فريد روجرز


نبذة عن فريد روجرز

كان فريد روجرز صاحب فكرة Mister Rogers’s Neighborhood وهو من قم باستضافة جميع الحلقات البالغ عددها 895 حلقة، وقد قام أيضا بتأليف أكثر من 200 أغنية، والدمى التي تصور 14 شخصية، والأهم من ذلك أنه غير شكل تليفزيون الأطفال وغير طريقة تفكيرنا عن الحياة الداخلية للأطفال الصغار، وقد كان فريد روجرز طوال حياته المهنية بطل للأطفال، وفي عام 1969 أدلى بشهادته الشهيرة أمام لجنة فرعية تابعة لمجلس الشيوخ كانت تدرس خفض التمويل للتلفزيون العام، وكان السيناتور جون باستور مسؤولا عن الإجراءات، وبعد يومين من جلسات الاستماع تحدث فريد وقال :
” هذا هو ما أعطيه، أعطي كل يوم الرعاية لكل طفل، لمساعدته على إدراك أنه فريد من نوعه، أشعر أنه إذا تمكنا في التلفزيون العام فقط من توضيح أن المشاعر يمكن ذكرها ويمكن التحكم فيها، فسنكون قد قدمنا ​​خدمة رائعة للعقلية الصحة ” .
بداية حياة فريد روجرز المهنية

بدأ روجرز حياته المهنية في التلفزيون كمساعد ومدير قسم البرامج الموسيقية لشبكة NBC في مدينة نيويورك، لكنه سرعان ما اكتشف أن التلفزيون التجاري لم يكن له، وفي عام 1953 عاد إلى المنطقة التي نشأ فيها في بيتسبرغ ليجد أول محطة تلفزيونية تعليمية يدعمها المجتمع في البلاد، ولم يكن من المقرر لروجرز أن يكون نجم برنامج تلفزيوني، لقد كان منتج مشارك وصانع دمى وعضو في The Children’s Corner والذي بث على WQED من 1954-1962، وكان يشغل منصب مدير البرنامج في المحطة بالإضافة إلى عمله في ركن الأطفال .
في عام 1963 انتقل إلى كندا وتم إعطاؤه الشجاعة ليكون على الشاشة ويتحدث مباشرة مع مشاهديه الشباب باعتباره مستر روجرز، ثم عاد إلى بيتسبرغ وأطلق النسخة الحالية من برنامج مستر روجرز في عام 1966، وقد تم بث البرنامج لأول مرة على المستوى الوطني في عام 1968 .
حياة فريد روجرز العائلية والشخصية

كان فريد روجرز متزوجا من حبيبته في كلية رولينز ” جوان بيرد روجرز “، وهي عازفة البيانو التي شاركته في حب الموسيقى، وكان لهما ولدين هم : جيمس وجون، وفي عام 1971 أسس فريد شركته الخاصة للإنتاج ” Family Communications ” لإنتاج بث Mister Rogers’s والبرامج ذات الصلة بالأطفال والأسر .
وقد قضى فريد روجرز حياته لصنع برامج تلفزيونية للصغار، لأنه يرى أن إمكاناتها غير محدودة، لقد اهتم بشدة بأولئك الأطفال على الجانب الآخر من الشاشة – احتياجاتهم، مخاوفهم، صراعاتهم وأفراحهم، لقد قال في كثير من الأحيان أنه واثق من أنه إذا كان صادق مع نفسه، فإن المشاهد سوف يشعر بذلك ويستفيد، وكان يقول : ” المسافة بين شاشة التليفزيون وأيا كان الشخص الذي يستقبلها أنا أعتبر أنها الأرض مقدسة، وأنا أشعر أن أولئك الأشخاص مثلنا ممن في التلفزيون يتم اختيارهم ليكونوا خادمين لغيرهم، لا يهم مصالحهم الخاصة، لأنه قد تم اختيارنا للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأعمق لأولئك الذين يشاهدون ويستمعون لنا ليلا ونهارا ” .
في عام 2002 في كلية دارتموث ألقى فريد خطابه الأخير، مثلما كان يفعل في كثير من الأحيان في تلك الأيام، وقد عرض على أولئك المجتمعين أن يقوموا بدقيقة صمت للتفكير في من ساعدهم في أن يصبحوا ما هم عليه، قال روجرز : ” كان لدى أي شخص قادر على الاستمرار في فعل الأشياء الجيدة شخصا واحدا على الأقل آمن به ” .
وفاة فريد روجرز

توفي فريد روجرز في عام 2003، وترك حينها زوجته البالغة من العمر 50 عام، وولدين وثلاثة أحفاد، وأجيال من المشاهدين الذين صنع لهم عالما أفضل، يقول روجرز : ” أرغب في أن يتم تذكري لكوني إنسان عطوف، وقد صادفني الحظ أن أكون مولود في وقت كان فيه هناك اختراع رائع يسمى التليفزيون، الذي مكنني من استخدام كل المواهب التي كانت لدي ” .