متابعين خجلي على تويتر

متابعين خجلي على الفيسبوك

 


العودة   منتديات خجلي > مراحل التعليم - تعليم عالي - تعليم اللغات - البحث العلمي > مقالات اجتماعية - بحوث علمية - تقارير جاهزة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 10 - 2011, 12:03 PM   #1

صعب المنال
خجلي موهوب
افتراضي تقرير عن الحضارة الاوربية في العصور الوسطى



تقرير عن الحضارة الاوربية , تقرير عن الحضارة الغربية , تقرير عن الحضار الغربية في العصور الوسطى , تقارير عن الحضارة الاوروبية في العصور الوسطى , الحضارة الاوروبية في العصور الوسطى





الحضارة الأوربية في العصور الوسطي

العوامل التي كونت الحضارة الأوربية في العصور الوسطى :

1- الموروث الإغريقي :
هو كل ما ورثته الحضارة الأوربية عن الحضارة الإغريقية ( اليونانية ) .

2- الموروث الروماني :
كل ما ورثته الحضارة الأوربية عن الحضارة الرومانية وقد تجلت عبقرية الرومان في إيجاد القانون الروماني حيث أخذه الأوربيون و اقتبسوا بعض النظم السياسية و العسكرية التي أوجدها الرومان .

3- التراث الجرماني :
على الرغم من تخلف الجرمان كان عندهم حضارة ولهم عاداتهم و تقاليدهم .
ولكن عندما سيطر الجرمان على الحضارة الرومانية و اطلعوا على هذه الحضارة العريقة و القانون الروماني وقعوا ففي مشكلة وهي كيف يتخلون عن حضارتهم وكيف يستفيدون من الحضارة الرومانية ، وقد حاول بعضهم إصدار قوانين مشتركة جرمانية رومانية لكن هذه المحاولة باءت بالفشل ، ولذلك كان عليهم إما إن يعيشوا حياة مستقلة عن الرومان وإما أن يمتزجوا مع السكان ولكنهم اتخذوا الخيار الثاني حيث تعلموا اللغة الرومانية بدلاً
من الجرمانية وأخذوا يقلدون الرومان في الملبس وفي كل شيء .

والسمة الأساسية هنا هي أن الجرمان الغازين انصهروا في حضارة الشعوب المغلوبة ( الرومان ) على عكس الفتوح العربية الإسلامية ، حيث نرى جميع الشعوب التي فتحت بلادها انصهروا في بوتقة الدولة العربيه الإسلامية ، وإن السبب في ذلك هو الجرمان شعب متخلف وحضارته بسيطة على عكس الحضارة الرومانية القوية و المزدهرة هنا بالنسبة للجرمان .

أما بالنسبة للبلاد العربية الإسلامية فإن أغلب البلاد المفتوحة هي عربية الأصل .

4- المسيحية :
وقف الأباطرة الرومان ضد المسيحية في بداية ظهورها لأنهم رأوا أن المسيحية تحمل مفاهيم تناقض الحضارة الرومانية وتطرح حلول لحل المشكلات في الإمبراطورية وتنادي بتحرير العبيد ، لذلك وقفوا ضد المسيحية
وقد خيل لهم أن المسيحية هي بديل للإمبراطورية الرومانية ، لذلك ساد عصر الإضطهادات التي عاناها المسيحيين وتم الأمر على ذلك إلى أن اعترف " قسطنطين" بالديانة المسيحية بموجب مرسوم " ميلان"
( سنة 313 م ) .
واستهل العصر الوسيط بانتشار المسيحية التي أصبح لها مكانة كبيرة في الولايات الشرقية من الإمبراطورية
( سورية – مصر – آسيا الصغرى ) .

* الكنائس الرسولية :
هناك أربع كنائس هي " كنيسة إنطاكية" والتي وضع حجر أساسها القديسان " بطرس" و" بولس" ،

و"كنيسة روما" التي أسسها " القديس " بطرس" ،

و"كنيسة بيت المقدس" التي أسسها " يعقوب" ،

و "كنيسة الاسكندرية " و التي أسسها القديس " مرقص" .
وبما أن القديس " بطرس" أعطي منصب أمير وكلمة أمير لا تعني أنه أمير عليهم وإنما أولهم ، وقد مات في " روما" فهو لذلك شهيد ، وقد مات في عهد " نيرون" وقد انتقلت العاصمة فيما بعد من " روما" إلى " القسطنطينية" ( سنة 330 م ) ، وقد أسست في العاصمة الجديدة كنيسة ،
ولكنها لم تكن مساوية للكنائس الأخرى في ( روما – إنطاكية – القدس – الإسكندرية ) لأنها لم تؤسس من قبل الرسل وإنما من قبل الإمبراطور ، ولقد لقب الموظف المسؤول عنها " بطريارك" و أصبح خاضع لأوامر الإمبراطور البيزنطي .


أولاً- البابوية :
إن البابوية وليدة العصور الوسطى ويعتبر القديس " بطرس" المؤسس الحقيقي للبابوية التي تحولت في العصور الوسطى إلى قوة روحية واقتصادية و سياسية كبيرة في الغرب الأوربي وأن المعلومات عن البابوات في القرنيين الأول و الثاني للميلاد ضئيلة ، وإن المعلومات ظهرت منذ عهد " قسطنطين" ( 305 – 337 م )
أو ما بعده .


** ما هي العوامل التي أدت إلى بروز البابوية في العصور الوسطى ؟

1- عامل النظرية البطرسية :
تعني النظرية أن السيد المسيح كان له عدد من التلاميذ ( الحواريين) وكان " بطرس" أميراً ( أولهم ) وكان أول من بشر بالمسيحية في " روما" ومات في سبيل نشر المسيحية ، لذلك أخذ أساقفة " روما" يتمسكون بحقهم بأن يكونوا ورثة القديس " بطرس " على كنيسة " روما" وأن يصبح لهم الإمتيازات التي
كان يتمتع بها " بطرس" .

2- انتقال العاصمة من روما إلى القسطنطينية ( سنة 330 م ) :
إن نقل العاصمة من " روما" إلى "القسطنطينية" على يد " قسطنطين" أدى إلى بروز أسقف " روما" كقوة سياسية و دينية ، لأن البابا أصبح يتصرف تصرفاً مطلقاً في " روما" بعد أن كانت سلطته محدودة عندما كان الإمبراطور في " روما" وقد أسس " قسطنطين" كنيسة " القسطنطينية" ، ولم يقبل أن يكون لها مكانة أقل من مكانة كنيسة " روما" ولكن كنيسة " القسطنطينية" كانت تفتقر إلى شيء أساسي هو أنها أسست على يد رجل علماني ، أما كنائس " روما" أسست على يد الرسل .

3- الغزوات الجرمانية :
كانت من العوامل التي أدت إلى بروز البابوية ، وذلك لأن الجرمان قد احتلوا القسم الغربي من الإمبراطورية الرومانية ، فذلك يعني زوال سلطة الإمبراطورية في الغرب ولم يبقى إلا البابا متمسكاً أمام عوامل الاضطراب والفوضى وقام بالتفاوض مع الغزاة المنتصرين وعمل على إدارة شؤون المدن. وإن الجرمان عملوا على تحطيم مراكز العلم و الثقافة في الغرب ولم يقتربوا من الكنائس و الأديرة ، لذلك ظل البابوات هم وحدهم الذين يعرفون القراءة و الكتابة في الغرب .

4- التنافس بين الكنائس المسيحية :
حيث حدث التنافس والخلاف بين كنيسة " إنطاكية" و" الإسكندرية" حول طبيعة السيد المسيح ، وحاول كل طرف جذب كنيسة " روما" إلى جانبه ، حيث أن " آريوس" قال أن السيد المسيح بشر ، ولكن " أثناسيوس" رد عليه ، وقال أنه أبن الإله ، وقد أثرت المشكلة في الإسكندرية ، لأنها كانت مركزاً فكرياً كبيراً ومعقلاً للحضارة الإغريقية ، وقد عقد " قسطنطين" مجمع في " نيقية" ( سنة 325 م ) لحل المشكلة الآريوسية ، فنفى "آريوس" وثبت الحق " أثناسيوس" ، لكن"الآريوسية" لم تنتهي بين الشعب.

لذلك أصبحت كل الكنائس تتطلع إلى البابا لحل المشكلة ، لذلك فإن هذا الأمر أعطى البابا زعامة كبيرة .

5- ظهور بعض البابوات الكبار منهم :

1ً- ليو الأول ( 440 – 461 م ) :
عمل على تحقيق عدة أمور هي :
1- ركز على تعلم رجال الدين .
2- تدعيم النظرية البطرسية .
3- إنقاذ " روما" من " الهون" .

2ً- جيلاسيوس ( 492 – 496 م ) :
وقد منع الأباطرة من التدخل في شؤون الكنيسة .

3ً- جريجوري الأول ( 590 – 604 م ) :
و أهم أعماله :
1- دعم الحركة الديرية وجعل الرهبان مبشرين بالمسيحية .
2- اهتم بأوقاف كنيسة روما حيث أن ثلث ممتلكات روما كانت للكنيسة .


6- الفتوحات الإسلامية :
حيث أن ثلاث كنائس مسيحية هي " كنيسة بيت المقدس" و" كنيسة إنطاكية" و" كنيسة الإسكندرية" أصبحت تابعة للخلافة الإسلامية ، لذلك لم يعد أحد هناك ينافس البابا .

7- التحالف البابوي الفرنجي :
إن الشعوب الجرمانية الفاندال و الغوط الشرقيين والغربيين ، أصبحوا يهددون البابا ، لذلك تحالف البابا مع الفرنجة نتيجة تتويجه ل" شارلمان" إمبراطوراً ، لذلك أصبح البابا يستطيع أن ينتزع التاج الإمبراطوري متى يريد ، وبذلك أصبح الفرنجة هم حماة البابوية حيث حارب "شارلمان" اللومبارديين و انتصر عليهم
بسبب اعتدائهم على البابوية .

ثانياً : الرهبنة :

** الرهبنة او الديرية :

هي شكل من أشكال التقشف و الزهد الديني ، وقد عرف اليهود في فلسطين و البوذيون في الهند الرهبنة و الديرية ، ولكن ما يهما هو الرهبة المسيحية :

دوافع الرهبنة المسيحية :
إن للرهبنة المسيحية دوافع خاصة ارتبطت بالظروف السياسية والاقتصادية والدينية التي كان يمر بها العالم الروماني :

1- دوافع دينية :
أي أن للرهبة جذورفي الإنجيل وتعاليم المسيح والحواريين، وخاصة تعاليم القديس" بولس"التي شجعت الإنسان على أن يحتقر الدنيا و يتخلص من شرورها وأن يكرس حياته للسمو الروحي و العالم الآخر .

2- الإضطهادات المسيحية :
لقد تعرض المسيحيون في القرون الثلاثة الأولى للميلاد إلى اضطهاد من قبل الأباطرة لذلك أخذ العديد من اللذين اعتنقوا المسيحية إلى الفرارإلى الصحارى والجبال والكهوف رغبة في إنقاذ حياتهم والاحتفاظ بدينهم مثال اضطهاد " دقيدايوس" للمسيحيين في سورية ومصر .

3- الغارات البربرية :
أدت الغارات البربرية بعامة و الجرمانية بشكل خاص التي اكتسحت العالم الروماني إلى انتشار الخراب و الدمار و البؤس في كل مكان ، لذلك رأى بعض المسيحيين استحالة العيش في هذا العالم ، لذلك وجدوا في الرهبنة داخل الكهوف و الأديرة الطمأنينة و الأمن و السلام .

4- الظروف الاقتصادية و الاجتماعية :


إن الانحلال الأخلاقي و انتشار الأوبئة و المجاعات و كثرة وشدة الضرائب و الأزمات الاقتصادية ، كلها أدت إلى ظهور الرهبنة .

5- نتيجة الاعتقاد السائد أن الرهبان الأنقياء - الأتقياء- هم أجدر من يتولى حكم المسيحيين روحياً .


الرهبنة في العالم المسيحي :

1- الرهبنة في مصر:
أثبتت الدراسات أن"مصر" كانت المنشأ الأول للرهبنة،وذلك لأن"الإسكندرية" المركز الثاني للفكر المسيحي وقربها من الصحراء المجال الرائع للتزهد ، ومن الرهبان :

* انطونيوس ( 250 – 356 م ) :
وزع أملاكه الموروثة وهجر أسرته في مقتبل شبابه ( 285 م ) إلى قلعة صحراوية على الضفة الشرقية للنيل مقابل " الفيوم" وقد أمضى هناك ( 20 سنة ) ثم ذاع صيته ، فإلتف حوله المؤيدين فإنتقل بهم( سنة 305 م )
إلى جبل "القلزم" _ إلى الغرب من البحر الأحمر _ حيث أصبح لكل راهب صومعته الخاصة يمارس فيها عباداته وكان لا يلتقي الرهبان إلا في أوقات الصلاة والعبادات المقررة يومي السبت والأحد وأبرز ما تميزت به رهبنة " أنطونيوس" أنها إنفرادية إختيارية .

* باخوم ( باخوميوس ) ( 290 - 348 م ) :
أسس ما يعرف بالرهبنة الجماعية وكان قد ولد سنة 290 م وأسس أول دير في" طيبة" سنة 315 م وكان نظامه يقضي أن يعيش الرهبان في دير واحد ، إلا أن الرهبان كل واحد منهم كان يسكن في حجرة خاصة وكان على جميع الرهبان في الدير أن يتبعوا برنامجاً موحداً في الصلاة و القراءة و كل شيء ، وقد توفي سنة 348 م وكان عدد الأديرة (9 ) للرجال و(واحد) للنساء ، وضمت هذه الأديرة ثلاث آلاف راهب ثم بلغ عددهم في نهاية القرن الرابع 7 آلاف راهب .

* الرهبنة في سورية :
كانت الرهبنة في سورية إنفرادية متطرفة ، وظهرت عند " سمعان العمودي" الذي توفي ( سنة 459 م) وقد عاش الأعوام الثلاثين الأخيرة من عمره جالساً على قمة عمود ارتفاعه ( 70 قدماً ) وكان يحصل على غذائه و حاجاته عن طريق سلة كانت مربوطة في حبل إلى نهاية العمود .

وصفات الرهبنة السورية المسيحية هي :
1- اتصفت الرهبنة أو حياة الرهبان بالصرامة والشدة و التطرف المصطنع مثل الإقامة على عمود عدة سنوات وحمل الأحجار والحديد و أكل الأعشاب .
2- أنها رهبنة إنفرادية متطرفة .

* الرهبنة عند اليونان :
ظهرت على يد القديس " باسيل" الذي زار مصر وسورية واطلع على الرهبنة الإنفرادية والجماعية وأهم مميزات الرهبنة عنده هي :
1- رهبنة جماعية .
2- يعيش الرهبان في الدير تحت سقف واحد .
3- تناول الرهبان الطعام على طاولة واحدة .
4- تقاسم الخدمة داخل الدير .
5- حرص أن يكون عدد الرهبان قليل حتى يعرفهم و يزودهم بالإرشادات و التعاليم .
6- عمل على تنمية روح الإحسان عن طريق تأسيس دور خاصة للأيتام .
7- قسم اليوم في الدير بين الصلاة و القراءة و العمل في الحقول و النوم .
8- تأثير رهبنة " باسيل" في النظم الديرية التي ظهرت في القسم الغربي من العالم الروماني .
انتقال الرهبنة إلى أوربا في القرنيين الرابع و الخامس الميلاديين :

انتقلت الرهبنة من مصر إلى أوربا ففي عام 339 م نقل القديس " أثناسيوس" الرهبنة إلى إيطالية ، كما نقل "مارتن التوري" الرهبنة إلى " غاليا" في أواخر القرن الرابع ، كما نقل " أوغسطين" الرهبنة إلى إفريقية ، كما نقل " باتريك" الرهبنة من " غاليا" إلى " إيرلندا" في القرن الخامس ، وكما نقل " كولومبا" الرهبنة إلى الجزر البريطانية في القرن السادس .

وتميزت الرهبنة التي ظهرت في الغرب الأوربي ، أنها كانت في القرنيين الرابع و الخامس الميلاديين إنفرادية ثم أصبحت في القرن السادس على يد " بندكت " رهبنة جماعية .













آخر مواضيعي

0 تاخير الدورة الشهرية
0 بلح الشام بشوكولاتة النوتيلا
0 صور لوشي المبارك
0 مسلسل بطلوع الروح الحلقة الاخيرة
0 مسلسل المشوار الحلقة 17
0 ذا فويس سينيور الحلقة 6
0 فساتين زفاف عالميه 2014
0 مستر سلطع 2016
0 غرف نوم للبنات وردي
0 صور سلاسل , سلاسل للبنات , سلاسل للصبايا جميله , اجمل السلاسل للبنات


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تقارير عن الحضارات الاوروبية, تقارير عن الحضارات الوسطى, تقرير عن الحضارات الاوروبية, تقرير عن الحضارات الوسطى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير عن بناء تقدير الذات, بوربوينت عن بناء تقرير الذات صعب المنال التعليم العالي و الجامعي 14 26 - 10 - 2013 03:23 PM
تقرير عن مكسرات الكاجو صعب المنال مقالات اجتماعية - بحوث علمية - تقارير جاهزة 2 3 - 4 - 2012 07:22 PM
تقرير حول المخزون السياسي في الشريعة صعب المنال مقالات اجتماعية - بحوث علمية - تقارير جاهزة 1 28 - 3 - 2012 11:51 PM
تقرير حول العلاقة بين اللغة والفكر صعب المنال مقالات اجتماعية - بحوث علمية - تقارير جاهزة 1 28 - 3 - 2012 11:50 PM
الماوس عبر العصور خجلي تصاميم - صور للتصاميم - لمسات - ابداع - تصاميم الاعضاء 3 24 - 12 - 2008 07:26 AM


الساعة الآن 08:26 AM.


المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team

تصميم دكتور ويب سايت