بي سي عن الحج 1- الحج يربي على ترك الترفه والتوسع في المباحات. 2- لباس الإحرام يذكر الإنسان بخروجه من الدنيا كما دخل إليها. 3- في الحج سَعة لا توجد في غيره من العبادات، حتى في النية والترتيب. 4- من مقاصد الحج إحياء التوحيد في النفوس؛ ومن شعائر الحج التلبية بالوحدانية: «لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لك لَبَّيْكَ». 5- من معاني الحج تعظيم هَدي الأنبياء ومآثرهم، والبشر يحبون أن يكون لهم معالم مشهودة ونماذج ملموسة. 6- مَن دخل مكة يشعر بالهيبة والقداسة، والحفاظ على هذا يحتاج إلى توعية تتضافر فيها الجهات الرسمية والمؤسسات المدنية. 7- اتفق العلماء على أن مكة والمدينة وبيت المقدس أفضل بقاع الأرض، وقد جُمعت في حديث: « لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إلى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ ... ». 8- الحج تربية على الأخلاق، والسلام والتسامح والتغافر وحفظ الحقوق؛ واختلاط الناس وتزاحمهم مظنة أن يجور بعضهم على بعض. 9- الحج تواصل بين الناس وتبادل للمنافع؛ ومكة أول مدينة مُعَوْلَمَة يأتيها الناس (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ). 10- التواصل في موسم الحج يُوجِب أن يكون للمسلمين مشروع حضاري للتأثير على العالم، وتقديم صورة ناصعة عن الإسلام. 11- ينبغي أن يُلهمنا الحج الشعور بالروح الفاعلة الإيجابية المؤثِّرة. 12- من منافع الحج المصالح الدنيوية بالتبادل التجاري (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ). 13- الحج فرصة للبرامج والمشاريع المدروسة للفرد والأسرة والشركة والمجموعة ولأهل مكة ولغيرهم على أن تتحقَّق فيها الأمانة واجتناب الغش. 14- مكة بلد حرام بالإجماع (بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ)، وفيها معنى الإعجاز الرباني وتاريخها يشهد لها بغلبة الأمن والاستقرار. 15- جمع الله تعالى في الحج بين ألوان العبادات: البدنية والمالية والفعلية والتَّرْكِيَّة والقلبية. 16- تحديد الحج كل بضع سنوات مصلحة ظاهرة وتنظيم لأمر الحجيج، فلا ينبغي تجاوزها والتهاون فيها. 17- دخل ابن عباس حماماً وهو مُحْرِم، وقال: «إن اللهَ لا يصنعُ بأوساخكم شيئاً»، والحمام يشبه الساونا والبخار اليوم. 18- الحج المبرور هو الحج المقبول، ولا يعلم عن القبول إلا الله تعالى؛ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، ولكن يجتهد الحاج في اتباع السنة. 19- على الحاج إصلاح النية، لوجه الله، لا للرياء والسمعة والمفاخرة، ولا لمجرد الصحبة والمؤانسة والعادة. 20- على الحاج حفظ اللسان من الجدل والغيبة والنميمة والتحقير، والأذن من السماع المحرَّم، والعين من النظر المحرَّم، واليد من البطش والعدوان والسرقة. 21- قد يطرأ الرِّياء والسُّمعة بعد تمام العمل؛ فإن بعض الناس كلما حضر مجلساً زكَّى حجه وأظهر للناس اجتهاده في الطاعة والمناسك. 22- لا بأس بالترفُّه المعتدل في الحج والعمرة، كأن يركب سيارة مكيفة أو يسكن غرفةً قريبة من الحرم أو يسكن في خيمة مكيفة؛ لأن الله تعالى لا يصنع بعذابنا شيئاً. 23- الحج ليس سفر سياحة، وإنما هو سفر طاعة، قد يلقى الإنسان فيه بعض النصب والتعب. 24- يجب ألا يتحول جهاد الحج والعمرة إلى اقتتال ومزاحمة ومضايقة بين المسلمين، وإنما سُمي جهاداً؛ لما فيه من الجهد والمشقة. 25- لا ينبغي أن يستدين ليحجَّ، والمَدين ليس عليه الحج حتى يؤدِّي دينه. 26- التعارف من مقاصد الحج وإزالة الحواجز والأسوار والعنصريات القائمة بسبب الانتسابات للقبائل أو المذاهب أو الألوان أو الشعوب. 27- عامة الحجاج سبقت إليهم فتاوى وخيارات فقهية، فينبغي الرفق بهم وتعليمهم بلين وألا يحملوا على مذهب واحد. 28- صلى الله عليه وسلم! وارث هداياتهم ومجدِّد شريعتهم، ومحيي ما اندرس من الوحدانية، والمبعوث بالتشريع الخاتم الذي لا يُنسخ ولا يزول. 29- لا يطلق الحج على من قصد غير مكة، والذي يذهب إلى مسجد النبي عليه السلام يسمى زائراً. 30- يوم الحج الأكبر هو يوم النحر؛ لأن معظم أعمال الحج تقع فيه؛ الرمي، والنحر، والحلق، والطواف. 31- أجمع العلماء على أن الحج من الواجبات الضرورية المتواترة بالنقل القطعي خلفاً عن سلف، وأنه ركن من أركان الإسلام. 32- العمرة مشروعة بالإجماع، وهي سُنّة؛ لأن القرآن نصَّ على الحج في مواضع ولم يذكر العمرة، والأحاديث في وجوبها لا تثبت، وهذا اختيار ابن تيمية وابن القيم. |
الساعة الآن 08:40 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها