يخت اللؤلؤة البيضاء
 

يعتبر يخت اللؤلؤة البيضاء اليخت الأفخم في العالم، و صنع هذا اليخت على يد الملياردير الروسي “أندري إيغوريفيتش ميلنيشنكو” الذي يطلق عليه اسم “ميجا” بسبب حجمه الكبير.
بلغت تكلفة صنع اليخت حوالي 403 ملايين دولار لحد الآن و قد أصبح جاهزا مؤخرا و تم اختباره في أول رحلة في مدينة كييل الواقعة شمال ألمانيا، و يعتبر أكبر و أفخم يخت في العالم، حيث يبلغ طوله 480 قدما أي ما يعادل حوالي 142 مترا، بينما ارتفاع سواريه يصل إلى 90 مترا، كما يتكون من ثمانية طوابق، و يحتوي على غرفة للاستمتاع برؤية المناظر تحت الماء في البحر.
و قد ذكر موقع سوبر يخت فان “Superyachtfan”، الذي يرتاده عشاق اليخوت و السفر عبرها، أن اليخت ميغا يعمل بمحركات هجينة أي أنها تعمل بالكهرباء و بالديزل في نفس الوقت، و هو مصمم ليحمل 20 ضيفا فقط، إضافة إلى أعضاء الطاقم الذي يبلغ عددهم 54 شخصا.
يعود تصميم اليخت إلى الفرنسيان “فيليب ستارك” و ” مارتن فرانسيس” تحت إشراف صناعة شركة نافال الألمانية ” Naval Yards Nobiskrug “، و إضافة إلى هذا اليخت يمتلك الملياردير طائرة من نوع بوينغ 737 آخر طراز.
و تبلغ سرعة اليخت اللؤلؤة 18 ميلا في الساعة، أما سرعته القصوى فتصل إلى 24 ميلا في الساعة، و يكون هيكله الفولاذ و الخشب من نوع الساج.
رغم أن الأعمال في داخل اليخت الشراعي ما زالت في طور الانتهاء ، إلا أن الشركة المشرفة على صناعته أكدت أنه يمكن أن يقوم برحلات تجريبية إلى غاية الانتهاء من العمل فيه، في حين تكلف الأعمال في هذا اليخت 10 آلاف جنيه إسترليني للمتر المربع لواحد.
و قد كان هذا اليخت مخبأ بعناية و سرية تامة منذ أن بدأ تصنيعه سنة 2012. و بعد الانتهاء تقريبا من الأعمال بدأت الصور الأولى تصدر على موقعي “theyachtphoto” و “superyachttimes”.
جمع الملياردير صاحب هذا اليخت ثروته من البنوك و الأسمدة، و بهذا يكون هذا هو يخته الثاني، بعد يخته المسمى “A” والذي يعتبر كذلك يختا فخما و يبلغ طوله 394 قدما، و هو الآن من أكثر اليخوت شعبية في العالم. و هذا اليخت الشعبي يتميز بديكور داخلي تكنولوجي متقدم و أنظمة الأمن و أقمرة مصنوعة من الكريستال اللامع و التشطيبات البيضاء. وليس من الوضح كم سيكلفه اليخت الجديد، و لكن بما أن اليخت الأول كان قد كلفه حوالي 300 مليون دولار فان الثاني من المتوقع أن تكون تكلفة اليخت الجديد مبلغا من تسعة أرقام كذلك.
يذكر أن يخت “وايت بيرل” كان قد توجه في أول تجربة من ميناء كييل الألماني بإتجاه بحر البلطيق، بعد مرور ثلاث سنوات من التصنيع بدقة.