اعداد البحث العلمي معوقات إعداد البحث العلمي يقاس تقدم و تطور الامم على مستوى العالم بتطورها العلمي التي تمتلكه ، فعند النظر الى الدول المتقدمة علميا و حضاريا ، تجد بأن لديها إمكانيات عاليا و تقدم هائل نتيجة اعطاء البحث العلمي مكانه عاليا ،بما له تأثير على تأسيس قواعد الدولة بتميزها و بتفوقها عن باقي الدول. البحث العلمي البحث العلمي يكمن بتجميع كمية من المعلومات والأدلة والحقائق والبراهين عن موضوع معين في مجالات مختلفة )علمية ، سياسية ، دينية ...(،وتنظيم هذه المعلومات لتصبح اكثر وضوحا . [ 1 ] ايضا يعرف البحث العلمي بإتباع وسائل و أساليب و مناهج و طرق عديدة لجمع المعلومات من حقائق و ادلة ، لبحث عن موضوع قديم ، او إضافة أدلة جديدة ، او اكتشاف حقائق و أضافة معلومات جديدة عن موضوع معين ، و من ثم جمع هذه المعلومات بشكل تفصيلي بغاية تنظيمها و عرضها . [ 1 ] و هناك تعريف اخر ، بحيث يقوم الباحث على تحديد المشكلة او موضوع بشكل دقيق و مفصل ، و دعمها بالحجج و الامثلة و تنظيمها لحل مشكلة و إعطاء بدائل لحلها . [ 1 ] البحث العلمي في الوطن العربي مقارنة مع الدول المتقدمة هناك الكثير من المشاكل التي تواجه في كيفية إعداد بحث علمي أكاديمي على مستوى المدارس و الجامعات و حتى على مستوى الشركات ، بحيث هناك إهمال هائل للتطور البحوث العلمية في الوطن العربي مقارنة مع الدول المتقدمة . [ 2 ] فعند النظر الى الدول المتقدمة ، يكون هناك بحوثات علمية تظهر يوم بيوم لتضيف الكم الهائل من المعلومات و تكشف حقائق جديدة نتيجة الانفجار المعرفي و تطور التكنولوجيا ، لحل مشاكل متعددة في مجالات مختلفة , بحيث أكدت الدراسات ان الدول المتقدمة تضع ميزانية عالية لإنتاج البحوث العلمية ، كما الحال الآن في إسرائيل ، إن إسرائيل الآن متفوقة على الدول العربية في هذا المجال . [ 2 ] حيث أن إسرائيل و ضعت ميزانية قدرها 9 مليار عام 2008 , إي أنها تنفق ما يعادل 4.7 % من انتاجها على للبحوث العلمية ، بينما الوطن العربي ينفق ما يعادل 0.2 % ، بحيث بات انتاج البحوث العلمية في إسرائيل مرتبط بأمن القومي . [ 2 ] المشاكل في إعداد البحث العلمي يعرف مشكلة البحث العلمي عن تساؤلات و غموض تدور في ذهن ، نتيجة نقص المعلومات منا يؤدي الى إعاقة عملية البحث . [ 3] و من أبرز المشاكل التي تواجه الطالب لإعداد البحث العلمي : عدم و جود خلفية كافية أو نقص هائل عن موضوع الذي يريد البحث عنه، و وجود حالة من الانغلاق الفكري لدى الطالب. [ 4] افتقار الطالب للوسائل و الطرق و الاساليب الصحيحة التي تساعد على تجميع المعلومات ،بحيث ينظر الى البحث العلمي نظرة مبهمة ، فيها نوع الغموض ، بحيث لا يعلم من أين يبدأ ،و قد يأتي ذلك نتيجة المشرف الطالب للبحث ، بعدم توضيح معلومات كافية ليستطيع الطالب من خلالها اتخاذ القرارات و تصميم بحثه العلمي .[ 4] عند الذهاب الى اليابان تجد ان حكومة تقوم بعد دورات تدريبية لتعليم خطوات إعداد البحث العلمي على مستوى المدار و الجامعات و الشركات ، و تقوم على إعطاء تحفيزات و دوافع تشجيعية . [5] حل المشكلة بالخطوات لحل مشاكل التي تواجه الطالب في كتابة بحثه العلمي ، اتباع مراحل و الخطوات إعداد البحث العلمي : اولا، تحديد المشكلة او الموضوع الذي يريد البحث عنه ، حيث يساعد على البداية الصحيحة لكتابة البحث . [6] ثانيا، جمع المعلومات عن المشكلة او الموضوع ، حيث هناك العديد من المصادر لجمع المعلومات ، و منها المكتبات العامة و الانترنت الذي اصبح جزء من الحياة البشري حيث يحتوي على شتى أنواع المعلومات من مختلف دول العالم ، الاطلاع على تجارب و بيانات باحثون سابقون ، بإضافة عمل مقابلات مع اصحاب ذات العلاقة و القيام بالرحلات الميدانية ، مع هذه المصادر يصبح لدى الطالب معرفة كبيرة في المبحث . [ 6 ] ثالثا ، وضع بدائل لحل المشكلة ،بعد مرحلة تجميع المعلومات يكون الطالب قد اكتسب العديد من الفرضيات و المعلومات ، بحيث يتم ربط هذه الفرضيات مع المعلومات التي حصل عليها لوضع الحلول و البدائل للمشكلة . [6] أخيرا، الوصول الى النتائج, في هذه المرحلة يكون الطالب عمل على حل المشكلة مدعوم بالحجج و الدلائل و الحقائق بحيث يكون البحث جاهز . [6] المراجع [ 1 ] المهندس أمجد القاسم ، 2013.4.30 " تعريف البحث العلمي و أهميته و خصائصه " . [ 2 ] الدكتور خالد ربابعبة ، 2010.1.31 " دراسة حول البحث العلمي و براعة الاختراع ضمن مقارنة بين إسرائيل و الوطن العربي " . [ 3 ] الدكتور محمد العامري ، 2013.5.1 " خطوات إعداد البحث العلمي " . [ 4 ] الدكتور نادر أبو خلف، 2006 " المشكلات التي يواجها الطلبة في مقرر مشروع التخرج " . [ 5 ] الدكتور مسعود ضاهر ، 2013.2.15 " مجتمع المعرفة في اليابان و الدروس المستفادة عربيا " . [ 6 ] الدكتور ناصر المعيلي " طرق و أساليب و أصول البحث العلمي". |
الساعة الآن 03:51 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها