اثار الجير على الاسنان جير الأسنان يعتبر الجير ترسبات من مواد غير عضوية تتواجد في اللعاب، وتبدأ هذه الترسبات بالتكون على شكل طبقة تسمى البلاك والتي غالباً ما تكون رقيقة، تعيش فيها البكتيريا، وتتشكل كنتيجة لالتصاق بقايا الطعام بالأسنان، فتلتصق البكتيريا ببقايا الطعام مؤدية إلى الاصابة بمشاكل في الأسنان كالتسوس والتهابات في اللثة، وهناك حالتان تظهر بهما هذه الطبقة، الأولى أن تكون الطبقة سميكة بحيث يسهل رؤيتها وبالتالي ازالتها بسرعة، والأخرى أن تكون الطبقة رقيقة جدا بحيث يصعب رؤيتها بالعين المجردة، ويلزم في هذه الحالة استعمال بعض السوائل والحبوب التي تعمل على صبغها باللون الأحمر كاشفة عنها وعن أماكن تراكمها، ويكون التخلص من هذه الطبقة سهلاً باستخدام فرشاة الأسنان والتنظيف بعد كل وجبة، أما اهمال هذه الطبقة وعدم ازالتها يؤدي إلى تكلسها فتصبح قاسية وسميكة يصعب ازالتها بفرشاة الأسنان، وهي الشكل المعروف بالجير. ولتجنب تكون الجير على الأسنان لابد من معرفة أسباب تكون الجير:
يخلف الجير الكثير من الأضرار التي تؤثر على سلامة الفم والأسنان، ومن الأضرار الناتجة عن تركم الجير ما يأتي:
لابد من إزالة الجير بمساعدة طبيب الأسنان، حيث يعمل التنظيف الدوري للأسنان في العيادة على إزالة الجير الصلب المتراكم فوق أسطح الأسنان، وتتفاوت سرعة وكمية الجير المتراكم على الأسنان من شخص لآخر، وتعود أسباب التفاوت إلى أمور مختلفة، مثل مداومة الشخص على تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة، وعلى نوع معجون الأسنان الذي يستخدمه الشخص، وان كان يستعمل خيط الأسنان في تنظيف مناطق ما بين الأسنان أم لا، كما أن هناك أسباب ليس للشخص قدرة على التحكم بها، مثل مقدار الأملاح التي تتواجد في اللعاب، ومقدار اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية بين الحين والآخر، ويقوم طبيب الأسنان باستعمال الأدوات اللازمة بإزالة هذه الطبقة، ولابد من المداومة على زيارة الطبيب وازالتها من فترة لأخرى. |
الساعة الآن 07:48 AM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها