فتحات القلب

أسباب تكون فتحات قلبية : كما ذكرنا أن فتحات القلب هي من عيوب القلب الولادية أي أنها تنشأ نتيجة حدوث خلل في نمو وتكوين القلب أثناء الحمل ، فقد يعود ذلك إلى أسباب وراثية وعوامل الوراثة ، أو في حالة تدخين الأم أثناء حملها حيث يؤدي التدخين أثناء الحمل إلى إصابة الجنين بعيوب خلقية سواء في القلب أو في الأجهزة الأخرى ، كما أن هناك بعض الأدوية والعلاجات إذا تناولتها الأم أثناء الحمل فإن الجنين يتعرض لحدوث تشوهات بالقلب .

أنواع الفتحات القلبية : هناك نوعين من الفتحات التي تصيب القلب وهم ، فتحات بين الأذينين وفتحات بين البطينين ، وفتحات بين البطينين تتسبب في ضعف نمو الطفل وإصابته بتأخر واضح ، أما فتحات بين الأذينين فتسبب للطفل إرتفاع ضغط دمه وشحوب جلده بالإضافة إلى إضطراب التنفس ونبضات القلب ، كما يظهر على الطفل تورم في الجسم خاصة في الأطراف ، ويلاحظ الطبيب المتخصص عند إجراء فحص للطفل وجود سوائل في الرئتين بكمية كبيرة وهو ما يدل على وجود فتحة في القلب .

مضاعفات فتحات القلب : قد يؤدي عدم إغلاق فتحات القلب في حدوث قصور أو فشل في قلب الطفل ويزيد هذا الإحتمال كلما تقدم الطفل في العمر ، وقد يتعرض الطفل للإصابة بخطر الموت المفاجئ ، خاصة الأطفال المصابين بمتلازمة داون .

التشخيص : إن أفضل أدوات الطبيب في تشخيص حالة وجود فتحات بالقلب هي أشعة الرنين المغناطيسي ، فبإمكانها تقديم صورة واضحة عن حالة القلب موضحة نوع الثقب القلبي ، كما توجد القسطرة التشخيصية التي تساعد أيضآ في تشخيص المرض بوضوح .

العلاج : يؤكد أطباء القلب أن هناك فتحات بالقلب تغلق من نفسها دون تدخل جراحي مع تقدم الطفل في العمر ، لكن هناك أيضآ نوعآ من الفتحات القلبية تحتاج للتدخل الجراحي ، فيلجأ الطبيب المعالج لعملية القلب المفتوح لعلاج الفتحة الموجودة بالقلب .