التعامل مع الطفل الفضولي
 

طرق التعامل مع الطفل الفضولي

-يجب العلم أن فضول الطفل دليل على صحته العقلية لهذا لابد من تشجيع الطفل لطرح الأسئلة وعدم محاولة إسكات الطفل، فبعض الأباء يشعرون بالملل من الأسئلة الكثيرة التي يطرحها الطفل ويحاولون إسكات الطفل، مما يتسبب في مشاكل نفسية للطفل وجعله لا يشعر بالأمان، كما يجعله هذا التصرف يتوقف عن إعمال عقله والتوقف عن التفكير، وتجعله يشعر بالإحباط.
-يجب على الأباء الإجابة عن كافة تساؤلات الطفل إذا كانت في إطار عدم التدخل في أمور لا تعنيه، فمثلا لو سأل الطفل عن شئ يراه لأول مرة لابد من الإجابة عليه والإهتمام أيضا بسؤال الطفل، لأنه عندما يشعر الطفل بالإهتمام تزداد ثقة الطفل في نفسه ويزداد شعوره بالأمان، كما يجعل الطفل يثق في والديه، وفي المستقبل عندما يريد السؤال عن أي شئ لن يذهب لشخص غريب ليسأله.
-إذا شعرت الأم أن فضول إبنها نابع عن خوفه من الأمور التي يجهلها يجب على الأم العمل على جعل الطفل مطمئن ويشعر بأن كافة الأمور جيدة، كما يجب أن تجيب عن كافة أسئلته حتى يطمئن لكل شئ جديد لا يعرفه.
-من الممكن أن يكون الطفل فضولي بخصوص مواضيع لا تخصه فيحاول التدخل في نقاش بين الكبار، وفي هذه الحالة لابد من أن تحدد الأم لطفلها الأشياء التي يمكنه السؤال عنها، فلا تتجاهل أسئلة طفلها وأيضا لا تسمح له بالسؤال عن شؤن لا تخصه.
-يجب أن يعمل الوالدين على توجيه فضول إبنهم نحو أشياء مفيدة وهامة، مثل جعله يتسائل عن الطبيعة أو إثارة فضولهم حول أمور علمية تجعلهم يتسائلون عنها ويريدون معرفة كل ما يخص الأمر مما يفيدهم مستقبلا في دراستهم.
-يجب أن تعلم الأم طفلها منذ الصغر أنه لا يجب عليه التدخل في حوار يدور بين الكبار، حتى لا يتدخل في الحوار في مواقف تتسبب لك في الإحراج.
-فضول الطفل قد يجعله يحاول إستكشاف حاجات الغير والإطلاع على أشياء لا تخصه، ولهذا لابد من وضع قواعد لهذا الطفل ومنعه من مساس أي شئ لا يخصه، ويجب التنبيه عليه من عدم الإقتراب من هاتف والديه وعدم فتح الملفات الخاصة فيه، وأنه لابد عليه من الإستئذان قبل دخول أي غرفة في المنزل، ولابد من تعلم هذه القواعد وهو في سن صغير.