معرض الرياض الدولي للكتاب 1437
 

معرض الرياض الدولي للكتاب 2016

قال محمد العجمي، رئيس لجنة منصات التوقيع بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2016م، إن هذا العام سيشهد الكثير من التغييرات، سواء على مستوى المعرض أو منصات التوقيع،مبيناً أن وزيراً سابقاً من بين الموقِّعين للجمهور.

وكشف عن أن هناك ست منصات، منها ثلاث رجالية، وأخرى نسائية. وخلال الساعة الواحدة يوقِّع ستة مؤلفين، تبدأ من الساعة الرابعة عصراً حتى التاسعة مساء على مدى عشرة أيام، هي عمر المعرض.

وبيّن أن اللجنة اهتمت بديكور المنصة حتى يتلاءم مع شعار المعرض "الكتاب.. ذاكرة لا تشيخ".

وأوضح "العجمي" أن الطاقة الاستيعابية لمنصة التوقيع خلال فترة المعرض هي 300 مؤلف، مستبعداً أن يتاح التواقيع بالفترة الصباحية، وخصوصاً أن المعرض يتزامن هذا العام مع الإجازة المدرسية. وعزا ذلك إلى رغبة المؤلفين في توقيع مؤلفاتهم في الفترة المسائية؛ لضعف الإقبال صباحاً.

وعن أبرز الكتّاب الذين سيوقعون مؤلفاتهم ذكر "العجمي" أن وزير التعليم الأسبق الدكتور عزام الدخيل يأتي في مقدمة المؤلفين، وكذلك عدد من الكتّاب، منهم "نواف الشلهوب، سامية الصايغ، صالح السويد،محمد العوضي وحمد المري من قطر"، إضافة إلى أسماء جديدة على الساحة، وكتّاب من دول الخليج، يبلغ عددهم تقريباً نحو 20 مؤلفاً.

وعن أبرز تصنيفات الكتب التي ستوقَّع أوضح أنها تتنوع بين القصة والرواية والشعر، وكتب علمية، في ظل اختفاء توقيع كتب السير الذاتية.

وأضاف رئيس لجنة منصات التوقيع بأن الأحداث الحالية وما يدور بالوطن العربي من أحداث، ومنها عاصفة الحزم، تصدرت قائمة عناوين الكتب، خاصة دواوين الأشعار الوطنية.

وأشار محمد العجمي إلى أن اللجنة هذا العام قامت بعمل خطة لتنظيم منصات التوقيع منعاً للتزاحم، من حيث الترتيب، ومساندة المسؤولين باللجنة التنظيمية من خلال تنظيم الدخول والخروج بالساحة أمام المنصات، وعمل سياج لمنع التزاحم على المؤلف، وتنظيم الصفوف. وستكون منصات التوقيع في الصالة الـ5؛ وذلك للمساحة الكبيرة المهيأة لتحمُّل الجمهور الراغب في أخذ توقيعات المؤلفين، وهي أكبر من الصالة الرئيسية المهتمة بدور النشر أكثر.

وختم بقوله: إن اللجنة حددت الأوقات المناسبة للمؤلفين للتوقيع،وراعت في ذلك ألا يتعارض توقيع الشخصيات المهمة مع الندوات والمحاضرات الثقافية.