منتديات خجلي

منتديات خجلي (http://www.5jle.com/vb/)
-   الخيمة الرمضانية (http://www.5jle.com/vb/f101/)
-   -   متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة (http://www.5jle.com/vb/f101/t37639.html)

عروسة الخليج 18 - 7 - 2012 04:40 AM

متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة
 
متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة , متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة , متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة ,متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة ,متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة ,متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة ,متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة ,متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة ,متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة ,

ماهي السكينه ..
السكينة :هي الطمأنينة التي يلقيها الله في قلوب عباده ، فتبعث على السكون والوقار ، وتثبت القلب عند المخاوف ،فلا تزلزله الفتن ، ولا تؤثر فيه المحن ، بل يزداد إيمانا ويقينا .


وقدذكرها الله عز وجل في ستة مواضع من كتابه الكريم ، كلها تتضمن هذه المعاني منالجلال والوقار الذي يهبه الله تعالى موهبة لعباده المؤمنين ، ولرسله المقربين .



يقول ابن القيم رحمه الله في شرح منزلة " السكينة " من منازلالسالكين إلى الله :

" هذه المنزلة من منازل المواهب ، لا من منازل المكاسب" ، وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع :



الأول : قوله تعالى : ( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُالتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُمُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْإِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) البقرة/248.




الثاني : قوله تعالى : ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَوَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاءالْكَافِرِينَ ) التوبة/26.




الثالث : قوله تعالى : ( إِلاَّتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّاللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْتَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِهِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/40.




الرابع : قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَلِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِوَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) الفتح/4.




الخامس : قوله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِالْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِيقُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) الفتح/18.




السادس : قوله تعالى : ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَكَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَاللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْكَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّشَيْءٍ عَلِيماً ) الفتح/26.

2) لِمَ تقال وفيمَ تقال؟

من قرأآياتالسكينة في مواقف الخوف والفزع ، أو في مواقف الشبهاتوالفتن ، أو عند الهم والحزن ، أو عند اشتداد وسواس الشيطان ، يقرؤها رجاء أن يثبتالله قلبه بما ثبت به قلوب المؤمنين فلا حرج عليه ، ورجي أن يكون له ذلك ، كما كانلشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، ولكن على ألا ينسب استحباب قراءة هذهالآيات وبهذه الكيفية إلى الشريعة ، ولا يتخذه عبادةتشبه عبادة الأذكار والأدعية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة .

يقول ابنالقيم:

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور : قرأآياتالسكينة . وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضهتعجز العقول عن حملها ، من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة ،قال : فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي : اقرأواآياتالسكينة ، قال : ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست ومابي قَلَبَة .

وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآياتعند اضطراب القلب مما يرد عليه ، فرأيت لها تأثيراعظيما في سكونه وطمأنينته .




ايات السكينة تطرد الحزن والضعفوالمعصية والقلق


- السكينة نور وقوة وروح ..

السكينة تسكن الخوف .. وتسلي الحزين والضجر .. وتسكن العصي والجريء والأبي .. وتجدد العزم والثباتوالنشاط

من يبحث عن المعصية إذا نزلت عليه السكينة اعتاض بلذتها وروحهاونعيمها عن لذة المعصية فاستراحت بها نفسه فإذا تألقت بروق المعاصي قال :

تألق البرق نجدياً فقلت له *** يا أيها البرق إني عنك مشغول

هذهقطوف من كتاب تهذيبمدارج السالكين .. لابن القيم



ولقد ورد عنالصالحين واهل الاستقامة رحمهم الله انه اذا اشتد بهم الامر ونزل بهم ضيق وكربقالوا لذويهم واهليهم اقرأوا علينا ايات السكينة( التي مرت ) معنا وكان الله بفضلهوكرمه يذهب مابهم من كرب وضيق وهم.


نسال الله ان يفرج كروبنا ويذهبسقامنا وينفس همومنا

انه سميع قدير وبالاجابة جدير

**><**

تفسيرآية السكينة في سورة البقرة


قال تعالى:﴿وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُفِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُهَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُممُّؤْمِنِينَ ﴾ البقرة:248


يقول لهم نبيّهم- أي بني إسرائيل: إن علامةبركة ملك طالوت عليكم، أن يرد اللهُ عليكم التابوت الذي كان أُخِذ منكم، ﴿ فِيهِسَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾، قيل: معناه فيه وقارٌ وجلالة، وقال الربيع: رحمة،وقال ابن جريج: سألت عطاء عن قوله: ﴿ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾ قال: ماتعرفون منآياتالله فتسكنون إليه، وكذا قال الحسنالبصريّ.



وقوله تعالى:﴿ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىوَآلُ هَارُونَ ﴾، عن ابن عباس قال: عصاه ورضاض الألواح، وكذا قال قتادة والسدي،وقال عطية ابن سعد: عصا موسى، وعصا هارون، وثياب موسى وثياب هارون، ورضاض الألواح،وقال عبد الرزاق: سألت الثوري عن قوله:﴿ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىوَآلُ هَارُونَ ﴾ فقال: منهم مَن يقول قفيز مِنْ مَنّ ورضاض الألواح، ومنهم مَنيقول العصا والنعلان.



وقوله تعالى:﴿ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ ﴾،قال ابن عباس: جاءت الملائكة تحمل التابوت بين السماء والأرض، حتى وضعته بين يديطالوت والناس ينظرون، وقال السدي: أصبح التابوت في دار طالوت، فآمنوا بنبوة شمعونوأطاعوا طالوت.



وقوله تعالى﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ ﴾، أيعلى صدقي فيما جئتكم به من النبوة، وفيما أمرتكم به من طاعة طالوت، ﴿ إِن كُنتُممُّؤْمِنِينَ ﴾ أي بالله واليوم الآخر.

من كتاب التفسيرلابن كثير


تفسيرآياتالسكينة في سورة التوبة


قال تعالى:﴿ ثمّأنزلَ اللهُ سكينتَهُ على رسولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْتَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ﴾، (التوبة:26)




أي أنزل الله طمأنينته وثباته على رسوله وعلى الذينمعه ﴿وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا﴾ وهم الملائكة، كما قال الإمام أبو جعفربن جرير عن عبد الرحمن مولى ابن برثن، حدثني رجل كان مع المشركين يوم حنين قال: لماالتقينا نحن وأصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم حنين، لم يقوموا لنا حلبشاة، قال: لما كشفناهم جعلنا نسوقهم في آثارهم، حتى انتهينا إلى صاحب البغلةالبيضاء، فإذا هو رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، قال: فتلقانا عنده رجال بيض حسانالوجوه فقالوا لنا: شاهت الوجوه ارجعوا، قال: فانهزمنا وركبوا أكتافنا، فكانتإياها.



وقال ابن مسعود، رضي الله عنه: كنت مع رسول الله، صلى اللهعليه وسلم، يوم حنين، فولى عنه الناس، وبقيتُ معه في ثمانين رجلاً من المهاجرينوالأنصار قدمنا ولم نولهم الدبر، وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة، قال: ورسولالله، صلى الله عليه وسلم، على بغلته البيضاء يمضي قُدُماً، فحادت بغلته فمال عنالسرج، فقلتُ: ارتفع رفعك الله، قال: "ناولني كفاً من التراب"، فناولته، قال: فضرببه وجوههم، فامتلأت أعينهم تراباً، قال:" أين المهاجرون والأنصار؟" قلت: هم هناك،قال: "اهتف بهم" فهتفت بهم، فجاءوا وسيوفهم بأيمانهم كأنها الشهب، وولى المشركونأدبارهم.



وعن شيبة بن عثمان قال: رأيت رسول الله، صلى الله عليهوسلم، يوم حنين قد عري، ذكرت أبي وعمي وقتل علي وحمزة إياهما، فقلت اليوم أدرك ثأريمنه، قال: ذهبتُ لأجيئه عن يمينه، فإذا بالعباس بن عبد المطلب قائماً عليه درعبيضاء كأنها فضة يكشف عنها العجاج، فقلت: عمه ولن يخذله، قال: فجئته عن يساره، فإذاأنا بأبي سفيان، فقلت: ابن عمه ولن يخذله، فجئته من خلفه، فلم يبقَ إلا أن أسورهسورة بالسيف، إذ رفع لي شواظ من نار بيني وبينه، كأنه برق، فخفت أن يخمشني، فوضعتيدي على بصري ومشيت القهقرى، فالتفت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال:" يا شيبةيا شيبة أدنُ مني، اللهم أذهب عنه الشيطان"، قال: فرفعت إليه بصري ولهو أحب إليّ منسمعي وبصري، فقال:" يا شيبة قاتل الكفار".




قال محمد بن إسحاق عنجبير بن مطعم، رضي الله عنه، قال: إنا لمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومحنين، والناس يقتتلون، إذ نظرت الى مثل البجاد الأسود يهوي من السماء، حتى وقعبيننا وبين القوم، فإذا نمل منثور قد ملأ الوادي، فلم يكن إلا هزيمة القوم، فما كنانشك أنها الملائكة، وفي "صحيح مسلم": قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "نُصِرتبالرعب وأوتيتُ جوامع الكَلِمِ"، ولهذا قال تعالى: :﴿ ثمّ أنزلَ اللهُ سكينتَهُ علىرسولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ﴾، وقوله:﴿ ثمّ يتوبُاللهُ مِن بعدِ ذلك على مَن يشاء واللهُ غفورٌ رحيمٌ ﴾ قد تاب اللهُ على بقيةهوازن، فأسلموا وقدموا عليه، أي رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسلمين ولحقوه. وقدقارب مكة عند الجعرانة، وذلك بعد الوقعة بقريب من عشرين يوماً، فعند ذلك خيّرهم بينسبيهم وبين أموالهم، فاختاروا سبيهم، وكانوا ستة آلاف أسير ما بين صبي وامرأة،فردّه عليهم، وقسّم الأموال بين الغانمين، ونفل أناساً من الطلقاء، لكي يتألفقلوبهم على الإسلام، فأعطاهم مائة مائة من الإبل، وكان من جملة مَن أعطى مائة (مالكبن عوف النضري)، واستعمله على قومه كما كان، فامتدحه بقصيدته التي يقولفيها:




ما إن رأيت ولا سمعتُ بمثله * * * * في الناس كلهم بمثلمحمدِ

فكأنه ليثٌ على أشباله * * * * وسط المباءة خادر فيمرصدِ





قال تعالى: ﴿ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُاللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِيالْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَاللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَكَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَاوَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
التوبة: 40



قال تعالى:﴿إلاّتنصروه﴾ أي تنصروا رسوله، فإن الله ناصره، ومؤيده، وكافيه،وحافظه، كما تولّى نصره ﴿إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ﴾ أي عام الهجرة، لما همّالمشركون بقتله، فخرج منهم هارباً بصحبة صديقه وصاحبه أبي بكر، فلجآ الى (غار ثور) ثلاثة ايام ليرجع الطلب الذين خرجوا في لآثارهم، ثم يسيروا نحو المدينة، فجعل أبوبكر رضي الله عنه، يجزع أن يطلع عليهم أحد، فيخلص إلى الرسول، عليه الصلاة والسلام،منهم أذى، فجعل النبي، صلى الله عليه وسلم، يسكنه ويثبته ويقول:" يا أبا بكرٍ ماظنك باثنين الله ثالثهما؟".



كما قال الإمام أحمد عن أنس: أن أبابكرٍ حدثه قال: قلت للنبي، صلى الله عليه وسلم، ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلىقدميه لأبصرنا تحت قدميه قال: فقال: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟" ،ولهذا قال تعالى:﴿ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ﴾ أي تأييده ونصره عليه،أي على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقيل على أبي بكر، لأن الرسول، صلى اللهعليه وسلم، لم تزل معه سكينة،

﴿ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ﴾: أي الملائكة، ﴿ وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُاللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ﴾، قال ابن عباس: يعني بكلمة الذين كفروا- الشرك، وكلمةالله هي "لا اله الا الله".





وفي "الصحيحين":"مَن قاتل لتكونكلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"، وقوله:﴿ وَاللّهُ عَزِيزٌ ﴾ أي في انتقامهوانتصاره، منيع الجناب لا يُضام مَن لاذ ببابه، واحتمى بالتمسك بخطابه، ﴿ حَكِيمٌ ﴾في أقواله وأفعاله.





هذه قطوف من كتاب تهذيب مدارج السالكين .. لابن القيم

1-وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَمُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْوَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ){البقرة :248} قال الشيخابن عثيمين فيتفسيرهذه الآية " و ( التَّابُوتُ ) شيء من الخشب أو منالعاج يُشبه الصندوق ، ينزل و يصطحبونه معهم ، و فيه السكينة – يعني أنه كالشيءالذي يُسكنهم و يطمئنون إليه – و هذا منآياتالله " و قال " و صار معهم – أي التابوت – يصطحبونهفي غزواتهم فيه السكينة من الله سبحانه و تعالى : أنهم إذا رأوا هذا التابوت سكنتقلوبهم ، و انشرحت صدورهم "



2-في يوم حنين و في تلك الساعات الحرجة، التي قال الله عنها ( وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّوَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ {25} ) نزلت السكينة فقال تعالى : ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُسَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْتَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) التوبة : 2
3-و لو نظر أحد المشركين الى ما تحت قدمه في يوم الهجرة لرأىالنبي و صاحبه قال ابن سعدي : " فهما في تلك الحالة الحرجة الشديدة المشقة ، حينانتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما فأنزل الله عليهما من نصره مالا يخطرعلى بال " فقال تعالى : ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْأَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْيَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُسَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَالَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُعَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة :40

4-وفي الحديبية تزلزلت القلوب منتحكم الكفار عليهم فنزلت في تلك اللحظات السكينة فقال تعالى : ( هُوَ الَّذِيأَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَإِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُعَلِيماً حَكِيماً ){الفتح :4} ، و الظاهر - و الله أعلم – بأن الحديبية كانت منأشد المواقف التي أُمتحن فيها المسلمون ، يدل على ذلك تنزّل السكينة فيها أكثر منمرة كان هذا الموقف أحدها .
5-و هذا الموقف الثاني الذي ذكر اللهفيه تنزّل السكينة في الحديبية ، عند بيعة الرضوان حيث قال تعالى : (لَقَدْ رَضِيَاللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَافِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً(الفتح : 18


6-وهذه الآية السادسة و الأخيرة و هي المرةالثالثة الذي ذكر الله تنزّل السكينة فيها في الحديبية فقال تعالى : ( إِذْ جَعَلَالَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِفَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَوَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ){الفتح26

حمـود 4 - 8 - 2012 02:16 PM

رد: متي تقرا ايات السكينة , تفسير ايات السكينة , متي تقال ايات السكينة
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم


الساعة الآن 02:58 AM.

Privacy-Policy Copyright
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024 , vBulletin Solutions, Inc
Search Engine Friendly URLs by
vBSEO 3.6.1

المواضيع المكتوبة في منتديات خجلي لاتعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها

Security team