مجرد اشتياق للمطر [TABLE1="width:70%;background-color:black;border:9px outset blue;"] | [/TABLE1]فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ وَ انكسارْ ؟؟ وَ دَوْماً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،، أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي وَ لِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ فَأُمزقُ ستارَ اليأسْ لِ يُجلى ضوءُ الأملْ ! أُمزقهُ إرباً / إرباً ،، وَيتطايرُ غُبارهُ لِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،، على حافةِ / الطريقْ فقطْ / يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ الى أنْ تتعثرَ بِ بعثراتِ المطرْ ! وَ أن،،ا أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ هُناكْ،،/ طفلةٌ/ تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِالمُتراكمْ / فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ،، مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجههاالصغيرْ ! لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ بِ مجردِ تذوقها لِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ! وَهُناكْ ،،/ رَجلٌ عَجوزْ/ يجلسُ على عتبةِ الاملْ منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ! منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَأولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ التي لطالما احتضنتهُ ب دفئِ حنانها وَقلبها الكبيرْ ،، أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ! أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ! ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ وَ تطيرُ تلكَ الصورُالعتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ! وَهُناكْ،،/ أُناسٌ يَبكونْ / وَيغادرونْ على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ! وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،، حطمتهُ اشلاءُ المطرْ وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ! فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ / وَ أن،،ا \\ مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ! أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولوبالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ! استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بِمجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة تِكْ ،، تِكْ ،،تِكْ ،، وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،، حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ ! لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ ترسمها ريشتِي المعانقةَ لِ حبرها وَ يكتبها حِبري المعانقُ لِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ لكنْ مع كلِ هذا ،، ما زلتُ أعشقُ المطرْ ! ألا ينبغي أن اعشقهْ / كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ! همسة / ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ! |
رد: مجرد اشتياق للمطر احسنتي اخيتي سهر تميز وابداع تقبلي مروري |
رد: مجرد اشتياق للمطر تسلمى سهر على الطرح المميز وليس بغريب عليك ربى يوفقك اختى ويبارك فيك |
رد: مجرد اشتياق للمطر الله يعطيكم الف عافيه على جمال طلتكم ورقي بصمتكم لذاتي لاخلا ولاعدم يارب دمتى بخير |
الساعة الآن 04:00 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها