معلومات عن توماس جيفرسون
 

كان توماس جيفرسون ، المتحدث باسم الديمقراطية ، وهو الأب الأمريكي المؤسس ، والمؤلف الرئيسي لإعلان الاستقلال (1776) ، والرئيس الثالث للولايات المتحدة (1801-1809) ، ومؤسس جامعة فرجينيا .
في خضم الصراع الحزبي في عام 1800 ، كتب توماس جيفرسون رسالة خاصة ، وقال فيها ” I have sworn upon the altar of God eternal hostility against every form of tyranny over the mind of man” ، بمعنى أنه يدافع عن البشر ضد أي شكل من أشكال الاستبداد على عقل الإنسان .
أعرب توماس جيفرسون عن تطلعاته الأميركية الجديدة مثل أي شخص آخر في عصره . كما كان الموظف العمومي ، والمؤرخ والفيلسوف وصاحب مزرعة ، خدم بلاده لأكثر من خمسة عقود . في التاسعة والعشرين من عمر جيفرسون ، تزوج مارثا وايلز سكيلتون ، التي عاش معها بسعادة لمدة عشر سنوات حتى وفاتها . انجبوا ستة أطفال ، بينما لم يتبقى منهم سوى اثنين فقط على قيد الحياة حتى سن البلوغ .
معلومات عن توماس جيفرسون
كان توماس جيفرسون رسام وهو الذي أعلن الاستقلال والرئيس الأمريكي الثالث (1801-1809) . كما كان مسؤولا عن شراء لويزيانا .
ولد توماس جيفرسون في 13 أبريل 1743 ، في شادويل ، فيرجينيا . وكان رسام ، ووزير الدولة الأول (1789-1794) ؛ نائب الرئيس الثاني (1797-1801) . والرئيس الثالث (1801-1809) ، والمسؤول عن شراء لويزيانا . توفي جيفرسون في السرير في مونتايسلو (تقع بالقرب من شارلوتسفيل ، فرجينيا) في 4 يوليو 1826 .
البدايات السياسية
تزامنت بداية الحياة المهنية لـ جيفرسون مع التغيرات الكبيرة في مستعمرات بريطانيا العظمى الأميركية . في ختام الحرب الفرنسية والهندية في عام 1763 غادر بريطانيا العظمى في ضائقة المالية الوخيمة . وبسبب زيادة الإيرادات المفروضة من الضرائب الجديدة على مستعمراتها الأمريكية . بعد ثماني سنوات ، في 16 ديسمبر 1773 ، احتج المستعمرون على ضريبة الشاي البريطانية الملقاة على صدورهم من الشاي في ميناء بوسطن وفي ما يعرف باسم “حفلة شاي بوسطن” . في أبريل 1775 ، اشتبكت الميليشيات الأمريكية مع الجنود البريطانيين في المدن ماساتشوستس للليكسينغتون وكونكورد ، ووضعت المعارك الأولى في الحرب الثورية الأمريكية .
وكان توماس جيفرسون أحد أقدم وأكثر المتحمسين المؤيدين لقضية الاستقلال الأمريكية عن بريطانيا العظمى . وانتخب عضوا في مجلس النواب من مواطني فرجينيا في 1768 وانضمت كتلته الراديكالية بقيادة باتريك هنري وجورج واشنطن . في عام 1774 ، تحدى جيفرسون في أول عمل سياسي كبير له ، “وعرض موجز لحقوق أمريكا البريطانية” ، والتي أنشئت سمعتها كواحدة من أكثر المؤيدين البليغين للقضية الأمريكية . وبعد ذلك بعام ، في 1775 ، حضر جيفرسون القاري المؤتمر الثاني ، الذي أنشأ الجيش القاري وعين مواطنه فيرجيني جيفرسون ، جورج واشنطن ، كقائد أعلى للقوات المسلحة لها . ومع ذلك ، انخفض عمل الكونغرس الأكثر أهمية لجيفرسون نفسه .