متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك

 


العودة   منتديات خجلي > عالم بنات حواء الخاص > ازياء - فساتين - موضة - صور ازياء - اكسسوارات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 11 - 2011, 05:06 PM   #1

معجون سنسوداين
خجلي رائع
7 فن الإختيار ، أناقة الاختلاف



تغير الموضة السريع لا يعني أن تغيري أسلوبك جذريا بل فقط طريقتك في التعامل مع إيقاعها


لندن: جميلة حلفيشي
عندما قال الكاتب أوسكار وايلد إن الموضة تتغير كل ستة أشهر لأنها قبيحة، اعتبره العديدون متحاملا عليها، وكان حريا به، حسب رأيهم، أن يقول إن سبب تغيرها يعود إلى النفس البشرية التي تصاب بالملل بسرعة ولا تبقى على حال. فكم واحدة منا تريد أن تلبس نفس القطعة بذات التصميم واللون لأعوام طويلة؟. فمهما كانت درجة الولاء للأسلوب الواحد، إلا أن هذه القطعة لن تتأثر وتفقد رونقها بفعل الزمن والاستعمال المتكرر فحسب، بل أجسامنا أيضا تخضع لتغييرات طبيعية تستدعي إعادة النظر في الكثير من التفاصيل والأساليب. لهذا يبقى الرأي الصائب أن نقتني قطعا كلاسيكية لا تتأثر بفعل الزمن من جهة لجودتها وجمالياتها، ولا تعترف بعمر معينة ولا بتغيرات الموضة، لأنها بكل بساطة من الأساسيات، التي تدخل خانة الاستثمار بغض النظر عن السعر والماركة، ومع ذلك لا بأس من التجديد بإدخال عناصر «على الموضة» تضخ في خزانة أي واحدة منا الحيوية والحياة. من هذا المنطلق تجد المرأة نفسها هذا الخريف والشتاء، مطالبة بإدخال هذه التجديدات على خزانتها، علما أن الفكرة هنا ليست التخلص من القديم أو إهماله تماما، بل فقط حقنه بجرعة شبابية تتمثل في قطع من هذا الموسم. وهذا ما تؤكده هولي رودجرز، مديرة المشتريات في موقع «نيت أبورتيه دوت كوم» Net - a - Porter.com، التي تنصح بالحفاظ على أي قطعة بألوان متوهجة ومزجها بقطع بألوان هادئة من هذا الموسم. نعم فالألوان الصارخة لم تفقد توهجها بعد، سواء في الإكسسوارات أو الأزياء، إلى جانب النقوشات الفنية واليدوية المختلفة، مثل ال«باتشوورك» الذي ظهر في تشكيلة الأختين «رودارت»، أو الكروشيه في عرض كريستوفر كاين. ثم لا يمكن أن نتجاهل أن الموضة، ترفع منذ عقدين تقريبا شعار أن أي شيء ممكن ومقبول، على شرط أن لا يكون المظهر منمقا بشكل مبالغ فيه، إلى جانب تنويهها بالتنوع وتشجع عليه حتى لا يظهر الجميع وكأنهم نسخة عن بعض، سواء تعلق الأمر بالمظهر المنمق من الرأس إلى أخمص القدمين بالنسبة للمرأة، أو ال«داندي» بالنسبة للرجل. وهذا ما ترجمه المصممون على أرض الواقع بتقديم قطع بأشكال جديدة ومتنوعة، وخلق إطلالات متناغمة في تناقضاتها لا في تشابهها حتى لا تكون جامدة. وأدى اتفاق الجميع تقريبا على أن الاختلاف إيجابي إلى إلغاء القطعة النجم، أو الواحدة، فالفستان موضة هذا الموسم، بكل قصاته وأطواله، كما البنطلون والتنورة وغيرها من القطع، مما فتح مجالا أوسع للاختيار. لكن هنا أيضا تبرز مشكلة أخرى بالنسبة للمرأة، فرغم ما في الأمر من ديمقراطية وحرية فإنها قد تصاب بالحيرة أمام هذا الكم من التنوع، خصوصا إذا كان الهدف الحصول على خزانة مفعمة بالأناقة والعملية في الوقت ذاته. أو هذا على الأقل ما يشير إليه بعض علماء علم الاجتماع، الذين يتفقون أن العقل البشري ينتعش وينشط عندما يواجه بالتنوع لكن بنسبة معينة، عندما تزيد عن حدها فإنه يتوقف عن التفكير ويعود إلى ما تعود عليه ويعرفه جيدا. ويستدل هؤلاء العلماء على رأيهم هذا بدراسة شهيرة أجريت في عام 1995 حول أنواع المربى قامت بها شينا إينغار، التي كانت طالبة حينها في جامعة ستانفورد قبل أن تصبح عالمة اجتماعية وبروفيسور في جامعة كولومبيا حاليا. في هذه الدراسة وضعت شينا طاولتين؛ واحدة تحتوي على 6 أنواع من المربى، والثانية على 24 نوعا، وطلبت من مجموعة من الطلبة الاختيار، وكانت النتيجة أن أغلبهم اختار من الطاولة الأولى، لأن عقلهم لم يكن قادرا أن يستوعب تنوعا أكثر من هذا العدد. وحتى لا تصابي بالحيرة، اخترنا من بين كل هذا التنوع المطروح في السوق 6 أساسيات يمكنك اختيار ما يناسبك منها هذا الموسم:


1. التصاميم التي تلعب على الأحجام المتناقضة. تقول هولي روجردز، المديرة المسؤولة عن قسم المشتريات في موقع «نيت ابورتيه دوت كوم» إنها موضة لا يمكنك تجاهلها، «فالخطوط هذا الموسم تميزت بالضخامة مع أكتاف واضحة وأشكال منتفخة، وهو ما رأيناه في عروض كثيرة من ستيلا ماكارتني إلى جيل ساندر و(ميو ميو)».

2. البلوزات أو القمصان المصنوعة من الكريب والحرير بياقات مبتكرة أو فقط من القطن ومستوحاة من القميص الرجالي، من القطع التي يجب الاستثمار فيها هذا الموسم، لأنها تبدو رائعة مع بنطلون جينز، كما مع تنورة مستقيمة لمظهر أكثر أناقة ورسمية في النهار أو المساء. ولمظهر أكثر حيوية، وربما جرأة بالنسبة لبعض النساء، فإن تنسيقه مع جاكيت مفصل أو «توكسيدو» وبنطلون واسع، يخلق تناقضا جذابا، أو بالأحرى لعبا على الازدواجية بين الرجولة والأنوثة، التي مال إليها العديد من المصممين هذا الموسم، مما نتج عنه تايورات بصديريات وربطات عنق وقمصان رجالية وقبعات وغيرها.

3. القطعة الأخرى التي لن يمكنك تجاهلها هذا الموسم، هي البنطلون بأشكاله وقصاته المتنوعة. إلى جانب التصميمات الضيقة والمستقيمة، التي لا تزال تلقى إقبالا كبيرا من قبل المصممين والأنيقات على حد سواء، أسهب المصممون في توسيع بعضها لتبدو من بعيد وكأنها تنورات منسدلة، مثل الثنائي دولتشي وغابانا اللذان قدما أزياء محددة على الجسم تنبض بالأنوثة، من جهة، وأرسلا مجموعة تظهر فيها العارضات بأزياء مستوحاة من خزانة الرجل من جهة ثانية، وفي كل الحالات بدت مفصلة ومثيرة.

4. الفساتين ذات الأكمام الطويلة، والفكرة منها ليست الاحتشام فقط، بل هي لفتة مهمة إلى متطلبات السوق لأزياء يمكن الاستفادة منها في أي موسم ولسنوات طويلة. بعبارة أخرى فإن أي فتاة في الثلاثين الآن، لا بد وأن تعاني في مراحل متقدمة من العمر من ترهل الذراعين، مما سيستدعي إخفاءه بأكمام. وهذا ما يجعل هذه التصاميم استثمارا بعيد المدى، خصوصا عندما تكون بطول مناسب وتصميم كلاسيكي ولون هادئ. والحقيقة أن الأغلبية منا تنفسن الصعداء لابتعاد المصممين عن الأكمام القصيرة، التي أتخمونا بها سابقا غير مراعين أنها لا تناسب طقس الشتاء، إلى حد أن المعاطف هي الأخرى اتسمت بأكمام بنصف كم أو بثلاثة أرباع مما كان يستدعي استعمال قفازات طويلة أو كنزات صوفية.

5. تأثير السبعينات على حياتنا لا يتجلى فقط في مجال الموضة، بل أيضا في الكثير من الفنون إذ تشهد الكثير من العواصم العالمية إحياء عروض مسرحية من تلك الحقبة، مثل «فوليز»، التي حققت نجاحا ساحقا عام 1971، والتي تعرض على مسرح برودواي، وغيرها من البرامج الإذاعية مثل «مارك أند ميرا» وغيرها.

لكن ربما تظهر هذه الملامح السبعينية أكثر في الأزياء، من خلال فساتين منسابة وتايورات مفصلة وبنطلونات «كابري» وغيرها من القطع التي تستحضر مظهر شخصيات مثل بيانكا جاغر وفاي دوناواي وجاكلين كيندي/ أوناسيس وماريسا برينسون وغيرهن. كل من «غوتشي» و«إيف سان لوران» ومارك جاكوبس و«سالفاتوري فيراغامو» ومايكل كورس و«كلوي» عمدوا إلى إحياء عصر الفساتين ذات الفيونكات والملابس المصنوعة من الفراء والقبعات والبنطلونات الواسعة والتنورات الطويلة، التي تهدف على ما يبدو للعودة إلى فترة اتسمت بالانطلاق والرغبة في التحرر والتمرد على كل القيود، إلى جانب الرومانسية. ومما لا شك فيه أن الحقبة سجلت ميلا إلى المبالغة، لكنها مبالغة ساحرة ومحملة بالمعاني الاجتماعية التي كانت تنادي بالتحرر والبساطة، حسبما أشارت إليه المصممة توري بورش بقولها إن «الناس في فترة السبعينات يبدون أكثر تحررا من الهموم وينعمون بحياة أكثر بساطة». وتجدر الإشارة إلى أن تشكيلتها لهذا الموسم تزخر بإشارات لتلك الفترة، مثل «السموكينغ» الذي طرحه الراحل إيف سان لوران آنذاك. وهذا التأثير لن يغيب قريبا، لأن المصمم إيلي صعب هو الآخر توجه إليه في تشكيلته الأخيرة الموجهة لربيع وصيف 2012 من منطلق أنها فترة يكن لها الكثير من الحب لأنها تذكره بطفولته وصباه والحياة الهادئة والسعيدة.

6. قد لا يكون المعطف على قائمة أولوياتك إذا كنت تعيشين في الشرق الأوسط، بحكم أن فصل الشتاء قصير جدا ولا تحتاجين فيه إلى معاطف ثقيلة، لكن على العكس، فهذا سبب مهم للاستثمار في واحد كلاسيكي ومميز في الوقت ذاته، يشعرك بالأناقة والدفء لسنوات. لأنك لن تغيريه لفترة من الزمن، مهم أن لا تشعري بالملل منه بسرعة، لهذا اختاريه بتصميم مبتكر وخامة مترفة. نقترح عليك معطف مطر من دار «بربيري» البريطانية، فهو أيقونة يجب أن تمتلك كل أنيقة واحدا منه، تماما مثل تايور التويد من «شانيل» أو حقيبة ال«بيركين» من «هيرميس». ورغم أن تاريخه يعود إلى أكثر من قرن من الزمن، فإن المصمم الفني للدار، كريستوفر بايلي، يتفنن فيه في كل موسم مضيفا إليه جرعات شابة وعصرية من دون أن يؤثر على شخصيته وروحه، مما يجعله يبدو متجددا حتى بعد مرور عشر سنوات.













آخر مواضيعي

0 واحد كتب خاطرة وواحد رد عليه
0 ايهما ستختار مستقبلك ام حبيبك
0 صور مسن للبنات
0 شنطتك / بوكك لوسمحتوا
0 ليكون الليمون سرا لجمالك
0 هل تعرفون أن لرجال دوره شهريه
0 أهُو فعل لإبراز الشخصيه ,أم هُو بجاحة ؟ .
0 موقع صحي عجيب
0 إطفاء الأضواء ليلاً وعلاقتها بإنقاص الوزن‎
0 اكسسوارات غرف بنات


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أناقة الجينز 。◕‿◕。 آنـسـه رجـه 。◕‿◕。 التربية - الطفل - الرضاعة - العنايه بالطفل 5 15 - 9 - 2011 05:25 AM
أناقة اللون الأخضر 。◕‿◕。 آنـسـه رجـه 。◕‿◕。 ديكورات - اثاث - غرف نوم - مطابخ - حمامات 4 4 - 9 - 2011 05:56 PM


الساعة الآن 03:29 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت