لعبه النسيان الحلقه 10


http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1588504816.png




بعدما حكم الطفل يحيى -آدم وهدان- على جده يحيى -محمود قابيل- ورقية ركوبهم معًا في سيارة واحدة، عاد الجد بذاكرته في الماضي، لمواجهة سابقة بينه وبين رقية حول طلاق نادين ابنته -هديل حسن- وأنه السبب الرئيسي في دمار منزلها، وجرحها بالحديث أن نادين كانت تحتاج فرصة لتفهم زوجها، بينما رقية كانت تعلم المفتاح الأساسي لقلب أمجد -أحمد صفوت-، وهي ابنته تماره -هنا داوود-.


رض نادر -علي قاسم- الخطة النهائية لمشروعهم الجديد على والده يحيى، وطلب منه حضور الافتتاح ولكن رفض يحيى الحضور، فهو رافض متابعة العمل، ورافض استكمال الحياة من بعد مقتل ابنه أمجد، وأهمل أبنائه.


طلب نادر من يحيى متابعة شركة العقارات التي كان يرأسها أمجد، وكعادته رفض، فعرض عليه تنصيب نادين مقالد الإدارة بمتابعته وإشرافه، لإنها لديه خبرة في ذلك المجال وكانت تعمل مع أمجد.


واجه الطفل يحيى والدته رقية بكذبها، فسألها عن تشجيعها له في اللعب بالكرة، وهي مثلت أنها سوف تشجعه، فواجهها بالكذب لإنها في الماضي لم تريد لعبه الكرة، ولم تذهب معه السينما قط.


تدهور الحالة النفسية لتماره، مع مرور الوقت، وعند رؤيتها لرقية في المنزل دائمًا.


فتحت رقية المكتب فجأةً على الجد يحيى، وواجهته بما قاله لحفيده عنها وأنها نسيته ولا تتذكر أي شيء يخصه، وطلبت منها أن لا يتحدث بالسوء عنها أمامه، ولكن كان رده عليها بإن مصلحته في البعد عنها وعدم الاقتراب، فهي من تسببت بموت والده، فقرر أن يحرمها من ابنها كما حرمته من ابنه.


ظل يبحث عمرو وهدان -أحمد داوود- في أغراض رانيا -أسماء أبو اليزيد- زوجة شقيقه التوأم، ووجد في الصندوق الخاص بها بطاقات تهنئة كثيرة، مثل التي وجدها في مكتبة بالشقة الخاصة بشقيقه وأن تلك السلسلة والبطاقة لرانيا للاحتفال بعيد زواجهم.


كذب ابن عمرو وهدان والده، وواجهه بإنه رأى عمه خالد وهدان -أحمد داوود- ذات يوم في النادي ومعه رقية، وطلب منه أن لا يقول أي شيئًا عما رأه سواء لوالده أو لرانيا، وأنها عميلة لديه ليس أكثر.


تهيأت رقية بإنها قالت لبهيرة طبيبتها النفسية -إنجي المقدم- بسفرها الغردقة مع خالد وهدان، وأنها لم تشعر بالذنب تجاه أمجد، وتحب كثيرًا خالد.


ساءت حالة الطفل يحيى كثيرًا ولم يريد تناول الطعام، وحاولت رقية صلح علاقتها به، وعزمته على الغداء خارج المنزل وتكشف له سبب كذبها عليه.