|
عندما يتقابل المرء مع عمله في حياتنا الدنيوية مشاهد تتكرر, فهناك مشهد دخولك إلى منزلك, ورؤيتك لأسرتك, ومشهد ذهابك إلى عملك وسيرك في طريقك المعتاد .. ولكن حينما يكون المشهد " رؤيتك لأعمالك " لا شك أنه سيكون مشهداً غريباً نوعاً ما .. لعلك تنتقل معي إلى أرضٍ جديدةٍ في معالمها, غريبةٍ في أجوائها, متميزةٍ بعظمتها وسعتها .. هناك وحينما يجتمع الخلائق أجمعون في مشهد حافل بالإثارة , ويكون اللقاء كبيراً , تحصل عدة مشاهد , ولعل منها " مشهد رؤية الأعمال " .. تأمل معي (( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ))[الزلزلة:6].. أليس مشهداً غريباً؟ إن الله لم يذكر هنا رؤيتك لقريبٍ أو حبيب , ولا لزوجة ولا لزوج , ولا لمالٍ أو متاعٍ جميل , نعم لقد ذهبت متعلقات الدنيا بكل أطيافها , إنك الآن في أرض المحشر وأرض الميعاد .. إن الموعد ليكون اللقاء مع الأعمال (( لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ))[الزلزلة:6]. إنها لحظة رؤية المنجزات الكبيرة من الحسنات والصالحات، إنها لحظة مشاهدة السيئات والكبائر التي فعلتها ونسيتها ولكن الله لا ينسى .. إنها ساعة الندم حينما ترى ذنوبك التي ذهبت لذتها وبقيت مكتوبة لكي تشاهدها هناك .. أنسيت كتابة الملائكة لأعمالك (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ ))[الانفطار:10-11] .. وتستمر كتابتهم الدقيقة عليك حتى تكون ساعة موتك , ثم تنتقل لقبرك, ثم ليوم حشرك , ثم هناك تستلم التقرير الكبير لسجل أعمالك لتشاهدها هناك بل وتقرأها (( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ))[الإسراء:14]. يا الله, ما أعجب اللقاء حينما يكون مع العمل, وما أجمله إن كان العمل صالحاً , وما أحزنه إن كان العمل سيئاً .. إن الواحد منا ليحاول أن ينسى جريمته وخطيئته حتى لا يؤنبه ضميره, ولكن هناك مشهد الرؤية للأعمال وما أعظمه من مشهد .. ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ))[الكهف:49] .. إن التأمل في ذلك المشهد يجعلك تستيقظ وتعيد المراجعة لنفسك , لتصحح مسارك, وتساهم في المزيد من الحسنات لكي تشاهدها هناك لتسعد السعادة الحقيقية وتصيح أمام العالمين ((هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ ))[الحاقة:19- 20] .. وذلك المشهد يجعلك تقف, وتستغفر من ذنوبك, وتبدأ في محوها من كتابك حتى لا تشاهدها هناك (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114] .. منقول.. |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله احسنتي الانتقاء غاليتي طرح موفق دمتي بخير |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله اللهم آجعل أعمآلنآ خآلصة لوجهك الكريم ... ونعوذ بكَ من آن نعجب بهآ اللهم وفقنآ لطآعتك .. وتقبل منآ ... وأغفر لنآ ذنوبنآ غآليتي .. أشكركِ ع الطرح القييم والرآئع ,, أسأل الله أن يجعله ف ميزآن حسنآتك وفقكِ الله وأنآر دربك .. ورزقكِ الفردوس الأعلى ي غآلية بنت البحر دمتي بخير |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله مبدددددددددددددددددعه عزيزتي كل الشككككككككككككر لرائع طرحك |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله جزاك الله خيرآ ع الطرح القيم جعله الله شاهدا لك لآعليك .. كثر الله من امثالك ولاحرمك الاجر والثواب بيض الله وجهك |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله الهي! لا تعذبني، فاني مقر بالذي قد كان مني! فما لي حيلة، الا رجائي لعفوك، ان عفوت، وحسن ظني وكم من زلة لي في الخطايا ، وانت علي ذو فضل ومن اذا فكرت في ندمي عليها، عضضت اناملي، وقرعت سني! اجن بزهرة الدنيا جنونا، واقطع طول عمري بالتمني ولو اني صدقت الزهد عنها، قلبت لاهلها ظهر المجن يظن الناس بي خيرا، واني لشر الخلق، ان لم تعف عني 0 جزاك الله خيرا بنت البحر على هذه التذكره الحسنه نسأل الله تعالى ان تكون بموازين حسناتك يوم لقاءه 0 |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله النسيم مشتاقه انشودة المطر قلبي يحبك بياع الورد جزاكم الله خير مشكوريين على مروركم الطيب |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله اللهم اغفر لنا وارحمنا كل الشكر لك على هالطرح القيم والمفيد نفعنا الله واياك على كل ماهو خير ان شاءالله |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله ربي اغفر لي ماكان مني اللهم لا توآخذنا بجهلنا ولا قلة اعمالنا لك مني كل الدعوات بالتوفيق ربي يسعدك ، ننتظر القادم |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان دمتي بحفظ الرحمن ووالديك بالجنه |
رد: عندما يتقابل المرء مع عمله جزاك الله خير بنت البحر وجعله الله في موازين حسناتك دمتي برضى الرحمن |
| الساعة الآن 02:04 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها