اخبار وزير الصحة خالد بن عبدالعزيز الفالح

http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1430472317.jpg



هادي آل كليب- سبق- الرياض: قال وزير الصحة الجديد، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في تصريح خاص لـ"سبق"، إن هناك خططًا وتطويرًا وبرامج سيعمل على تحقيقها، وذلك بتضافر وجهود زملائه العاملين معه في وزارة الصحة، والتي ما هو إلا جندي في فريقها، مؤكدًا أنه يعمل "بفلسفة روح الفريق الواحد لكي نبدع ونواكب التطورات وتسمو لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-".

وقال الفالح في حديثه لـ"سبق": "في يوم دوامي الأول بالوزارة تشرفت بالمشاركة في حفل تخريج ١٢٠ من الأطباء والطبيبات في الدراسات العليا والتخصصات الدقيقة، ضمن برامج مستشفى الملك فيصل التخصصي، بتشريف سمو أمير الرياض فيصل بن بندر -حفظه الله-".

وأضاف: "عقب ذلك توجهت إلى ديوان الوزارة، وبدأت العمل بجولة في المكاتب ولقاء تعارفي مع مجموعة كبيرة من القيادات الطبية والموظفين والمسؤولين من مختلف الأقسام والإدارات، وذكرت لزملائي الموظفين أني لست إلا جُنديًا في فريق الوزارة، ويهمني أن اطلع على أفكارهم وتطلعاتهم لتطوير العمل والبناء على ما أسسه زملائي الوزراء السابقون مشكورين، وما تم إنجازه، وأن نستثمر في تطوير رأس المال البشري، ونعزز من آليات تمكين الموظفين كل في مجال عمله؛ لكي نبدع ونواكب التطورات، وتسمو لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-".

وأردف بقوله: "ومن بين الموظفين الذين سعدت بالتعرف عليهم الأخ علي اليامي "أبو خالد"، والذي عمل نحو ٥٠ سنة في ديوان الوزارة، وعاصر غالبية الوزراء الذين خدموا في وزارة الصحة".

وأضاف: "كما تمكنت عبر العمل يدًا بيد مع زملائي في أرامكو لرؤيتها تتحول بتسارع من شركة لإنتاج النفط والغاز إلى شركة طاقة متكاملة تبني قدراتها على أفضل المستويات العالمية، ليس بتقنياتها فقط، وإنما في بناء قدرات العاملين فيها علمًا ومهارةً وإبداعًا، فإني آمل أن يوفقني الله -عز وجل- في تطوير خدمات الوزارة عبر العمل المؤسسي، وبروح الفريق الواحد، بما يجعل الخدمات الصحية في المملكة نموذجًا يُحتذى به في الجودة والكفاءة".

واختتم بقوله: "تشرّفت بهذه الثقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وأرفع التهنئة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأقدم مبايعتي لهما، وأسال الله لهما التوفيق والسداد