روايات نجيب محفوظ
 

اهم اعمال نجيب محفوظ

خُلِّدت أعمال هذا العملاق تلفزيونيّاً وسينمائيّاً، فالعديد من رواياته تحوَّلت إلى أعمال فنية نالت استحسان وقبول المشاهدين، كما أنّ الموضوعات التي كان يطرحها محفوظ كانت تصنَّف على أنَّها جدليَّة في بعض الأحيان، فقد لاقت أعماله جدلاً كبيراً في كافَّة الأوساط وعلى رأسها الأوساط الدينيّة. وفيما يلي بعض الأعمال التي قام نجيب محفوظ بتأليفها:


حديث الصباح والمساء

نشرت هذه الراوية في العام 1987 من الميلاد، كما أنّها واحدة من الأعمال التي تمّ تحويلها إلى عمل تلفزيوني جميل، لاقى إقبالاً من الناس. مكمن أهمية هذه الرواية في أنها تناولت فترة هامة من التاريخ المصري وهو التاريخ الحديث، حيث بدأت أحداثها قبل الغزو الفرنسيّ على مصر، واستمرَّت أحداثها إلى التاريخ الذي كُتبت فيه، وقد استطاع محفوظ عرض هذا التاريخ المسهب بشكل ذكيّ من خلال قصّة تناولت خمسة أجيال.

خان الخليلي

أحداث هذه الرواية وقعت في الفترة التي نشبت فيها الحرب العالمية الثانية وتعتبر واحدة من روائع نجيب محفوظ الأدبية، وقد سميت هذه الرواية باسم واحد من أشهر أحياء مدينة القاهرة وهو حي خان الخليلي.


ملحمة الحرافيش

صدرت هذه الراوية في العام 1977 من الميلاد، وتضمّ عشر قصص، وتتمحور هذه الرواية الهامّة حول الصراع الأزليّ بين الخير والشر، ويُذكر أنّ هذه القصص العشر قد تحولت إلى أعمال فنيّة هامّة، لاقت رواجاً كبيراً بين الناس.


زقاق المدق

يوجد هذا الزقاق في حيّ الحسين، وتحديداً في حارة الصنادقيّة، وقد سميت الرواية باسم هذا الزقاق، وقد صدرت هذه الرواية في العام 1947 من الميلاد، وقد تحولت إلى فيلم ناجح.


بداية ونهاية

تعتبر هذه الرواية رائعة من روائع نجيب محفوظ، حيث صدرت في العام 1949 من الميلاد، وقد أصبحت هي الأخرى واحدة من الأعمال الفنيّة الهامّة التي دخلت إلى السينما، وتلامس هذه الرواية هموم المصريّين، إذ تدور أحداثها حول الأزمات الاقتصاديّة التي واجهت الشعب المصريّ خلال الحرب العالميّة الثانية، وكيف حاول أبناء تلك الطبقة الوصول إلى طبقات المجتمع المخمليّة