجيان ماذا فعلت في حادث الطائرة، فقلت له بجهل مبتدئ، نشرت الصحافة الخبر، ماذا بقي لمجلة ستصدر بعد خمسة أيام من الحادث، فقال اذهب إلى المطار، واسأل عن أسماء الركاب الذين تخلفوا عن الرحلة، اكتب عن أسباب عدم سفرهم، انقل للناس القصص التي كانت وراء نجاتهم من موت محقق، من يومها، أدركت أن الصحافة هي القدرة على رواية القصص.
أعمل بمعدل 10 ساعات في اليوم، وأقضي مع زوجتي وأولادي - وهم في مرحلة الشباب الآن - وقتا معقولا، أتناول معهم أو مع بعضهم، وجبتي الإفطار والعشاء، وفي نهاية الأسبوع أمضي جل الوقت معهم.
على مقاعد الدراسة في كلية الإعلام درسنا «ما يسمى الإعلام الدولي والإعلام المحلي»، هذا الكلام أصبح جزءا من التاريخ، سقط هذا الجدار. أصبح المقال المنشور في نشرة تصدر في قرية نائية يقرأ في أقصى الدنيا. اليوم لم يعد هناك إعلام جديد وقديم، الإعلام الجديد هو إعلام المرحلة والمستقبل، وهو يزحف بسرعة، ويطوي ما تبقى من ورق.. وما يعيقه الآن عن السطوة الكاملة هو أن المضمون لم يتوافق معه كما يجب. نحن دخلنا الإعلام الجديد بأساليب إعلام قديم. وفي تقديري أن ما يسمى بالإعلام القديم يجري تجهيز نعشه. وربما خلال عقد، أو أكثر قليلا، من السنوات سيصبح إعلام الورق تحفة، موجودة لكنها غير مؤثرة. وسوف يحقق العالم، أخيرا، شعار «عالم بلا ورق» الذي جرى رفعه منتصف ثمانينات القرن الماضي، وكان وقتها ضربا من الخيال.
عربيا مواقع «العربية نت»، و«المصري اليوم»، و«اليوم السابع»، وسعوديا جريدة «سبق».
أقرأ لعدد كبير من كتاب الأعمدة، في صحافة لبنان ومصر والسعودية. أميل للأعمدة السياسية، ولن أسمي، لأن القائمة طويلة، عربيا ومحليا، لكني أود أن ألفت النظر إلى بلال فضل في مصر.
كثيرة هي الكتب الممتعة التي قرأتها؛ آخرها كان كتاب «الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة»، للباحث الدكتور خالد الدخيل، ويمكن القول إن هذا الكتب هو «رواية» علمية ودقيقة لنشأة الدولة السعودية. وقد صحّح مفاهيم مغلوطة عن حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، كانت مسيطرة على جل، إن لم يكن كل، الدراسات التي سبقت هذا الكتاب العميق والمهم. كان الراحل جلال كشك يقول عن كتابه «السعوديون والحل الإسلامي» إنه «الكتاب الذي سيوقف التأليف عن تاريخ السعودية 50 سنة مقبلة»، وهو يستحق هذا الوصف. لكن خالد الدخيل جاء بخبر جديد، ومختلف. عاود صوغ عبارة جلال كشك، وبجدارة. من الكتب التي أرجع إليها، كلما تعقدت أحداث المنطقة، كتاب «نصر بلا حرب»، للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، فهذا الكتاب تنبأ بالصراع القائم في منطقتنا، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ودور الإسلام السياسي فيه، فضلا عن أنه رصد أهم الاختراعات التي اكتشفت في القرن الـ20، الذي اعتبره المؤلف قرن الاختراعات التي غيرت مجرى الحياة البشرية.
إلى درجة كبيرة، صحافة الغرب تطورت لأنها صنعت أقساما متخصصة، واعتمدت على صحافيين متخصصين، التخصص يعني الغوص في تفاصيل القصة، والصحافة هي فن التفاصيل. الصحف ووسائل الإعلام الجماهيرية مثل المستشفيات، لا يمكن أن تعالج القضايا بمهنية عالية من دون متخصصين، والفرق بين صحيفة وأخرى يأتي من القدرة على سرد مزيد من التفاصيل.
- اكتب ما تشاهد.. لا تخلط التوقعات بالحقائق والمعلومات، اكتب عن الناس يقرأك الناس. تمسك باللغة المباشرة، اكتب عبارة قصيرة، لا تنقل وأنت تكتب، لا تصادق المسؤولين. يجب أن تكون راويا للقصص لا منظرا.. لا تجعل مع الصحافة مهنة أخرى، ولا تحاول أن تكون تاجرا وأنت تعمل في الصحافة، وإلا ستصبح أجيرا عند مصادرك.
الموهبة والجرأة، والقدرة على التقاط الموضوعات الملقاة على قارعة الطريق، وامتلاك ناصية اللغة، وأن يكون مصابا بعدوى القلق والإبداع، ومن النوع الذي لا يقبل الإمام الشافعي شهادته.
أصحو قبيل صلاة الفجر بدقائق، وبعد الصلاة أقرأ حتى ترتفع الشمس، أحيانا أنام ساعة أو تزيد، وأذهب إلى المكتب، وأبقى في العمل حتى التاسعة ليلا.. أجلس مع الأولاد، وأنام قبل منتصف الليل، في المكتب يمضي الوقت بين القراءة والكتابة، والاجتماع مع فريق العمل، وصناعة حلقات برنامج «الثامنة».
أولا الأمير سلمان بن عبد العزيز معروف عنه تقديره لأهمية الإعلام ودوره، وهو من السياسيين القلائل الذين يحرصون على إقامة الجسور مع الصحافيين والإعلاميين، وكنت خلال سنوات عملي في الصحافة ألتقي الأمير سلمان أحيانا في ساعات مبكرة من النهار، فأجده قرأ كل الصحف السعودية، والعربية، ويناقش في تفاصيل ما كتب، ما يعني أنه متابع دقيق لما يكتب. ظهوره في البرنامج شرف لنا، ودليل على تقديره لبرنامج «الثامنة»، ورغم مشاغله الكبيرة، فإنه أعطانا من وقته، وشاركنا الاحتفاء بشفاء خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وطمأن المواطنين على صحة الملك، وكان ظهوره في تلك الحلقة سبقا صحافيا نفخر به ونعتز. أما القول: إن برنامج «الثامنة» يتمتع بحرية أكثر من غيره فهذه شهادة نعتز بها، فضلا عن أننا كفريق عمل لا ننكر أننا استفدنا من مناخ الحرية الصحافية الذي تعيشه السعودية في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، واستثمرنا هذه المساحة في فتح ملفات الشأن الداخلي في قطاع الخدمات، والقصص الإنسانية، وقضايا المواطنين، ووجدنا تجاوبا وتفاعلا من الناس والمعنيين.
لا أتذكر أننا ناقشنا «الإجهاض»، فضلا عن أن البرنامج شديد الحذر في اختيار الموضوعات، لأنه يبث في ساعة يكون الأطفال فيها أمام الشاشة. برنامج «الثامنة» لم يتجاوز المألوف، لكنه تلفز الناس فشاهده الناس. وهو لا يختار موضوعاته، المشاهد هو الذي يقرر الموضوعات التي يطرحها البرنامج، هناك علاقة تواصل شبه مثالية بين البرنامج ومشاهديه، ونتلقى يوميا كمية قياسية من الرسائل.
- منذ أن تزوجت لم أسافر في عطلة دون أسرتي، حين كان أولادي صغارا كنت أسافر إلى الولايات المتحدة، وأستثمر الإجازة في تعليمهم في مراكز صيفية، واستمر هذا البرنامج قرابة خمسة عشر عاما، اليوم أصبحت أوروبا المكان المناسب، وبريطانيا هي الخيار الأول دائما، وأحيانا فرنسا أو إيطاليا، وفي الإجازات القصيرة، دبي خيار قريب وممتاز، خاصة في موسم الشتاء.
المصدر: منتديات خجلي - من قسم: اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
داوود الشريان يشعل البخور وتبخير ضيوفه , داود الشريان يبخر ضيوفه من مسؤولي بلدية الرياض | صعب المنال | اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة | 0 | 20 - 5 - 2013 02:35 PM |
يوتيوب اندونيسية تقلد داود الشريان , يوتيوب شغالة تقلد داود الشريان | صعب المنال | يوتيوب - مقاطع اليوتيوب - youtube | 2 | 13 - 1 - 2013 03:23 AM |
خادمة اندونيسية تقلد داود الشريان , خادمة تقلد داود الشريان , تقليد داود الشريان من قبل خادمة | صعب المنال | اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة | 1 | 12 - 1 - 2013 12:05 PM |
داود الشريان حلقة اليوم , داود الشريان برنامج الثامنة , الثامنة مع داود | صعب المنال | اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة | 0 | 12 - 10 - 2012 04:39 PM |
واي فاي يقلد الشريان , برنامج واي فاي , تقليد داود الشريان | صعب المنال | اخبار عامه - سياسيه - اقتصادية - عالمية - متنوعة | 0 | 22 - 7 - 2012 02:43 AM |