نصائح الاسبوع الاول مع رضيك
 

الفترة الأولى مع رضعيكِ من أكثر الفترات، التي تحتاج تجهيزات خاصة، فلا تستسلمي لمشاعر الاكتئاب الوارد جدًا حدوثه، نتيجة الإرهاق الناتج عن قلة النوم وعدم فهم احتياجات رضيعكِ وتغيرات الهرمونات.


ذكري نفسكِ أيضًا أنها فترة مؤقتة ولن تدوم طويلًا، وإليكِ بعض النصائح لمساعدتكِ:
1. اطلبي المساعدة

لا تضغطي نفسكِ أو تحمليها فوق طاقتها، واطلبي المساعدة من المقربين، فيمكنكِ أخذ ساعة راحة لتنامي أو تخرجي، وإذا كنتِ بصحة جيدة، فلا تترددي في الخروج والتعرض للشمس حتى لو لساعة واحدة.

2. لا تخجلي من تأجيل المجاملات

يقع كثير من الأمهات تحت ضغط الزيارات العائلية، ولا يعرفن كيف يتصرفن، لكن لا مانع من تأجيل هذه المجاملات حتى تكوني مستعدة.

اقرئي أيضًا: افهمي رضيعك أكثر: العالم بعيونه وحواسه

3. أشركي زوجكِ

ربما يكون من المبكر إشراك الزوج خلال الأسبوع الأول، لكن لا تستهيني بدوره، فيمكنكِ النوم لساعة على أن يهتم زوجكِ بالرضيع.

4. جهزي الطعام قبل الولادة

تجهيز عدد من الأكلات خلال الفترة الأخيرة من الحمل وترتيبها في الثلاجة يسهل الأمور عليكِ، اختاري عددًا من المأكولات، التي يمكنكِ تسخينها أو وضعها في الفرن ولن تستغرق وقتًا طويلًا في تقديمها.

5. ارتاحي وقت نوم رضيعكِ

إذا كنتِ تستطيعين النوم في أي وقت من اليوم، فلا تفوتي الفرصة ونامي وقت نوم رضيعكِ، أما إذا كنتِ لا تستطيعين فعل ذلك، فاطلبي المساعدة لتنامي ويحصل جسمكِ على الراحة.

6. رتبي مستلزمات الرضيع

رتبي كل مستلزمات الرضيع في أماكن محددة، حتى لا تشعري بالضياع أو بعدم الترتيب.

7. اختاري مكانًا مريحًا في المنزل

رتبي الركن الخاص بكِ في أثناء الرضاعة.

اقرئي أيضًا: من أول يوم: تنظيم نوم الرضيع

8. أنصتي لقلبكِ

لا تستمعي لكل من حولكِ، خاصة خلال الفترة الأولى بعد الولادة، فتشعري بالحيرة والقلق ما إذا كنتِ تؤدين الدور المناسب أم لا، لكن اسمعي قلبكِ قبل كل شيء.

9. سهلي الأمور على نفسكِ

لا تحملي نفسكِ فوق طاقتها، وابدئي كل شيء بالتدريج وبخطوات، على سبيل المثال، يمكن تسهيل استحمام رضيعكِ باستخدام إسفنجة مبلولة ثم التجفيف وإبقاء الحمام دافئًا.

10. ذكري نفسكِ بقصر هذه الفترة

هي فترة لن تدوم طويلًا، وستتحسن الأمور بصورة كبيرة جدًا بمرور الوقت.

11. أرضعي الصغير كلما احتاج

يساعد ذلك على إدرار الحليب بصورة كبيرة خلال الفترة الأولى.

12. لا تشعري بالفزع

لا ترتبكي أو تقلقي في حالة بكاء الرضيع، واعلمي أنها وسيلته الوحيدة للتعبير عما يريد.