منتديات خجلي - مشاكل الاطفال ، حلول المشاكل الاسرية

اكيد معظم الاسر تمر ببعض المطبات والمشاكل بسبب الاطفال وهنا ننشر بعض هذه المطبات

المطب الأول

( طفلي يكذب )

أنا والد لطفل في السادسة من عمره، إنني في حيرة من أمري، فالطفل يكذب في كل شيء، حتي في أمور لا تحتاج إلي كذب، كنت أعتبر ذلك نوعاً من الخوف من العقاب، ولكن اكتشفت أنه يكذب في أمور عادية أخري، استخدمت طرقاً كثيرة لمنعه من الكذب كالتخويف من الله، أو إعطاؤه الأمان والتقرب منه، إلا أنه ما زال يهوي الكذب – ماذا أفعل ؟

يكذب الأطفال لأحد سببين، إما لأنهم يخافون العقاب ويحاولون من خلال الكذب تجنب ذلك العقاب، أو لأن عندهم خيال واسع بحيث يجعلهم يذكرون أشياء أو يبالغون بوصف أشياء غير موجودة في الواقع، النوع الثاني علي الرغم من أنه تحريف للواقع، إلا أن الأطفال في هذه الحالة لا يقصدون الكذب، لذلك حديثنا حول مشكلة الكذب سوف يتركز علي الحالة الأولي وهي عندما يكذب الأطفال لتجنب العقاب، في هذه الحالة يمكن أن ندفع الطفل إلي عدم اللجوء إلي الكذب من خلال تحسين العلاقة معه وإشعاره الأمان عندما يرتكب خطأ فادح، بينما في الأمور البسيطة التي يكذب فيها الطفل في نفس الوقت التي لا تستدعي الكذب يمكننا فقط تجاهل ذلك وعدم إعارته أي اهتمام.

( المطب الثاني )

( ديكتاتور في المنزل )

أنا والد لثلاثة أبناء، ولدين وفتاة صغيرة، لاحظت أن ابني الأكبر كثيراً ما يقوم بضرب أخته الأصغر سناً ن في البداية تجاهلت الموضوع علي أنه شجار ما بين الأخوة سرعان ما يزول، ولكن بدأت الأمور تتطور حتي أنه بدأ ( أي ابني الكبير ) في فرض رأيه علي أخيه الصغير حتي في أتفه الأشياء.

( المطب الثالث )

( العدوانية )

كما تعاني أم اخرى من نفس المشكلة وتقول : لدي طفلة في السابعة من العمر وهي الابنة الكبرى ويليها ابن في الخامسة، مشكلتي معها أنها دائمة العصبية والتوتر، تميل إلي العنف والعدوانية في التعامل مع أفراد الأسرة وخاصة أخوها، إنها تحاول أن تفرض سيطرتها عليه وتفرض رغباتها علي الأسرة بأكملها، وأنا أحاول أن أستجيب لها رغبة مني في أن تشعر بالطمأنينة، وأننا بالفعل نحبها، ولكنها تتمادى ولا أعرف، هل أغير أسلوبي أم أن هناك أسلوباً ثالثاً.

المشكلة واحدة بالنسبة للطفل أو الطفلة يبدو أن هذه الطفلة تعاني من قلق وهو ما يسمي بالخوف علي المكانة، هذه الطفلة قد تعاني من الإحباط والقلق لأنها كانت في السابعة هي الوحيدة التي تكسب اهتمام الأسرة وحب الوالدين ولكن الآن يشاركها أخوها، بل ويهدد مكانتها لديهما، لذلك من الطبيعي أن تتوقع العصبية الزائدة والعدوان علي هذا الأخر الأصغر، خاصة وأن أسلوب الأسرة في معالجة هذه المشكلة كان خاطئاً بل ساهم بشكل كبير في استمرار الطفلة بهذه المشكلة، لذلك يكمن الحل في النقاط التالية :

1-تجنب المقارنة بين الطفلين مهما كانت.

2-تجاهل السلوك العدواني الذي تظهره الطفلة، إذا لم يصل إلي درجة الضرر الشديد.

3-مشاركة الطفلة في قضاء بعض الوقت سواء باللعب أو مشاهدة التلفزيون... الخ.

4-عدم إظهار الانفعال والغضب الشديد عندما تقوم بالسلوك العدواني، بحيث لا تشعر الطفلة أنها استطاعت إثارة الأسرة.

5-تشجيع الطفلة علي مشاركة أخيها في الألعاب والعكس أيضاً.

( المطب الرابع )

( يئسنا من طفلي )

نحن والدين لطفل في الثامنة، يئسنا من تغيير طفلنا الذي لا يطيع أي أمر لنا، حاولنا معه بالحسني ثم بالتهديد والضرب ولكنه لا يخشي منا ويرفض الاستجابة لنا – فما الذي يجب علينا فعله ؟

من الواضح أن هذا الطفل يميل إلي العناد، والأطفال يعاندون لسببين : لفت الانتباه أو إثبات الذات، والطفل يستمر في العناد وتحدي أوامر الكبار إذا استطاع أن ينجح في تحقيق هذين الهدفين أو أحدهما، ولذلك فإن الطريقة السليمة للتخلص من هذه المشكلة هو حرمان الطفل من الامتيازات التي يحققها من خلال العناد فعلي الوالدين إعطاء الفرصة للطفل ليتخذ قراراته بنفسه مثال ذلك نوع اللعبة وملابسه وأكله وغيرهما، كما أنه من الخطأ الفادح التحدث عن عناد الطفل في وجوده لأن ذلك يحقق له إثبات الذات وتحدي الكبار وذلك يدفعه إلي المزيد من العناد والتحدي، فالطريقة المثلي لمواجهة ذلك هو إظهار عدم الاهتمام إن أمكن عن طريق التجاهل أو جذب اهتمام الطفل لأشياء أخري وذلك أفضل بكثير من التهديد والوعيد

...

....