استمعت في إحدى الجلسات لقصص حقيقية عاش أصحابها أشد أنواع الفقر والحاجة!.

قصص مُحزنة ومؤلمة لا سيما وأنها تحكي واقعاً أبطاله حقيقيين (متعففين) وليسوا من رسم الخيال.

قصص ثلاثة استمعت لها وسوف استعرضها باختصار وأترك بقية المساحة لتعرضوا ما لديكم من قصص

حقيقية لفقراء يعيشون بيننا لا نعلمهم الله يعلمهم !.
.
.

القصة الأولى :
هذه حدثت لطالبة في إحدى الكليات فعندما قررت الكلية تفتيش جميع الطالبات بشكل مفاجئ رفضت
تلك الطالبة وأحتظنت حقيبتها بعنف وعندما أصرت الإدارة على تفتيشها طلبت أن تفتشها معلمة واحدة
وفي مكان معزول.. رضخن لطلبها وعندما همت المعلمة لتفتيش الطالبة وجدت داخل الحقيبة بقايا قطع
من ( ساندوتشات ) وعندما سألتها عن سبب وجودها قالت : " أجمعها لإخوتي الصغار الذين لا يجدون
ما يسد جوعهم"؛ لتنفجر المعلمة وبقية الطاقم التعليمي بما فيهم العميدة بالبكاء.. !
.
.
القصة الثانية :حدثت في حفر الباطن - شمال شرق السعودية - حينما تفاجأت إحدى النساء في مستشفى ولادة بأخرى
ترافقها بذات الغرفة وتطلب منها أن تبحث معها عن أسرة تأخذ مواليدها الجدد ( التوأم) لأنها لا تستطيع
هي ووالدهم على تربيتهم لفقرهم ووجود توائم آخرين في منزلهم المتواضع!.
المرأة التي عرضت أطفالها لأسر أخرى تعلل عرضها بعدم قدرتها على ارضاع اطفالها ففي منزلهم
هناك توأم آخر لا يزال يرضع ولم يُفطم بعد!.. وعندما علمت الجمعية الخيرية بحفر الباطن قامت بمساعدة
الأسرة بأن وفرت لهم مسكن ومعيشة للأم وزوجها وأبناءهم.
.
.
القصة الثالثة:
هذه نُشرت قبل ايام في صحيفة الحياة وهي لأب فقير كان يتعمد الجلوس في المسجد حتى ذهاب أبناءه
لمدارسهم لأنه لا يُريد أن يعيش مأساة طلبهم له مبلغ ( فسحة) حيث لا يملك شيئاً. يبقى حتى يتأكد من ذهابهم
لمدارسهم !.. القصة بحق آلمتني جداً .. .