راحة القلب في حسن الظن في الآخرين بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته راحة القلب في حسن الظن في الآخرين قد يَرَى البعضُ أنها أشياء بسيطةٌ لكنَّها تؤثِّر في القلوبِ ، أحياناً نظرة تؤثِّر في القلوبِ ، أحياناً عَدَم رَدّ سلامٍ يُوْغِرُ القلبَ ثمَّ تكونُ قطيعةٌ .. نعم يُوْغِرُ القلبَ ثمَّ تكونُ قطيعةٌ ، و مِنْ هذا أذكرُ قِصَّةً وقعتْ لعثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ الله عنه مع سعدِ بنِ أبي وقَّاص . مَرَّ سعدٌ رضيَ الله عنه على عثمانَ رضيَ الله عنه فسلَّم عليه فما رَدَّ عثمانُ السَّلامَ ، فتضايقَ سعدٌ ، فذهبَ إلى عمرَ ، و عمرُ هو الخليفةُ رضيَ الله عنه ، فجاءَه و قالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، مررتُ على عثمانَ و سلَّمتُ عليه ؛ نظرَ إليَّ و لم يردّ السَّلامَ !! - يقدِّم شكوى الآن ، لماذا لم يردّ على السَّلام - فعمرُ مباشرةً استدعى عثمانَ ، فجاءَه عثمانُ ، قالَ : إنَّ أخاكَ سَعْداً يشكوكَ . قالَ : ماذا يقولُ ؟؟ قالَ : يقولُ إنه مَرَّ و سلَّم عليكَ فنظرتَ إليه و لم تردّ عليه السَّلامَ !! لماذا ؟ قالَ : ما حصلَ ، ما مَرَّ عليَّ و لا سلَّم عليَّ !! فقالَ له سعدٌ : الآن مررتُ عليكَ و سلَّمتُ و نظرتَ إليَّ و لم تردّ عليَّ السَّلامَ !! قالَ : ما حصلَ شيءٌ مِنْ هذا ؟ قالَ : أنا مررتُ عليك .. ففطنَ عثمانُ و قالَ : نعم ، كنتُ سارحاً و لستُ معك ، قالَ : بمَ ؟؟ قالَ : كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه و سلَّم يوماً فقالَ لنا : " دعوة دعا بها نبيٌّ لا تُرَدُّ " فقلنا : علِّمنا إيَّاها يا رسولَ الله ، فجاءَه أعرابيٌّ و شغلَه عنَّا ، ليتني سمعتُها مِنْ رسولِ الله ، فأنا أتفكَّر فيها . فقالَ له سعدٌ : أنا أعرفُها . قالَ : كيف ؟ قالَ : كنتُ معكم ، فلمَّا انصرفَ النَّبيُّ تَبِعْتُه حتَّى كادَ يدخلُ بيتَه ، فَصِرْتُ أضربُ في الأرضِ بقدميّ . - ما يستطيع أنْ يناديَ النَّبيَّ احتراماً - يقولُ : فَصِرْتُ أضربُ بقدميّ الأرضَ حتَّى يسمعَ النَّبيُّ فينتبهَ يقولُ : فانتبَه ، فالتفتَ فرآني ، قالَ : مالك أبا إسحاق ؟ - و هي كُنْيَةُ سعدٍ - فقالَ : يا رسولَ الله ، قلتَ ستخبرُنا بدعوةٍ نبيٍّ ، ثمَّ شغلكَ الأعرابيُّ عنَّا . فقالَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه و سلَّم : " نعم ، لا إلهَ إلا أنتَ سبحانك إني كنتُ مِنَ الظَّالمينَ ، دعوةُ أخي يونس " ففرحَ بها عثمانُ . الشَّاهدُ مِنْ هذه القِصَّةِ أنَّ سعداً سلَّم على عثمانَ ، و عثمانُ ينظرُ إليه و لم يسمعْه !! فيها إحسانُ ظَنٍّ ، أنَّ الإنسانَ ينبغي عليه أنْ يُحْسِنَ الظَّنَّ بأخيهِ ، أحياناً البعضُ يقولُ ما ردَّ عليَّ السَّلامَ ، ثمَّ يقطعُه قطيعةً ، و يجعلُها في قلبهِ و أخوه معذورٌ . منقووول |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين قال الله العظيم في كتابه الحكيم ﴿بسم الله الرحمن الرحيم ﴾ ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾ يحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معين، إما بالإيجاب، أو بالسلب، وهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين: إما بالعلم، أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت به رأيه. وإما بالظن، أي أنه يبني حكمه على التخيلات، والاحتمالات والتي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة. وفى الاخير أتوجه بشكرى لكاتبة الموضوع همس المشاعر على هذا الطرح الرااائع والمفيد لنا جعله الله بموازين حسناتها ان شاء الله |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين ربي يسلمك أخوي ، وجعلنا الله خيرآ مما تقول صدقت فيما اضفت ، جُزيت الجنه |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين مشكوورة يا الغلاااا جزاك الله خيراا تقبلي مروري |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين حيآك الله وبآرك فيه موفقه |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين بارك الله فيكِ وجزاك الله خير اثابك الله من طيباته دُمتِ في رعاية الله وحفظه |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين اسعدكم الله على هذا الحضور ووفقكم لكل خير |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين جزاك الله خير |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين واياك يارب يسعدك على التوآجد. |
رد: راحة القلب في حسن الظن في الآخرين يعطيك العاااافيه جعله الله في ميزااان حسنااااتك ووفقك بالدنياااا والآخرررره |
الساعة الآن 05:06 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها