سامحينى فقد ضاق قلبى ونفسى ذرعاً بكِ..


أَقترِبُ فتبتعدين


اعتذر وتجرحين



أنزل إليكِ وتصعدين


فأصعد إليكِ وتنزلين..



اصدق معكِ فتكذبين .



فهل هذا هو الحب الذى تعرفين؟



ام انكِ تشعري بى وتحاولى أن تتجاهلين ؟!!



وفى كلا الحالتين انتى تتوهمين



أم .. أو بلأحرى انكِ تستغفلين .



اضعت العمر طلبا لرضاكِ



فجعلتُ عيناً قِدَمَكِ وعيناً وراكِ



اخاف منكِ واخاف عليكِ



....



.........



وبعد هذا ماذا اقول؟




................



كفاني ما أتاني فلن استطيع التواصل



سوف ارحل كما كنتى تمنيتي



سوف ارحل حتى احفظ ماء الوجهِ




...............




ارحل بلا تجريح ليبقى الرحيل اريح



ارحل بلا تجريح ليبقى الرحيل اريح



ولكن قبل الرحيل إليكِ ما اقول..



ربما تجدين انسان يحتويكِ



وفى قلبة يهواك ويهتويكِ



ولكن سوف يجد نفس مصيرى معاكِ



فأانتى شراكك خِدَاعِيّهْ.


وقبضتك حديديه



فاأأنتى وَهمْ .. نعم وَهَمْ فى قالب الاستقراطيه .



رضعتى من حليب الانانيه


وتربيتى على عدم المصداقيه



غموضك يتنافى مع الشفافيه ..


نعم سوف ارحل وانا شامخ


فأنا رجل لاانحنى كى ألتقط الأشياء التى سقطت من عينى


>>>>>وفى النهاية <<<<<<


انا وانتى فى اتجاهين متعاكسين ولن نلتقى ابدا