1 ـ هل نسي مساعدتك في الواجبات المنزلية؟ نفهم أنك منزعجة، لأنك مضطرة إلى إخراج القمامة للّيلة الرابعة على التوالي. ونفهم أيضاً أنك لا ترغبين في التذمّر، في الوقت الذي تنتظرين منه أن يمدّ لك يد العون في الأعمال المنزلية. في الحقيقة، إنّ ميله إلى نسيان أعماله المنزلية ليست أبداً علامة على علاقة غير سليمة. لا تصعّدي هذه المسألة وتجعلي منها حرباً عالمية ثالثة. أوضحي له، مرةً أخرى، كم تُسرّين إذا مدّ لك يد العون في الأعمال المنزليّة.
2 ـ إنه يعمل لساعات طويلة، وخلال الليل: عوضاً عن الشعور بالامتعاض، لأنّ زوجك يعمل لساعات طويلة، حاولي استيعاب أنّ شغفه بعمله جزءٌ لا يتجزّأ من شخصيته التي وقعت في غرامها.
3 ـ يجلس في مكان معيّن جعله خاصته. يميل الرجال، وكذلك النساء، إلى الاستحواذ على بقعة معيّنة في غرفة المعيشة، فيحوّلونها إلى مكانٍ خاصّ بهم. خذي نصيحتنا؛ إنّها معركة لا تريدين خوضها، إذ إنّ الرجال يحبّون الروتين. لذلك، إن اختار بقعة خاصّة به، فلا تتشاجري وإيّاه عليها، ولا تعاركيه من أجل جهاز التحكّم عن بعد عوضاً عن ذلك!
4 ـ يرفض التسجّل في حصص لتعليم الموسيقى أو الرياضة. قد تكون صديقتك وزوجها تسجّلا في حصص لتعليم الموسيقى أو أيّ نوع من أنواع الرياضة معاً، ومنذ ذلك الحين وأنت تتمنّين من زوجك القيام بالمثل، وهو يرفض الفكرة. عوضاً عن التركيز على رفضه، تذكّري أنّه يصعب على الرجال الانخراط في أمور لا يحبّونها ولا يشعرون بالراحة فيها. عوضاً عن ذلك، سيُريك حبّه لك بأشكال أخرى.
5 ـ يختلف ذوقه في ديكور المنزل الداخليّ عن ذوقك. بالنسبة إليه، إنّ رفّاً في غرفة المعيشة هو المكان المناسب لعرض مجموعته من التحف الخاصّة بالرياضة، أما أنت فلا توافقينه الرأي.
نادراً ما يتّفق الأزواج على ذوقهما في ديكور المنزل الداخليّ، لذلك لا تشعري بأنك وحيدة. حاولي جاهدةً تقديم تنازلات معقولة في هذا المجال لمصلحة
