من الألام الشائعة التي تحدث بكثرة آلم الحلق والبلعوم حيث تكون مؤشر لبداية الإصابة بإلتهاب الجهاز التنفسي ، ولأنها شائعة نقدم هذه المجموعة من العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها لعلاج آلام الحلق:

الماء والملح
تساعد الغرغرة بالماء والملح من 3 إلى 4 مرات في اليوم، على تدفق الدم إلى منطقة البلعوم، وتطهير منطقة الإلتهاب، بالإضافة إلى أنه يحل المخاط الذي يمكن التخلص منه بسهولة بعد ذلك.

السوائل الدافئة
ينصح بتناول الكثير من السوائل الدافئة كالشاي مع الليمون، والزنجبيل والحساء والقرفة وعصيرالبرتقال الدافىء مع قطرات من الليمون والعسل، إذ تساعد هذه المشروبات بشكل كبير على تخفيف أعراض الإلتهاب.

الفواكه والعسل
يمكن تناول الفواكه المهروسة كالتفاح مع إضافة العسل، إذ يعمل هذا المزيج كمُلين للحلق يمكن ابتلاعه دون أن يسبب أية آلام أو أذية للحلق والبلعوم.

حمّام البخار
عمل حمام ساخن واستنشاق البخار، ومن ثم تجفيف الجسم بشكل جيد والابتعاد عن التعرض للتكييف والبرد، تجنباً لأي انتكاسة غير مرغوبة.

المهدئات الطبيعية
تمتاز بعض النباتات كزيت شجرة الكينا، والعسل مع الليمون بقدرتها على تخفيف الألم والسيطرة على السعال، وتزيد من إفراز اللعاب بالتالي منع جفاف البلعوم، ويمكن للمنثول أن يعمل كمخدر موضعي للحلق.

تدفئة الحنجرة
من الضروري تدفئة منطقة الحنجرة بوضع أكياس ماء دافىء، أو لف منشفة دافئة حول العنق، إذ يمكن أن يساعد ذلك على التخفيف من ألم الحلق.

مسكنات الألم
تساعد مسكنات الألم وخافضات الحرارة على تخفيف أعراض المرض وتعالج الحمى، ولكن يجب أخذها بحذر خاصة عند المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه بعض المركبات الكيماوية.

تجنب التدخين والمشروبات الباردة
يجب الابتعاد عن التدخين والمشروبات الباردة والأطعمة الدهنية والمقلية والتوابل الحارة والرياضة أثناء فترة المرض، إذ تسبب ضرراً للحنجرة المصابة، عن طريق تجفيف الأغشية المخاطية الملتهبة في الأصل.

النوم والراحة
أخذ الراحة الكافية وتجنب التواجد في الأماكن العامة، وتغيير موعد رحلات الطيران، لأن العدوى يمكن أن تنتقل إلى الأذنين مسببة التهاب للأذن الوسطى، بالإضافة إلى التخفيف من الكلام وإراحة الحبال الصوتية.

مساعدة الطبيب
طلب المساعدة الطبية عند الشعور بألم في الحلق وقشعريرة وحمى أو عند شعور بتورم في العنق وسعال قيحي وتورم في اللوزتين مترافق مع ضيق في التنفس واحتقان في الصدر.