النهاية الحلقة 24


http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1589712881.png




تتواصل الأحداث تتطور في مسلسل يوسف الشريف “النهاية” خاصة بعد أن ظهور الفنان محمود عبد المغني والذي يقوم بدور الصحفي المصري “مصطفى خليل”، ولا يزال زين يستمر في قراءة مذكرات الصحفي من أجل أن يحل رمز القضية التي لا تزال تتعقد أكثر وأكثر.


ويتعمق زين في موضوع “جلسات المحبة” وفي مشهد يعثر على ظرف يحتوي على صور فوتوغرافية وينتبه أن هناك نفس الشخص يتكرر في كل الصور وهو “إياد نصار” والذي يظهر يجانب الكثير من المشاهير ولكن المفارقة أنه في فترات زمنية مختلفة ولكن لا تظهر عليه علامات التقدم في السن.


ويقرر مصطفى أن يكتشف من هو هذا الرجل ويذهب الى استوديو التصوير الذي تم طباعة الصور فيه ولكن المصور يغضب كثيراً من مصطفى ويطلب منه الخروج من الاستوديو وأنهه سيقوم بالإتصال به في حال وصل الى أية نتيجة.


وفي وقت لاحق يعود مصطفى الى نفس الاستوديو ليكتشف أنه تم إغلاقه مما يزيد القضية تعقيداً أكثر وفضولاً لمعرفة ما الأسرار التي تخفيها هذه المذكرات، ويقرر أن يبحث عن أصحاب الاستوديو في المنطقة ويعثر عليهم في النهاية.


صاحب الاستوديو يخبر مصطفى أن والده قد تأثرت حياته كثيراً بعد أن قام بطباعة هذه الصور وأن من قام بطلب طباعتها هو ممثل يدعى “ابراهيم الشرنوبي”، ويبدأ مصطفى بالبحث عنه ليكتشف أنه داخل أحد المستشفيات للأمراض العقلية.


يقوم مصطفى بزيارة ابراهيم الشرنوبي بالمستشفى ويخبره الأخير أن الشخص الذي بالصورة لا تظهر عليه علامات التقدم في العمر بمعنى أنه لا يكبر، وأنه هو “المنتظر” ولديه قدرات كبيرة من أجل أن يبقى شاباً لفترة طويلة وربما أنه لا يموت أيضاُ، وهذا سوف يسيطر على العالم وله خطة مدروسة من أجل بناء جيل جديد تتحكم فيه التكنولوحيا.


مصطفى يتظاهر أنه يصدق كلام ابراهيم على الرغم أنه غير مقتنع بكلامه، ولكن ابراهيم يعطيه عنوان ويطلب منه الذهاب اليه في وقت محدد، وينفذ مصطفى هذا الأمر لتكون صدمته كبيرة بالذي رآه، حيث شاهد مجموعة يجلسون مع بعضهم “جلسات المحبة” ويرددون نفس الكلام ويكون قائدهم موجود، ويتوتر مصطفى ويثير جلبه وينتبه اليه المنتظر.