مدينة زنجبار
 

مدينة زنجبار الحجرية والتي تعرف ايضاً بإسم ستون تاون أو MJI Mkongwe ، وهي الجزء القديم من مدينة زنجبار ، المدينة الرئيسية في زنجبار ، في تنزانيا .
(الجزء الأحدث من المدينة كما هو معروف بإسمNg’ambo . تقع ستون تاون على الساحل الغربي من اونجوجا ، الجزيرة الرئيسية في أرخبيل زنجبار . العاصمة السابقة لزنجبار ، والمركز التجاري المزدهر بالتوابل فضلا عن تجارة الرقيق التي تعود إلى القرن ال19 ، ويتم الاحتفاظ بأهميتها بوصفها المدينة الرئيسية في زنجبار خلال فترة الحماية البريطانية .
معلومات عن ستون تاون
ستون تاون هي مدينة ذات أهمية تاريخية وفنية بارزة في شرق أفريقيا . يعود معظم هندستها المعمارية إلى القرن ال19 ، والتي تعكس مدى التأثيرات المتنوعة والتي تقوم عليها في الثقافة السواحلية ، مع ثقافة شرق أفريقيا البارزة ، مع خليط فريد من العربية والفارسية والهندية والعناصر الأوروبية . لهذا السبب ، تم تعيين المدينة كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2000 .
ونظرا لتراثها ، فإن ستون تاون هي أيضا من مواقع الجذب الرئيسية للزوار في تنزانيا ، وجزء كبير من اقتصادها يعتمد على الأنشطة المتصلة بالسياحة .
جغرافياً
ستون تاون تقع تقريبا في منتصف الساحل الغربي للاونجوجا ، وعلى نتوء صغير تبرز في قناة زنجبار . من الاستيطانية الكبرى الأقرب على الساحل التنزاني ، مقابل ستون تاون ، هو باجامويو (في الجنوب الغربي) . ستون تاون هي جزء من مدينة زنجبار ، والتي تضم أيضا “مدينة جديدة” من Ng’ambo (“الجانب الآخر”) ، والتي تمتد في الغالب في المناطق الداخلية من اونجوجا إلى الجنوب الشرقي . الخط الفاصل بين المكان المثالي لـ ستون تاون وNg’ambo هو طريق الكريك .
المناخ
تتمتع ستون تاون وأرخبيل زنجبار بالمناخ المماثل على مدار السنة . الجزيرة لديها المناخ الاستوائي الحار على مدار السنة مع درجات الحرارة المرتفعة في ديسمبر / كانون الاول وأبرد شهور السنة هو شهر يوليو . خلال معظم شهور السنة هناك أمطار كافية مع موسم الأمطار الطويل الذي يمتد من مارس الى مايو وموسم الأمطار الأقصر التي تمتد من نوفمبر – ديسمبر . يحدث موسم الجفاف الزائف بين ديسمبر وفبراير ومايو وأغسطس ، وبالتالي تبلغ ذروة الموسم السياحي خلال الشهر بسبب السياحة الشاطئية على الجزيرة .
ستون تاون زنجبار
ستون تاون زنجبار هي مثال جيد من المدن التجارية الساحلية في شرق أفريقيا ، والتي تحتفظ بنسيجها الحضاري ، وتحتوي على العديد من المباني الجميلة التي تعكس ثقافتها ، والتي جمعت مابين العناصر المتباينة المتجانسة مع ثقافات أفريقيا والمنطقة العربية ، والهند ، وأوروبا على مدى أكثر من ألف عام .
منذ قرون عديدة كانت ستون تاون مليئة بنشاط التداول المنقول بين آسيا وأفريقيا . زنجبار له أهمية رمزية كبيرة في قمع العبودية ، لأنه كانت واحدة من الموانئ لتجارة الرقيق الرئيسية في شرق أفريقيا .
ستون تاون القديمة ومركز ستون تاون الثقافي
على الرغم من الإشارة القديمة إلى ستون تاون بإعتبارها مستوصف قديم ، حتى تمت عملية الترميم بكل دقة ، لتصبح واحدة من مناطق الحفظ . كان النسيج التاريخي للمبانى يستحق الاحترام ، وكانت المواد المستخدمة في الأعمال تتوافق مع منشأها الأصلي .
منذ افتتاح ستون تاون منذ أكثر من قرن ، وقد أشيد بـ ستون تاون كرمز للبنية المتعددة الثقافات . انها المنطقة الغنية بالتصميم والديكور وتقنيات البناء ذات الجودة الاستثنائية . مركز ستون تاون الثقافي نجح في الاحتفاظ وبحماية هذه الخصائص ، في حين أنه اجري مخططا للحفاظ على التراث الغني لمدينة ستون تاون .
الآن ، أصبحت ستون تاون تستضيف الفعاليات الثقافية الهامة ، والتي تضم مطعما ومحلات تجارية حصرية والمكاتب . ويقبل الكثير من الزوار إلى زنجبار ستون تاون لزيارة المركز ، وبإعتبارها واحدة من أروع المعالم المعمارية في زنجبار . والتي يمكن العثور عليها على شاطئ البحر في زنجبار ، وبالقرب من ميناء Mizingani .
أشهر سكان ستون تاون
فريدي ميركوري (Farrokh Bulsara) ، المنشد الرئيسي لفرقة الملكة البريطانية ، والذي ولد في ستون تاون .
علي محسن البرواني ، أول وزير الخارجية من زنجبار مستقلة
ديفيد ليفينغستون ، الاسكتلندي المستكشف والدعوية والاستعمارية .