بكتيريا السالمونيلا اين تعيش بكتيريا السالمونيلا : نعرف أنها إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية لا يتم رؤيتها إلا تحت المجهر يبلغ طول الواحدة ما بين 1 إلى 7 ميكرون و تعيش البكتيريا بشكل طبيعي في القناة الهضمية لكلًا من الإنسان و الحيوان و الطير ، و لكنها تتشكل بأشكال أخرى نتيجة الملوثات البيئة ، فيصاب بها كلًا من الإنسان و الحيوان بعد تناول لأطعمة الملوثة و المياه الملوثة ، و يكثر انتشارهًا مع حالات التسمم الغذائي الناتجة عن عدم طهي الطعام بالصورة الصحية أو تناول الأطعمة النية مثل البيض النيئ ، يمكن لتلك البكتيريا ان تموت بعد غلي الطعام أو المياه عند درجة حرارة عالية جدًا ، حدد العلماء كلامهم عن هذا النوع من البكتيريا و ربطوه بعدم النظافة الشخصية ، كعدم نظافة دورات المياه و المرافق العامة و عدم الاهتمام بغسل الأيدي قبل الأكل و بعده و عدم فصل الأطعمة عند التقطيع كفصل الخضار عن الدواجن عن اللحم كل ذلك يجعل الإنسان عرضة للإصابة بتلك البكتيريا المتحولة ، أو تحول البكتيريا داخل معدته و القناة الهضمية نتيجة لمثل تلك الملوثات . طرق نقل بكتيريا السالمونيلا : تنقل البكتيريا و تتحول عن طريق تناول الأطعمة النيئة غير المطبوخة مثل البيض و الأسماك و اللحم و الدواجن أو بعض الأطعمة التي يدخل في تكوينها البيض الني مثل انواع من السلطات كسلطة المايونيز ، منتجات الألباب نتيجة لعدم غلي اللبن بالصورة الصحيحة و بعض المأكولات البحرية كالمحار و الجمبري و الكابوريا نتيجة لأكلها بدون طهي أو عدم طهيها عند درجة حرارة مناسبة نتيجة لأنها تعيش بالمياه الضحلة التي تكون أكثر عرضة للملوثات البيئية ، كل تلك الأغذية الملوثة تكون ناقله للبكتيريا المتحولة . أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا : في الأغلب ينتج عن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا التهابات المعدة و الأمعاء و تكون الأعراض كالتالي :- الغثيان القيء الإسهال المزمن . ألام البطن . الألأم العضلية بالجسم . الصداع دون وجود أي سبب . البراز المصاحب للدم . تكون فترة حضانة المرض من 5 أيام إلى 21 يومًا يحدث خلالها الإسهال او الإمساك المزمن مع ارتفاع في درجات حرارة الجسم الحمى مع وجود بقع وردية اللون على الجزء العلوي من الصدر و السعال و بطء في ضربات القلب ، إذا تطورت الحالة بعد ذلك قد يحدث تضخم في الكبد و الطحال نتيجة لعدم العلاج الفوري . أين توجد عوامل الخطورة من تلك البكتيريا : تكمن الخطورة نتيجة أنها تجعل المرء في احتكاك مباشر مع البكتيريا مما يتسبب عليه عددًا من المشاكل الصحية العالية التي تضعف من مقاومة للجسم ضد العدوى الخارجية ، حيث يكون من أعظم أسبابها حدوث التيفود نتيجة لتلوث المياه و يكثر ذلك في الدول النامية نتيجة لتداخل مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب ، او نتيجة لامتلاك عددًا من الطيور و الزواحف بالمنزل فهي من السهل ان تنقل لها العدوى المتحولة و منها إلى الإنسان الذي يتعامل معها . لاشك أن بكتيريا السالمونيلا لها فوائد جمة بجسم الإنسان لأنها تخفف من حموضة المعدة و لكن عند التحول نتيجة التلوث يحدث العكس و تسبب أمراض المعدة و الأمعاء . العلاج و الوقاية : عند ظهور الأعراض المصاحبة السالفة الذكر من حدوث الإسهال يتم إعطاء أدوية لوبراميد لكي تساهم في التخفيف من التقلصات بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تقضي عليها و لكن الوقاية دائمًا تكون أفضل من العلاج لذلك عليك إتباع الخطوات التالية :- أولا : غسل الأيدي قبل تناول أي طعام . ثانيًا : عدم استخدام المرحاض العام إلا مع إجراءات الوقاية . ثالثًا : تغير الحفاض أثناء الحيض مرة كل 6 ساعات . رابعًا : الحرص على نظافة الأطعمة و غسلها جيدًا بالخل و الليمون و طهي الطعام جيدًا . خامسًا : عدم لمس الزواحف و الطيور و عدم لمس براز الحيوانات . |
الساعة الآن 11:52 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها