الحزن و مايؤجر عليه *** ======================== قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في [ مجموع فتواه ] : [ وأما " الحزن " فلم يأمر الله به ولا رسوله بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين كقوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } وقوله : { ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون } وقوله : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } وقوله : { ولا يحزنك قولهم } وقوله : { لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم } وأمثال ذلك كثير . وذلك لأنه لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة .. فلا فائدة فيه وما لا فائدة فيه لا يأمر الله به نعم لا يأثم صاحبه إذا لم يقترن بحزنه محرم .. كما يحزن على المصائب كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : { إن الله لا يؤاخذ على دمع العين ولا على حزن القلب ولكن يؤاخذ على هذا أو يرحم وأشار بيده إلى لسانه } وقال صلى الله عليه وسلم : { تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب } ومنه قوله تعالى : { وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم } . وقد يقترن بالحزن ما يثاب صاحبه عليه ويحمد عليه فيكون محمودا من تلك الجهة لا من جهة الحزن كالحزين على مصيبة في دينه وعلى مصائب المسلمين عموما فهذا يثاب على ما في قلبه من حب الخير وبغض الشر وتوابع ذلك ولكن الحزن على ذلك إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد وجلب منفعة ودفع مضرة نهي عنه وإلا كان حسب صاحبه رفع الإثم عنه من جهة الحزن وأما إن أفضى إلى ضعف القلب واشتغاله به عن فعل ما أمر الله ورسوله به كان مذموما عليه من تلك الجهة .. وإن كان محمودا من جهة أخرى .] انتهى كلامه رحمه الله |
رد: الحزن و مايؤجر عليه احسنتي اخيتي همس طرح في غاية الاهمية بارك الله فيك ونفع بك اخواتك واخوانك دمت بخير اخيتي |
رد: الحزن و مايؤجر عليه همس جزااكِ الله كلل خيير وجعلها في موازين حسناتك واثابك الله الفردوس الاعلى من الجنه دمتى برضى الله ووالديك بالجنه .. |
رد: الحزن و مايؤجر عليه جزاك الله خير الجزاء ربي يبارك فيك ويجعله شاهد لك لاعليك حفظك الباري ورعاك |
رد: الحزن و مايؤجر عليه جزيت الجنه أختي الفاضله همس المشاعر لاحرمت أجر طرحك الرااااااااااااااقي الرااااائع دمت بتمييييييييييييييز |
رد: الحزن و مايؤجر عليه جزاك الله خيرااا همس على هذا الانتقاء الطيب جعله الله بموازين حسناتك وبعد : إن المؤمن الحق هو الذى يبتليه الله ليكشف له مدى إيمانه فالإيمان ليس فقط سببا لجلب السعادة بل هو كذلك سبب لدفع موانعها . ذلك أن المؤمن يعلم أنه مبتلى في حياته وأن هذه الإبتلاءات تعد من أسباب الممارسة الإيمانية فتتكون لديه المعاني المكونة للقوى النفسية المتمثلة في الصبر والعزم والثقة بالله والتوكل عليه والاستغاثة به والخوف منه وهذه المعاني تعد من أقوى الوسائل لتحقيق الغايات الحياتية النبيلة وتحمل الابتلاءات المعاشية كما قال الله تعالى: (( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون )) |
رد: الحزن و مايؤجر عليه صبر جمييل والله المستعاان هذا الذي يجب ان يطبق في الحيااة ليس الحززن واليأس وفقداان الامل اللهم الهمنا الصبر ياارحم الراحميين الله يعطييك الصحة والعافية اخيتي همس جزيت الجنة على ماطرحتي |
رد: الحزن و مايؤجر عليه جزاك الله خير على معلوماتك لك ودي وتقديري |
الساعة الآن 08:39 PM. |
المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها