أهل الفهلوة والنكتة فى العالم العربى

ان اهل الفهلوة والنكتة غمرت الشعوب العربية بعد تحرير البلاد المقدسة ومغادرتهم من الاندلس وجاء الاستعمار العثمانى ثم الانجليزى ثم الفرنسى ان الاستعمار احبط الشخصية العربية وكان الشىء الوحيد الذى ممكن ان يمرحه فيه شىء من الفهلوة والنكتة وهنا بدأت الثقافة العربية تميل الى عدم الجدية فى كل شىء يريدونه ونحمد الله ان زمن الاستعمار قد انقضى ولكن الفهلوة والنكتة لم تتركنا حتى الان عندنا شىء من الابراح ومن الخوف وتكبير الشىء الذى لم يستحق تكبيره واصبحت مشكلة للشعوب العربية وكانت سبباً من الاسباب لعدم الالتحاق بالعصر الذى نعيش فيه من صناعات وسياسات نحن نعيش فى عصر يجب علينا ان نكون مهره فى الجدية فى العمل والقول ولا نترك شيئاً لاسباب فهلوية ولا ننظر الى المرآة لكى نفهم من نحن ان شعوب العالم الان تتقدم بسرعة عالية بجدية وسياسة موضوعية تكسب الاحترام لشعوبها والاخرون ينظرون اليها بالنظرة الجدية سواء اجتماعية اوسياسية اوصناعية وعلينا ان نترك كلمة الثورة البشرية اين تكون الثورة بشرية ولن تستطيع ان تعيش وتوجد الحياة الكريمة لكى نعطيها كلمة الثروة كلمة ثروة تبنى عليها مقاييس الغنى الثقافى والعلمى والصناعات الثقيلة والى انتاج مايحتاجه هذا البشر ولكن من نظرتى انا ينقصنا كلمة الثورة البشرية لان لم توجد الملائمات المعيشية لكى تكون ثروة ان مشاكلنا ليس تحل بالطريقة الجدية او الجودة فى التعبير ولكن شيئا من الفهلوة تكون ملتزمة بتعبيرنا الهروب من الواقع يسبب لنا مشكلة الصدق والامان ونضع فى مفاهمنا الفهلوة او شىء من عدم الصدق هل ينقصنا شىء من الصدق او من الجدية او من الجودة فى الطرح اوالتعبير لكى يحترمنى الاخرين عندما نربى اولادنا على شىء فيه عدم الصدق وعدم المعرفة الجيدة نصنع فيهم شيئاً من الفهلوة عندما تكبر مشاكلنا نطرح شيئا من النكت والفهلوة المقصود منها البعد عن الحقيقة والادراك بالموقف وهذة المشاكل تزرع الاشاعات وعدم الصدق حتى لوكنا صادقين
لماذا ينظر الينا العالم الغربى بأننا ليس جديين ونعيش اليوم بيومة ولا نفكر بالغد ؟ أين اصدق من يتكلم واين لااصدق ؟ ان الشعر احساس والقصة احداث والفلسفة شرحا والعلم فهم ان السياسة هى ان تحل مشكلتك بطريقة ما ويرجع لمن يسمعك ويشاهدك ويحكم على سياستك ان مشاكل الدول العربية فى نشرها بالجرائد او الاحاديث التليفزيونية او الاناشيد الغناة او بالسكوت اوبالصراخ ان السياسة الحقيقية هى المعاملة بالمثل لمقالة العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم الان الصين يحترمها العالم كلة لجديتهم السياسية والانتاج القومى عندما تملك اموالا ولايمكن تحرصها بقوتك انك مسكينا وتطلب الحماية من الطرف الاخر وعلى المدد البعيد ان اكون دائما فى حماية الاخرين وعندما الاخرين يطمعون فى اكون كبش الفدا لهم وهنا مثلا يقول ان اللص لم يسكت ابدا على حراصة الاموال ان الاستعمار القديم خلع لبس المستعمرين واصبح الصديق الياقظ على اموالى ولكن يوجد الطمع فى نفسيته
ربى اكفينا شر انفسنا وابعد عنا الشر واعطينا القوة ان نحمى بيتنا وعائلتنا من الشر يارب لك ان تسمع دعائى ولا تدخلنا فى محنة تقهر القلوب يارب العالمين
مع تحياتى د\سمير المليجى