ساعات قليلة فصلت بين إعلان وفاة الممثل العالمي روبن ويليامز وإعلان ملابسات الوفاة بعد التكهنات بأنها حالة انتحار.

جاء في التحقيقات التي أعلنتها شرطة كاليفورنيا أنه بالفعل أقدم ويليامز على الانتحار مخنوقا بحزام حول عنقه بالإضافة إلى وجود جروح حول رسغة الأيسر، حسب موقع مجلة us.

وأكد الضابط المسئول أنهم وصلوا لمنزل الراحل وجوده جالسا على أحد الكراسي ميتا بغرفة نومه يرتدي ملابسه.

ورفض الضابط الإجابة على سؤال أحد الحاضرين للمؤتمر الذي أعلن به ملابسات لواقعة حول وجود رسالة بجانب الجثة لشرح سبب إقدامه على ذلك، وكذلك رفض الإجابة إذا كان مخمورا أو تناول أي من المخدرات قبل انتحاره، مشيرا إلى أن التحقيق مازال مفتوحا في الواقعة، ولن يغلق لمدة أسابيع للوصول للأسباب النهائية.

آخر مرة شوهد فيها ويليامز على قيد الحياة قبل وقوع الوفاة بيوم، وبالتحديد في العاشرة والنصف مساء الأحد 10 أغسطس، ورأته زوجته سوزان شنايدر في منزلهما.

وكان الممثل الراحل يمر بأزمة نفسية لإدمانه الكحول والمخدرات حاول الشفاء منها بزيارة أحد مراكز إعادة التأهيل في يوليو الماضي.

كما صرح المحيطين به منذ فترة أن وجهه كان تغير كثيرا عما اعتادوه منه، فوجه أصبح عابسا ومرهقا وهذا ما لم يكن متضح عليه من قبل.