مرض الانهيدونيا
 

علاج مرض الانهيدونيا

هو مرض الانهيدونيا : هو اضطراب أكتائبي يجعل قدرته المصاب به على الشعور بالمتعة ضئيلة جداً و لم تتوقف على المتعة بشيء محدد و لكن بكل شيء مثل التسلية مثل مشاهدة فيلم ممتع أو اللعب أو الخروج مع الأصدقاء فهو لا يشعر بالمتعة عند هذه الأشياء بل قد تتسبب له في انزعاج شديد مما يجعله لا يقوم بأي نشاط و يفضل عدم المشاركة و ليس هذا فقط أنما أيضاً يؤثر هذا الاضطراب على حياة المريض الشخصية حيث أنه لا يشعر بالتلذذ و المتعة عند ممارسة الجنس مما يؤدي إلى العديد من المشاكل في الحياة الزوجية و فشلها .

أعراض مصاحبة لمرض الانهيدونيا : بما أن هذا المرض يكون ناتج عن الاكتئاب تكون الأعراض المصاحبة له تتشابه مع أعراض الاكتئاب مثل :

– ضعف الذاكرة و قلة التركيز
– فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية و الكسل الشديد
– العزلة عن المجتمع و عن الأهل و الأصدقاء
– اضطرابات شديدة في النوم حيث أن يصبح المريض لديه أرق في بعض الأيام و لا يستطيع أن ينام بشكل كافي و أيام أخرى ينام كثيراً .
– التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس .
– فقدان الوزن بشكل ملحوظ أو زيادة الوزن .
– التردد الشديد في اتخاذ القرارات .

– فقدان التلذذ الجنسي لدى الذكور أثناء القذف و لذلك فقدان المتعة الجنسية يصاب به الرجال أكثر من النساء و لكن في بعض الحالات أيضاً يصاب النساء خلال عملية النشوة

أسباب الإصابة بمرض الانهيدونيا :
– الإصابة بالاكتئاب السريري المعروف عنه أنه يؤدي إلى الشعور باليأس و عدم المبالاة و فقدان القدرة على الكلام و إهمال الذات إلى جانب الإصابة بنوبات ذهانية بمستوى متغير .
– إدمان المخدرات
– تناول العقاقير المضادة إلى للذهان

الأسباب خلف ضعف الرغبة الجنسية و عدم التلذذ :
– زيادة في مستوى البرولاكتين
– انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون
– بعض المشاكل في الحبل الشوكي
– قد يكون هناك انهيار في نظام المكافأة في الدماغ والذي يرتبط بالناقل العصبي الدوبامين

العلاج : بالطبع يجب متابعة العلاج النفسي مثل أي مريض اكتئاب و لكن بالنسبة إلى عدم التلذذ أثناء ممارسة الجنس قد تم وصف جرعة مراقبة للمرضى من البوبروبيون و هو دواء يستخدم في المقام الأول كمضاداً للاكتئاب وللإقلاع عن التدخين، ينتمي لمجموعة الأدوية المضادة للاكتئاب، و هو من الأدوية التي تمت الموافقة عليه في بعض الدول كعامل مساعد للإقلاع عن التدخين، حيث أن البوبروبيون مخصص لكسر العادة ، ووجد أنه مفيد بمعدلات كبيرة كمساعد للإقلاع عن التدخين، بما في ذلك أيضاً المدخن الثقيل والميئوس منه ، و من خلال التجارب أتضح أنه يعمل على تخفيف العجز الجنسي حتى للمرضى الغير مصابين بالإكتئاب.