منتديات خجلي - محطات الأسبوع

في زمن الرداءة يحاضر اللصوص في النزاهة، والمنحرفون في الأخلاق، والمنحلون في العفة، إنه زمن القيم المصلوبة، والمعايير المقلوبة، والقوانين المخروقة، والأنظمة المثقوبة!
***
تصريح لافت لوزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع أوضح فيه أن الوزارة سبق وأن أبدت لمجلس الخدمات الطبية خشيتها من تكدس خريجي المعاهد الصحية الأهلية الذكور، وطلبت إيقاف المعاهد الصحية الأهلية و الاكتفاء بخريجي الكليات الصحية الحكومية، ورفع الأمر للمقام السامي الذي وافق عليه، لكن بعض ملاك المعاهد الصحية اعترضوا على القرار لدى ديوان المظالم الذي حكم لصالحهم.. ربما وجب أن نعلق أزمة الخريجين الحالية برقبة ديوان المظالم !
***
يقول رجل الأعمال العصامي سليمان الراجحي إن العقار يمرض ولا يموت و هي مقولة شائعة ومتوارثة.. لكن المشكلة أن العقار حتى وهو على فراش المرض يمرض قلوب البسطاء، ويقتل أحلام الطبقة المتوسطة في الحصول على المسكن !
***
قال طيران الإمارات أن رخصة الناقل الجوي في المملكة غير مشجعة، و هو ما كنت أقوله لكل من كان يطالب بتحرير حركة النقل الداخلي، فمثل هذا التحرير يتطلب تحرير أسعار التذاكر الداخلية حتى يكون الاستثمار مربحا، الخلاصة أن كل حلول تطوير مستوى النقل الداخلي مرة ، «امسك مجنونك لا يجيك أجن منه» !
***
بعد إسهاماتها الناجحة في مكافحة المخدرات وأعمال الابتزاز الأخلاقي ، حتى جمعية حماية المستهلك لجأت لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لمساعدتها على مكافحة الغش التجاري ، ما سر تعدد مواهب الهيئة ؟!
***
أرسلت لي شاكية رسوبها للمرة الثالثة في اختبار قياس المعلمات، ربما لم تكن المشكلة في الاختبار وإنما المختبر !
***
في تعليقات قراء مواقع الأخبار العربية استخدم أعداء العرب الأسماء المستعارة العربية لإشعال معارك الكراهية بين القراء العرب، و لن أستبعد أن يلجأوا للأسماء المستعارة السعودية لبث الفتنة في مواقع التواصل الاجتماعي !
***
شكرا لأجيال الأمس و قبل الأمس على ما قدمته، لكن المستقبل بحاجة لقيادات شابة تبث في الحاضر روح وحماسة و طاقة العمل الحيوي و الرؤية الواضحة الثاقبة !
***
مسؤول أمضى في منصبه 20 أو 40 سنه ماذا لديه ليقدم بعد ؟! غير أن يفسح المجال لمن هو أصغر منه وأكثر حماسة لبث روح جديدة في العمل ؟!
***
كيف نقضي على البطالة و نوفر لشبابنا فرص العمل و بعض إداراتنا يخرج منها الموظف من بوابة «التقاعد» ليعود في اليوم التالي من نافذة «التعاقد»؟!