1- التخلف العقلي أو التأخر الدراسي الذي يجعل نسبة الذكاء الطفل قليلة، وبالتالي يجعله هذا متأخر دراسيًا، فالعوامل العقلية مثل قصور مستوى القدرات أو العوامل الجسدية كالأمراض والإعاقات أو العوامل البيئية مثل تفكك الأسرة وغيرها من المشاكل يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل مثل عسر الكتابة .


2- اضطراب الضبط الحركي أي عدم قدرة الطفل على ضبط حركة جسمه ورأسه وذراعيه ويديه، وبالتالي يكون عاجز عن أداء ونسخ الحروف وكتابتها بصورة صحيحة، وهذا يتسبب في عجز خلايا المخ ولا يستطيع الطفل معها أن يكون بالكتابة بشكل صحيح، بل يكون قادر على القراءة فقط .


3- اضطراب الإدراك البصري والذي يعاني فيه الطفل من عدم القدرة على التمييز بين أشكال الأرقام والحروف، رغم أن الطفل لا يعاني من أي مشكلة بصرية، كما أن الطفل في هذه الحالة يكون دافعه لتعلم الكتابة ضعيف، ويكون الأمر أسوء عندما لا يكون هناك أي تشجيع من قبل الوالدين أو المعلمين في المدرسة، ونجد الطفل في هذه الحالة يريد أكثر اللعب واللهو على تعلم الكتابة .




صعوبات خاصة بالبيئة

1- طريقة التدريس السيئة التي لا تراعي الفروق الفردية بين الطلاب أو قدراتهم، أو التي لا تشجعهم، أو التي لا يوجد فيها الوسائل المناسبة لتعليم الكتابة .


2- استخدام اليد اليسرى في الكتابة يمكن أيضا أن يكون سببا في مشكلة تعلم الكتابة .


3- عدم اهتمام المنزل بالطفل ومتابعته، لأن المدرسة وحدها غير كافية بالطبع .