منتديات خجلي

منتديات خجلي (http://www.5jle.com/vb/)
-   مواضيع عامة - مواضيع ثقافيه - مواضيع منوعه (http://www.5jle.com/vb/f4/)
-   -   تقرير عن تشريح الجثث - ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة - (http://www.5jle.com/vb/f4/t13700.html)

[/TABLE1]




فيديو



http://www.youtube.com/watch?v=tlwPhPmQfok

Riita Des 6 - 12 - 2011 08:11 AM

تقرير عن تشريح الجثث - ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة -
 
[TABLE1="width:95%;background-color:deeppink;border:6px ridge white;"]




المشرحة هي غرفة أو مبني مخصص للتعامل مع الجثث من حيث الحفظ والتشريح.



يقصد بفتح الجثة autopsy فحص جسم المتوفى لجلاء بعض الغوامض التي أحاطت بالوفاة، ويتضمن ذلك الفحص الظاهري للجثة وبيان ما فيها من أذيات ومن ثم فحص الأحشاء الداخلية الذي يتم بعد عملية التشريح.
تختلف الجهة التي تطلب إجراء فتح الجثة من حالة لأخرى، ويمكن على هذا الأساس تقسيم فتح الجثة إلى نمطين رئيسيين:
- النمط الأول: فتح الجثة الذي يجري بناء على طلب الأطباء الذين أشرفوا على علاج المتوفى في المستشفى، ويهدف في هذه الحالة إلى معرفة السبب الحقيقي للوفاة إن كان مجهولاً أو مشكوكاً فيه، وتأكيد تشخيص الحالة المرضية وبيان مدى اتساع الآفات المرضية التي انتهت بالوفاة. يضاف إلى ذلك أن فتح الجثة يفيد في معرفة دقة الوسائل المختلفة المستعملة في التشخيص وفي بيان الفوائد المجتناة من المعالجات الطبية والجراحية المختلفة وقد كان فتح جثث المتوفين في المشافي أمراً شائعاً في بعض الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة، ويتناول نحو نصف وفيات المشافي إجمالاً. إلا أن هذه النسبة أخذت بالتراجع منذ منتصف القرن الماضي حتى بلغت نحو عشرين بالمئة من الوفيات في الوقت الحاضر، ويعود ذلك على الأرجح إلى التطور الكبير الذي حدث في وسائل التشخيص المخبرية والتصويرية، الأمر الذي مكن الأطباء من وضع تشخيص صحيح وجازم في أكثر الحالات المرضية، أما في البلدان العربية فإن هذا النمط من فتح الجثة أمر نادر جداً بسبب النظرة السيئة التي يحملها أكثر الناس عن هذا الإجراء. ويتطلب الأمر في هذا النمط من فتح الجثة موافقة أهل المتوفى المسبقة.
- النمط الثاني: فتح الجثة الذي يجري بناء على طلب السلطات القضائية (قضاة التحقيق، قضاة النيابة العامة، قضاة الحكم) التي تقوم بالتحقيق في حالات الوفاة الناتجة عن تدخل خارجي، أو التي يشتبه أن تكون كذلك، كما هو الأمر في حالات الاعتداء الجنائي أو الانتحار أو الانسمامات أو الغرق وغير ذلك. لا يحتاج الأمر في هذا النمط إلى موافقة أهل المتوفى بل إن هذا الإجراء يتم في كثير من الحالات ضد رغبتهم.
تنحصر الغاية من فتح الجثة في هذه الحالات الطبية الشرعية في النقاط التالية:
1- تحديد السبب الحقيقي للوفاة.
2- تعيين هوية المتوفى الذي قد يكون مجهولاً كما هي الحال في الجثث التي تكتشف في العراء أو على الطرق العامة دون أن يحمل المتوفى ما يشير إلى هويته، ولاسيما عندما تكون الجثة متفسخة فاقدة المعالم.
3- تعيين زمن حدوث الوفاة. يكتسب هذا الأمر أهمية كبرى في القضايا الجنائية إذ تساعد معرفة زمن الوفاة على حصر الشبهة بالاعتداء في عدد محدود من الأشخاص.
4- تعيين الشكل الطبي الشرعي للوفاة، أي تحديد الدافع الذي أدى إلى حدوث الأذيات المسببة للوفاة. مثال ذلك الجروح الواسعة التي تشاهد أحياناً في ناحية العنق وتكون السبب المباشر للوفاة، فقد يكون الدافع إليها اعتداء جنائي من قبل شخص آخر، أو أن المتوفى أحدثها بنفسه بغية الانتحار، كما أنها قد تكون ناتجة في أحوال أخرى من حادث عارض. وينطبق الأمر نفسه على الحالات المرضية في الأحشاء التي سببت الوفاة، فقد تكون ناتجة من مرض طبيعي أو من تعرض الشخص لعوامل مؤذية خارجية كيمياوية أو فيزيائية في أثناء ممارسته العمل وانتهت بحدوث هذه الأمراض.
يتم فحص الجثة على مرحلتين متتاليتين:
- المرحلة الأولى: وهي الفحص الظاهري للجثة، ويأخذ هذا الفحص أهمية بالغة في القضايا الطبية الشرعية ولاسيما في الوفيات الناجمة من تدخل خارجي، وذلك خلافاً لما هو الأمر في فتح جثث المتوفين في المشافي بسبب إصابتهم بإحدى الحالات المرضية الطبيعية.
ولما كان أحد الأهداف الرئيسية لفتح الجثة في القضايا الطبية الشرعية هو التعرف على هوية المتوفى وجب أن يتناول الفحص الظاهري ملابس الجثة وما تحويه من أشياء وأوراق قد تساعد على معرفة هوية المتوفى، وما تحمله الثياب من تمزقات تشير إلى دخول المتوفى في عراك مع الآخرين. كما يجب التفتيش في الملابس عن البقع المختلفة ولاسيما البقع الحيوية كبقع الدم والمني. وبعد أن تنزع الملابس يقوم الطبيب بفحص ظاهر الجثة وما فيها من تبدلات تحدث عادة بعد الوفاة كالزرقة الموتية وأماكن توضعها والصمل الموتي وكيفية توزعه ودرجة التفسخ الذي أصاب الجثة، ويسجل المعلومات التي تساعد في التعرف على جنس المتوفى وطول قامته ولون جلده وأشعاره وعينيه، وعمره التقريبي وحالته التغذوية من بدانة أو نحافة، إضافة إلى العلامات الفارقة التي قد توجد على جسمه من وشوم وندبات أو تشوهات خلقية أو مكتسبة. ثم ينتقل الطبيب بعد ذلك إلى وصف علامات العنف الخارجية كالجروح الرضية والجروح القاطعة والكدمات والسحجات والحروق والكسور مبيناً أماكن وجودها وأبعادها وصفاتها الشكلية التي تساعد على تعيين الآلة أو السلاح الذي أحدثها. ومن المستحسن أن يسجل الطبيب مواقع هذه الآفات وقياساتها واتجاهاتها على رسم تخطيطي يمثل الوجه الأمامي وآخر يمثل الوجه الخلفي لجسم الإنسان ويلحق هذه المخططات بتقريره النهائي.
ويوجه الطبيب عناية خاصة لفحص بعض النواحي ذات الأهمية الطبية الشرعية كفروة الرأس والعنق واليدين والعينين والناحية الشرجية والأعضاء التناسلية الظاهرة والفوهات الطبيعية كالفم والأنف والأذنين التي قد تكون مقراً لأذيات رضية أو تبدلات مرضية بالغة الأهمية في تعرف سبب الوفاة وتدل على طبيعة العنف الذي قد يكون الشخص تعرض له قبيل وفاته.
- المرحلة الثانية: وهي فتح الجثة بالخاصة، ونعني بذلك فتح الأجواف المختلفة للجثة وفحص الأحشاء التي تضمها بحثاً عن الآفات المرضية والأذيات الرضية التي أصابتها وكانت السبب في حدوث الوفاة.
يفتح التجويف الصدري البطني بشق على الخط المتوسط يمتد من قبضة القص حتى العانة، ويتناول كامل جدار البطن فتنكشف أمام الفاحص مجمل الأحشاء البطنية التي تفحص وهي في مكانها ثم تفحص بعد استخراجها واحداً بعد آخر. تفحص الأحشاء المصمتة بإجراء شقوق عميقة فيها بحثاً عما فيها من آفات مرضية, أما الأحشاء المجوفة فتفتح ويفتش عما تحويه من بقايا طعامية أو مواد غريبة وتفحص أغشيتها المخاطية بحثاً عما يكون فيها من تبدلات مرضية، أما الأحشاء الصدرية فلا تتكشف للعيان إلا بعد استخراج شريحة تضم القص والجزء الأمامي من الأضلاع فيظهر عندها القلب والرئتان التي تفحص قبل استخراجها وبعده. ويفتش في القلب على نحو خاص عن آفات الشرايين الإكليلية التي تتعرض مع تقدم السن للإصابة بالعصيدة الشريانية التي تضيق هذه الشرايين التي تروي العضلة القلبية وقد تسدها تماماً، مما يؤهب لحدوث الوفيات المفاجئة التي قد تكون مثاراً للشبهة أحياناً مما يستدعي تدخل السلطات القضائية التي تطلب فتح الجثة للتحقق من سبب الوفاة.
أما جوف القحف فيفتح بعد تسليخ فروة الرأس ونشر عظام الجمجمة دائرياً يسمح باقتلاع قبة القحف فيبدو حينئذ الدماغ والأغشية المحيطة به (السحايا) التي تفحص بعد استخراجها وتحري ما فيها من آفات رضية ولاسيما النزوف أو مرضية كالأورام أو الخراجات. ويسمح استخراج الدماغ والسحايا بفحص عظام قاعدة الجمجمة، وتحري ما فيها من كسور وهو أمر كثير المصادفة في حوادث الطرق.
يهتم الطبيب الشرعي في هذه المرحلة أيضاً بفحص الأعضاء الداخلية للعنق بحثاً عما قد يكون فيها من علامات رضية كالكدمات والكسور التي تتناول العظم اللامي والغضاريف الحنجرية في حالات العنف الواقع على هذه الناحية كما هو الأمر في حوادث الخنق والشنق. كما تفحص الأعضاء التناسلية للمرأة التي تستخرج بطريقة خاصة عند الشبهة بتعرض المرأة لاعتداء جنسي أو إجهاض جنائي.
قد لا يكشف الفحص العياني للجثة عن سبب الوفاة وهو الغاية الرئيسية من هذا الإجراء، مما يستدعي اللجوء إلى بعض الفحوص المخبرية المتممة التي تساعد على جلاء الأمر. ولعل أهم هذه الفحوص في القضايا الطبية الشرعية هو الفحص السمي. تؤخذ لهذه الغاية عينات من الدم والبول ومحتويات المعدة إضافة إلى أجزاء من الأحشاء المختلفة ولاسيما الكبد والرئتين والقلب والدماغ والكلى لتحري السموم فيها. كما تؤخذ عينات من الأحشاء آنفة الذكر للفحص النسجي والكشف عما فيها من آفات مرضية مجهرية لا يكشفها الفحص العياني وتكون هي السبب في حدوث الوفاة. أما في حالات الوفاة التي تتم في المستشفيات فكثيراً ما تؤخذ عينات من الدم والرئتين والدماغ وغيرها من الأعضاء للتفتيش عما فيها من آفات خمجية جرثومية أو فيروسية كانت السبب في الوفاة. تصادف أكثر حالات الفشل في كشف سبب الوفاة عند الأطفال والشباب وعلى الطبيب في مثل هذه الحالات أن يعيد فحص الأحشاء ولاسيما القلب ويفتش بدقة عما قد يكون فيها من آفات مرضية خفيفة لم يكشفها الفحص في المرة الأولى وذلك قبل اللجوء إلى الفحوص المتممة آنفة الذكر، وتقدر نسبة الفشل في كشف سبب الوفاة بخمسة بالمئة من الحالات على الرغم من إجراء جميع الفحوص المتممة المشار إليها.
كثيراً ما يطلب فتح الجثة في القضايا الطبية الشرعية بعد انقضاء مدة طويلة على حدوث الوفاة قد تصل إلى عدة أشهر. تتعرض الجثة خلال هذه الفترة للتفسخ الذي تختلف شدته باختلاف الأحوال البيئية المحيطة بالجثة من حرارة ورطوبة إضافة إلى نوع التربة التي دفنت فيها الجثة وطول المدة التي انقضت على وقوع الوفاة. يؤدي التفسخ إلى تخرب الأنسجة الرخوة في الجثة وانتفاخها بالغازات العفنة التي تنطلق من عملية التفسخ مما يفقد الجثة معالمها الأصلية ويجعل التعرف على هوية المتوفى اعتماداً على المظهر الخارجي صعباً بل مستحيلاً. إلا أن الأحشاء الداخلية كثيراً ما تحتفظ بشكلها في مثل هذه الحالات، لذلك فإن فحص الجثة يكشف عادة مختلف الآفات الرضية التي تعرض لها المتوفى مما يسمح بتحديد سبب الوفاة في أكثر الحالات.
أما إذا تأخر فحص الجثة مدة طويلة وكان تفسخ الأحشاء شديداً صار من الصعب الحصول على معلومات ذات بال عن الآفات المرضية أو الرضية التي أصابت الأنسجة الرخوة، إلا أن العظام التي تقاوم التفسخ تحتفظ بشكلها وما فيها من آفات قد تكون مفيدة في القضايا الطبية الشرعية، كما يفيد فحص الجثة في التعرف عندما تكون الجثة مجهولة الهوية، وفي كل الأحوال يفيد أخذ العينات من الأحشاء المختلفة المتفسخة في تحري السموم عندما تكون هناك شبهة بأن الانسمام كان السبب في الوفاة.



</B></I>


المايسترو 6 - 12 - 2011 09:51 AM

رد: تقرير عن تشريح الجثث - ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة -
 
اختيار قيم ومميز
شكرا لطرحك
يعطيك العافيه

بنت البحر 6 - 12 - 2011 02:58 PM

رد: تقرير عن تشريح الجثث - ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة -
 
(المشرحة) تدرين ريتا مواضيعك مفيدة عندك تميز في اختيار المواضيع ودايماً مواضيعك حلوه وموضوع المشرحة وجدنا فيه معلومات عن التحاليل ووالتشريح ومراحل فحوص الجثة واجراءت المشرحه وغيرها
ريتا اتمنى لك التوفيق (الله يحفظك)آمين

سهر الليل 6 - 12 - 2011 07:51 PM

رد: تقرير عن تشريح الجثث - ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة -
 
خيتو ريتا
يعطيك العافيه على الطرح القييم
لآ حرمنا الله منك ولا من تمييزك

جزاك الله الجنه
لك مني كل التقدير و الاحترآم
و شكراً لطرحك الهآدف

دمتي بود



الساعة الآن 10:05 AM.

Privacy-Policy Copyright
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024 , vBulletin Solutions, Inc
Search Engine Friendly URLs by
vBSEO 3.6.1

المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team